عبدالله الثاني
05-05-2008, 05:21 PM
جاري، ظالم ، مستبد ، لايردعه (دين) ولا (خلق) ، ليس له مبدأ ولاضمير، إبتسامته (صفراء) تثير الشكوك ، ولايأمن أي من الجيران جانبه، نكن له الإحترام (مجبرين) ، نحاول كسب وده ورضاه إتقاء شره وعنجهيته.
أبناءه ، عصاة مجرمين، وهو لايردعهم عن حمق او معصيه ، ولايثنيهم عن مخالفة تقترفها ايديهم ، عودنا ابنائنا تحمل حماقاتهم وسوء تربيتهم ، نحثهم دائما وابدا على إظهار مشاعر الحب والإحترام وعدم إختلاق عدو او تعدي على بهيمة تأكل من حشائش الأرض.
جارنا (البعيد منزلا) ، (القريب عند الفتن والخصوم) لايسكن في نفس الشارع الذي نسكن على جانبه ، لكنه وبحكم رعونته وكثرة (ولده) يدخل في حكم الجار الثاني وليس السابع!!
حاول ابنائي الحديث ذات يوم عن ذلك (الجار) لكني سرعان (بحكم حنكتي) ماأنهيت موضوع الحديث ، وانكرت عليهم الكلام عن الغائب ، فلو تقبلت ذلك وتهاونت فيه معهم فلربما تزل لسان أحدهم فيذكر الرجل بمافيه فيكون قد اغتابه او بما ليس فيه فيكون قد بهته!!
ولو سمحت بذلك (الحديث) فقد تنشأ الأحقاد والضغائن ، كون كل من ابنائي قد تعرض للأذى والمضايقة من ذلك الرجل او أحد اولاده، ولو تحدث كل منهم عن مأساته او قصها على اخوته ستصبح صورة جاري (مهزوزه) وسيئه مما يؤجج الفتنه ويشعل فتيل الإنتقام.
مشكلتي ، لست على ثقة من ابنائي ، واخاف تسرع احدهم او تهوره فيعترض جاري او من يمت له بصلة بأذى او يجرح مشاعره بكلمة (نابيه)!!
لايهم أن اكتفى جاري بتأديب ولدي (المنشق) والظالم لنفسه ، فهو من اختار لنفسه (التهلكه)! لكني أخشى أن يتطور الوضع وتكبر المسألة فيوسوس (الشيطان) لجاري (المتهور) ليلقي باللائمة عليّ ويتعرضني بسوء (( لاسمح الله .... والعياذ بالله من التسرع والشيطان الرجيم)!!
عدم إيماني بأنه لن يصيبني الا ماكتب الله لي ، تقصيري، وحبي للحياه تجعلني أشعر بالدونيه - احس بالنقص- والضعف (بيني وبين نفسي ) طبعا ، ولايهمني ذلك بقدر مايهمني أن ابقى في نظر (اولادي) كبيرا وفي عيني امهم (اسدا).. وجل ماأخشاه الا يكون هذا الإفتراض قائما!!
نعم . اعلم أن بعض الجيران (هداهم الله) يعتقدون بأني مضاف على (الرجال) وهم لايعقلون أن بين الشجاعة والتهور شعره، ويحسبون أن عدم معارضتي او مجرد إستنكاري لأفعال ذلك (الجار) ضعف وجبن ، كل هذا لايهمني مادام إعتقادهم ومايحسبونه لن يصلح زجاج سيارتي او عطب هيكلها الخارجي ولن يقطب رأس ولدي النازف!!
انصحهم بأن يعيدوا النظر في قراراتهم الخاطئه وسلوكياتهم المعاديه وإعلانهم من حين لآخر بغضهم لذلك (الجار) ، او على الأقل مقارنة سيارتي السليمه بسياراتهم .. ورأس ولدي برؤسهم واولادهم.
كم احب ذلك المثل القائل وقائله ((يد ماتقوى عليها صافحها)) مثل يجعل الحياة جميلة واكثر امانا!!
