عبدالله الثاني
04-25-2008, 11:48 AM
الصراع بين المسلمين واليهود (صراع وجود وبقاء) ، فاليهود ( حمير) تحمل اسفارا ، وفي كل (أسفارهم ) التي يدعون انها من التوراة وهي من صنع ايديهم0(آيات) تدعو الى القتل وسفك الدماء وانهم شعب الله (المختار).
(فالان اذهب و اضرب عماليق و حرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا) صموئيل الأول 15 : 3
ومع ماهم فيه من غي وتيه وضياع فأنهم يؤمنون بعقيدتهم ويدافعون عنها دفاع المستميت ويستشهدون بـ (التوراة) في خطاباتهم السياسيه ومحافلهم الدوليه ، وهذا مايجعلهم اكثر قوة ويجعل (الغلبة) لهم.
والنصارى يعتبرون انفسهم الوجه الآخر لليهوديه (عملة واحده) فهم في الأصل يهود ولكنهم يؤمنون بالعهد الجديد(الإنجيل) واليهود يتمسكون بالعهد القديم (التوراة) التي نسخها العهد الجديد(الأنجيل)، وحتى يقر اليهود للنصارى بعهدهم الجديد فعلى النصارى إقرار وإثبات عهد اليهود القديم.
ويعلم اليهود والنصارى أن كلاهما على باطل ولكن إقرار أي طرف منهما بهذا الباطل سيصب في صالح العرب والمسلمين.
الصراع في الأصل صراع عقائد ، وهذا مايؤمنون به ويحاربون من اجله ، وأي (حرب) هدفها إعلاء (العقيدة) فالنصر دائما حليفها ، فالجندي يقاتل فيها لهدف إعلاء العقيده التي لامعنى لحياته بدونها (وإن كانت عقيدته باطله)!!
نحن المسلمين وبكل أسف وإن كنا نؤمن بأن عقيدتنا هي الصحيحة والناسخة لكل ماقبلها ،وأن (القرأن) كتاب الله الوحيد الذي تكفل الله بحفظه ، وإن محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء والمرسلين ، نجح (اليهود والنصارى) في طمس هويتنا الإسلاميه وفرضوا علينا (الخنوع) وامرونا بحذف مالايوافق (عقيدتهم) من (القرأن) !! واصبحنا نخاف الإستشهاد ولو بأية منه في خطاباتنا السياسيه او منتدياتنا المحليه.
تحدثوا في كل محافلهم عن (القرأن) والإسلام الذي يشجع ويحرض على الإرهاب ، وهم يرددون من توراتهم (المحرفه): ( و حرموا كل ما في المدينة من رجل و امراة من طفل و شيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف) يشوع 6 :21!!
يقولون الإسلام دين (الوحشيه) ومن يريد الخروج منه (يقتل) بصفته (مرتد) ، ويتلون من توراتهم:
( إذا وجد في وسطك رجل أو إمرأة، يفعل شراً و يعبد آلهة أخرى .. قد عمل ذلك الرجس في إسرائيل، فأخرج ذلك الرجل أو تلك المرأة، و أرجمه بالحجارة حتى يموت .. فتخرج الشر من وسطك ). سفر التثنية ص١٧.
مع العلم أن (المرتد) في الإسلام وليس منه خوف على المسلمين وخرج عنهم (لايقتل).
لايوجد مايسمى (الصراع) من أجل البقاء ،او مايسمونه (السلام العادل) ، إنها (حرب) العقائد (بغض النظر عن نوع وصدق او زيف العقيده) من يحارب بلا (عقيده) مهما بلغت قوته وعتاده سيمنى بالهزيمه الساحقه إذا ماكان قبيله مدفوعا ومحفزا للحرب عن عقيدته.
نحن نخشى الحرب خوفا من الهزيمه ، تاركين (العقيدة) خلف ظهورنا ولو كنا نجعلها (نصب اعيننا) ماخشينا العدد ولاالعده .
إن اقتتلت طائفتين والدافع لكل منهما (العقيده) نصر الله (عقيدته) التي انزلها ولم تحرف وتكفل بحفظها.
هم يتمسكون بعقيدة واهيه وينتصرون ، ونحن نتخلى عن عقيدتنا (الحق) ونمنى بالهزائم والخذلان المبين ، قال تعالى ((إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)).
