بعد نظر
04-20-2008, 02:38 PM
تلاعب التجار يرفع سعر كيس الدقيق لـ120 ريالا في جازان
العارضة : محمد الخبراني
توصل بعض التجار إلى طريقة جديدة لاستغلال أزمة الدقيق في محافظات العارضة وأبي عريش وأحد المسارحة , وذلك بتصغير حجم كيس الدقيق البالغ 45 كيلوجراما إلى 10 كيلوجرامات مع رفع سعره إلى 30 ريالاً للكيس الواحد. ويقوم عدد من التجار بتفريغ الأكياس الكبيرة زنة 45 كيلو جراما الواردة من صوامع الغلال وإعادة تعبئتها في أكياس صغيرة يدويا دون مراعاة لشروط النظافة والسلامة الصحية لبيعه للمواطنين. وبعيدا عن الرقابة يكون المستغلون قد نجحوا في رفع سعر كيس الدقيق إلى أكثر من 120ريالا بعد تقسيمه إلى 4 أكياس وتحمل تلك الأكياس المعبأة يدويا أكثر من شعار لمؤسسات تجارية معتمدة. وفي تعليقه على تلك الظاهرة الجديدة لاستغلال المواطنين قال محافظ العارضة محمد الغزي إن بعض الموردين يفرغون أكياس الدقيق ويعيدون تعبئتها يدويا في أكياس أصغر ليتم توزيعها في جميع محافظات منطقة جازان , ويعد هذا استنزافا للمواطنين حيث يتراوح سعر الكيس الصغير 10" كيلوجرامات" مابين20 و 30 ريالا وبالتالي إذا لم تتدخل الجهات ذات العلاقة فإن هذا التلاعب في الدقيق سيبقي أزمة الدقيق إلى أجل غير مسمى والضحية هو المواطن الذي يبحث عن لقمة العيش.
العارضة : محمد الخبراني
توصل بعض التجار إلى طريقة جديدة لاستغلال أزمة الدقيق في محافظات العارضة وأبي عريش وأحد المسارحة , وذلك بتصغير حجم كيس الدقيق البالغ 45 كيلوجراما إلى 10 كيلوجرامات مع رفع سعره إلى 30 ريالاً للكيس الواحد. ويقوم عدد من التجار بتفريغ الأكياس الكبيرة زنة 45 كيلو جراما الواردة من صوامع الغلال وإعادة تعبئتها في أكياس صغيرة يدويا دون مراعاة لشروط النظافة والسلامة الصحية لبيعه للمواطنين. وبعيدا عن الرقابة يكون المستغلون قد نجحوا في رفع سعر كيس الدقيق إلى أكثر من 120ريالا بعد تقسيمه إلى 4 أكياس وتحمل تلك الأكياس المعبأة يدويا أكثر من شعار لمؤسسات تجارية معتمدة. وفي تعليقه على تلك الظاهرة الجديدة لاستغلال المواطنين قال محافظ العارضة محمد الغزي إن بعض الموردين يفرغون أكياس الدقيق ويعيدون تعبئتها يدويا في أكياس أصغر ليتم توزيعها في جميع محافظات منطقة جازان , ويعد هذا استنزافا للمواطنين حيث يتراوح سعر الكيس الصغير 10" كيلوجرامات" مابين20 و 30 ريالا وبالتالي إذا لم تتدخل الجهات ذات العلاقة فإن هذا التلاعب في الدقيق سيبقي أزمة الدقيق إلى أجل غير مسمى والضحية هو المواطن الذي يبحث عن لقمة العيش.