لازلت اؤمن بأن طريقتي في تربية الأبناء هي المثلى ، مع اني بت اسمع الأبناء (يتهامسون) واصبحت اشم رائحة (الثوره) وبوادر (العصيان والتمرد)!!
منذ اصبح مع كل منهم نسخة لباب منزلنا الخارجي الذي كنت احكم إقفاله من بعد العشاء وحتى الفجر ، ومع كل منهم (هوية) تثبت شخصيته وتمحو اسمه من (دفتر العائله) صرت اخاف الغد .
لم يكونوا يوما غير مطيعين ، لكنهم بدأوا بترديد :
(( الله يعطيك طولة العمر - سامحنا على التقصير - تشكي من شيء!؟ )) وكأنهم يقولون الى هذا الحد وجزاك الله عنا الف خير!!
إشارة غير مباشره الى تركهم وشأنهم ، عدم إرغامهم على مجاراة تفكيري - مثالياتي- إصطحابي لهم جميعا لزيارة صديق او قريب كما كنت افعل عندما كانوا صغارا.
أعترف بأني لن استطيع الإعتراف لهم بأن خوفي لم يكن(عليهم) في المقام الأول ، بقدر ماكنت أخشى وضعي من (قبلهم) في موقف لاأحسد عليه مع ذلك (الجار ) المنتمي لفصيلة (الديناصورات)!!!
عشت فيما مضى من العمر امشي في الظل والى جانب (الحيط) فضاعت حقوقي واستذلني ذلك الجار واحتقرني الأخرين
ولن (يصلح العطار ماأفسده الدهر) ولست على إستعداد أن ارغم الأولاد الإقتداء بي وانا لست راض عن نفسي.
وحتى اكون صادقا ولو مرة في العمر ولو من باب العزاء على مافات فأني اوجه رسالتي الأولى الى ذلك (الجار المتغطرس) وكل من هم على شاكلته ، لأقول وبكل شفافية وبإختصار شديد :
(( العيال كبرت)) والوجه من الوجه ابيض .
ولكم سيداتي سادتي ان تصيغوها كيف شئتم ولمن تريدون.
أبناءه ، عصاة مجرمين، وهو لايردعهم عن حمق او معصيه ، ولايثنيهم عن مخالفة تقترفها ايديهم ، عودنا ابنائنا تحمل حماقاتهم وسوء تربيتهم ، نحثهم دائما وابدا على إظهار مشاعر الحب والإحترام وعدم إختلاق عدو او تعدي على بهيمة تأكل من حشائش الأرض.
جارنا (البعيد منزلا) ، (القريب عند الفتن والخصوم) لايسكن في نفس الشارع الذي نسكن على جانبه ، لكنه وبحكم رعونته وكثرة (ولده) يدخل في حكم الجار الثاني وليس السابع!!
حاول ابنائي الحديث ذات يوم عن ذلك (الجار) لكني سرعان (بحكم حنكتي) ماأنهيت موضوع الحديث ، وانكرت عليهم الكلام عن الغائب ، فلو تقبلت ذلك وتهاونت فيه معهم فلربما تزل لسان أحدهم فيذكر الرجل بمافيه فيكون قد اغتابه او بما ليس فيه فيكون قد بهته!!
ولو سمحت بذلك (الحديث) فقد تنشأ الأحقاد والضغائن ، كون كل من ابنائي قد تعرض للأذى والمضايقة من ذلك الرجل او أحد اولاده، ولو تحدث كل منهم عن مأساته او قصها على اخوته ستصبح صورة جاري (مهزوزه) وسيئه مما يؤجج الفتنه ويشعل فتيل الإنتقام.
مشكلتي ، لست على ثقة من ابنائي ، واخاف تسرع احدهم او تهوره فيعترض جاري او من يمت له بصلة بأذى او يجرح مشاعره بكلمة (نابيه)!!