(فالان اذهب و اضرب عماليق و حرموا كل ما له و لا تعف عنهم بل اقتل رجلا و امراة طفلا و رضيعا بقرا و غنما جملا و حمارا) صموئيل الأول 15 : 3
ومع ماهم فيه من غي وتيه وضياع فأنهم يؤمنون بعقيدتهم ويدافعون عنها دفاع المستميت ويستشهدون بـ (التوراة) في خطاباتهم السياسيه ومحافلهم الدوليه ، وهذا مايجعلهم اكثر قوة ويجعل (الغلبة) لهم.
والنصارى يعتبرون انفسهم الوجه الآخر لليهوديه (عملة واحده) فهم في الأصل يهود ولكنهم يؤمنون بالعهد الجديد(الإنجيل) واليهود يتمسكون بالعهد القديم (التوراة) التي نسخها العهد الجديد(الأنجيل)، وحتى يقر اليهود للنصارى بعهدهم الجديد فعلى النصارى إقرار وإثبات عهد اليهود القديم.
ويعلم اليهود والنصارى أن كلاهما على باطل ولكن إقرار أي طرف منهما بهذا الباطل سيصب في صالح العرب والمسلمين.
الصراع في الأصل صراع عقائد ، وهذا مايؤمنون به ويحاربون من اجله ، وأي (حرب) هدفها إعلاء (العقيدة) فالنصر دائما حليفها ، فالجندي يقاتل فيها لهدف إعلاء العقيده التي لامعنى لحياته بدونها (وإن كانت عقيدته باطله)!!
نحن المسلمين وبكل أسف وإن كنا نؤمن بأن عقيدتنا هي الصحيحة والناسخة لكل ماقبلها ،وأن (القرأن) كتاب الله الوحيد الذي تكفل الله بحفظه ، وإن محمد صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء والمرسلين ، نجح (اليهود والنصارى) في طمس هويتنا الإسلاميه وفرضوا علينا (الخنوع) وامرونا بحذف مالايوافق (عقيدتهم) من (القرأن) !! واصبحنا نخاف الإستشهاد ولو بأية منه في خطاباتنا السياسيه او منتدياتنا المحليه.
تحدثوا في كل محافلهم عن (القرأن) والإسلام الذي يشجع ويحرض على الإرهاب ، وهم يرددون من توراتهم (المحرفه): ( و حرموا كل ما في المدينة من رجل و امراة من طفل و شيخ حتى البقر و الغنم و الحمير بحد السيف) يشوع 6 :21!!
يقولون الإسلام دين (الوحشيه) ومن يريد الخروج منه (يقتل) بصفته (مرتد) ، ويتلون من توراتهم:
( إذا وجد في وسطك رجل أو إمرأة، يفعل شراً و يعبد آلهة أخرى .. قد عمل ذلك الرجس في إسرائيل، فأخرج ذلك الرجل أو تلك المرأة، و أرجمه بالحجارة حتى يموت .. فتخرج الشر من وسطك ). سفر التثنية ص١٧.
مع العلم أن (المرتد) في الإسلام وليس منه خوف على المسلمين وخرج عنهم (لايقتل).
لايوجد مايسمى (الصراع) من أجل البقاء ،او مايسمونه (السلام العادل) ، إنها (حرب) العقائد (بغض النظر عن نوع وصدق او زيف العقيده) من يحارب بلا (عقيده) مهما بلغت قوته وعتاده سيمنى بالهزيمه الساحقه إذا ماكان قبيله مدفوعا ومحفزا للحرب عن عقيدته.
نحن نخشى الحرب خوفا من الهزيمه ، تاركين (العقيدة) خلف ظهورنا ولو كنا نجعلها (نصب اعيننا) ماخشينا العدد ولاالعده .
إن اقتتلت طائفتين والدافع لكل منهما (العقيده) نصر الله (عقيدته) التي انزلها ولم تحرف وتكفل بحفظها.
هم يتمسكون بعقيدة واهيه وينتصرون ، ونحن نتخلى عن عقيدتنا (الحق) ونمنى بالهزائم والخذلان المبين ، قال تعالى ((إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)).