بلا حدود
05-18-2008, 05:02 PM
ذهب لموعد غرامي محملاً بالأشواق للقاء محبوبته متزيناً بأجمل الملابس الأنيقة ومصطحباً معه هدية قيّمة يعبر بها عن صدق حبه ووفائه استعداداً لقاء في شقة مفروشة.. وعند حضوره تفاجأ بمن يستقبله ولكن ليس بالدفء والحنان ولكن.. بالعصي والركل والضرب والرفس.. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه لسرقة أمواله التي كانت بحوزته.. وهاتفيه المحمولين ومتعلقاته الشخصية.. وهديته!!
هذا اختصار ما حصل لشاب في مقتبل عمره من رواد مواقع المحادثات عن طريق الانترنت حيث ظن نفسه وقع في علاقة غرامية مع فتاة في مثل عمره.. وبدأت بينهما محادثات الحب والغرام عن طريق الانترنت وضربت الفتاة له موعداً بناء على طلبه في أحد الشقق السكنية شرق العاصمة الرياض.. للقاء بها والتعرف عليها أكثر.. وحضر للموعد ولكنه تفاجأ بشابين يفوقانه سناً وبنية جسدية.. يستقبلانه في الشقة ومنذ دلف إلى داخلها بدأوا في ضربه ورفسه وركله من كل جهة وفي كل موضع من جسده وبعد أن أوسعوه ضرباً سلبا متعلقاته الشخصية وهاتفيه المحمولين.. ليجد نفسه مضطراً للاتجاه للجهات الأمنية للبحث له عن مخرج مما حدث له.. وفتح مركز شرطة النظيم تحقيقاً موسعاً في القضية. وشكل فريق عمل لتعقب الجانيين ومتابعتهما بعد تلقيه البلاغ.. ورصد المواقع الإلكترونية المشبوهة التي تروج لمثل هذه العلاقات المحرمة.. وتم الكشف عن هويتهما بعد استدراجهما في كمين محكم وقبض عليهما.. وضبط بحوزتهما على جهاز لتغيير الأصوات بترقيقها وتفخيمها.. وبالتحقيق معهما اعترفا بأنهما يدخلان لمواقع المحادثة على الشبكة العنكبوتية بعد تغيير صوتيهما بهدف استدراج الشباب لمثل هذه المواعيد..
التحقيق لا يزال مستمراً معهما للوقوف على القضايا المشابهة لأسلوبهما بترصد الضحايا بعد التغرير بهم..
المجني عليه وفي مثل هذه القضية ملك الشجاعة وتقدم للجهات الأمنية ببلاغه.. لكن يبقى السؤال كم ضحية غلبه حياؤه وخجله من التقدم للإبلاغ عما تعرض له؟؟
منقـــــــــــــــــــــــول,,,,,,,
هذا اختصار ما حصل لشاب في مقتبل عمره من رواد مواقع المحادثات عن طريق الانترنت حيث ظن نفسه وقع في علاقة غرامية مع فتاة في مثل عمره.. وبدأت بينهما محادثات الحب والغرام عن طريق الانترنت وضربت الفتاة له موعداً بناء على طلبه في أحد الشقق السكنية شرق العاصمة الرياض.. للقاء بها والتعرف عليها أكثر.. وحضر للموعد ولكنه تفاجأ بشابين يفوقانه سناً وبنية جسدية.. يستقبلانه في الشقة ومنذ دلف إلى داخلها بدأوا في ضربه ورفسه وركله من كل جهة وفي كل موضع من جسده وبعد أن أوسعوه ضرباً سلبا متعلقاته الشخصية وهاتفيه المحمولين.. ليجد نفسه مضطراً للاتجاه للجهات الأمنية للبحث له عن مخرج مما حدث له.. وفتح مركز شرطة النظيم تحقيقاً موسعاً في القضية. وشكل فريق عمل لتعقب الجانيين ومتابعتهما بعد تلقيه البلاغ.. ورصد المواقع الإلكترونية المشبوهة التي تروج لمثل هذه العلاقات المحرمة.. وتم الكشف عن هويتهما بعد استدراجهما في كمين محكم وقبض عليهما.. وضبط بحوزتهما على جهاز لتغيير الأصوات بترقيقها وتفخيمها.. وبالتحقيق معهما اعترفا بأنهما يدخلان لمواقع المحادثة على الشبكة العنكبوتية بعد تغيير صوتيهما بهدف استدراج الشباب لمثل هذه المواعيد..
التحقيق لا يزال مستمراً معهما للوقوف على القضايا المشابهة لأسلوبهما بترصد الضحايا بعد التغرير بهم..
المجني عليه وفي مثل هذه القضية ملك الشجاعة وتقدم للجهات الأمنية ببلاغه.. لكن يبقى السؤال كم ضحية غلبه حياؤه وخجله من التقدم للإبلاغ عما تعرض له؟؟
منقـــــــــــــــــــــــول,,,,,,,