لايهم أن اكتفى جاري بتأديب ولدي (المنشق) والظالم لنفسه ، فهو من اختار لنفسه (التهلكه)! لكني أخشى أن يتطور الوضع وتكبر المسألة فيوسوس (الشيطان) لجاري (المتهور) ليلقي باللائمة عليّ ويتعرضني بسوء (( لاسمح الله .... والعياذ بالله من التسرع والشيطان الرجيم)!!
عدم إيماني بأنه لن يصيبني الا ماكتب الله لي ، تقصيري، وحبي للحياه تجعلني أشعر بالدونيه - احس بالنقص- والضعف (بيني وبين نفسي ) طبعا ، ولايهمني ذلك بقدر مايهمني أن ابقى في نظر (اولادي) كبيرا وفي عيني امهم (اسدا).. وجل ماأخشاه الا يكون هذا الإفتراض قائما!!
نعم . اعلم أن بعض الجيران (هداهم الله) يعتقدون بأني مضاف على (الرجال) وهم لايعقلون أن بين الشجاعة والتهور شعره، ويحسبون أن عدم معارضتي او مجرد إستنكاري لأفعال ذلك (الجار) ضعف وجبن ، كل هذا لايهمني مادام إعتقادهم ومايحسبونه لن يصلح زجاج سيارتي او عطب هيكلها الخارجي ولن يقطب رأس ولدي النازف!!
انصحهم بأن يعيدوا النظر في قراراتهم الخاطئه وسلوكياتهم المعاديه وإعلانهم من حين لآخر بغضهم لذلك (الجار) ، او على الأقل مقارنة سيارتي السليمه بسياراتهم .. ورأس ولدي برؤسهم واولادهم.
كم احب ذلك المثل القائل وقائله ((يد ماتقوى عليها صافحها)) مثل يجعل الحياة جميلة واكثر امانا!!
لازلت اؤمن بأن طريقتي في تربية الأبناء هي المثلى ، مع اني بت اسمع الأبناء (يتهامسون) واصبحت اشم رائحة (الثوره) وبوادر (العصيان والتمرد)!!
منذ اصبح مع كل منهم نسخة لباب منزلنا الخارجي الذي كنت احكم إقفاله من بعد العشاء وحتى الفجر ، ومع كل منهم (هوية) تثبت شخصيته وتمحو اسمه من (دفتر العائله) صرت اخاف الغد .
لم يكونوا يوما غير مطيعين ، لكنهم بدأوا بترديد :
(( الله يعطيك طولة العمر - سامحنا على التقصير - تشكي من شيء!؟ )) وكأنهم يقولون الى هذا الحد وجزاك الله عنا الف خير!!
إشارة غير مباشره الى تركهم وشأنهم ، عدم إرغامهم على مجاراة تفكيري - مثالياتي- إصطحابي لهم جميعا لزيارة صديق او قريب كما كنت افعل عندما كانوا صغارا.
أعترف بأني لن استطيع الإعتراف لهم بأن خوفي لم يكن(عليهم) في المقام الأول ، بقدر ماكنت أخشى وضعي من (قبلهم) في موقف لاأحسد عليه مع ذلك (الجار ) المنتمي لفصيلة (الديناصورات)!!!
عشت فيما مضى من العمر امشي في الظل والى جانب (الحيط) فضاعت حقوقي واستذلني ذلك الجار واحتقرني الأخرين
ولن (يصلح العطار ماأفسده الدهر) ولست على إستعداد أن ارغم الأولاد الإقتداء بي وانا لست راض عن نفسي.
وحتى اكون صادقا ولو مرة في العمر ولو من باب العزاء على مافات فأني اوجه رسالتي الأولى الى ذلك (الجار المتغطرس) وكل من هم على شاكلته ، لأقول وبكل شفافية وبإختصار شديد :
(( العيال كبرت)) والوجه من الوجه ابيض .
ولكم سيداتي سادتي ان تصيغوها كيف شئتم ولمن تريدون.