بلا حدود
04-13-2008, 01:40 PM
وافقت الهيئة الطبية الشرعية في مديرية الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة على قرار لجنة المخالفات الطبية المتضمن إلزام عدد من أطباء مستشفى "صفا المدينة" الخاص بدفع140 ألف ريال لورثة المتوفاة "نجاة عبيد بلحمر" وذلك نظير الأخطاء الطبية التي أودت بحياة الأخيرة داخل المستشفى نتيجة للمضاعفات الحادة التي لحقت بها بعد الولادة.
كما تضمن القرار تغريم طبيبة مصرية مبلغ 7 آلاف ريال وتغريم طبيب آخر ألف ريال وكذلك تغريم فني المختبرات في المستشفى 10 آلاف ريال يلتزم بدفعها صاحب المستشفى بالنظر إلى هروب فني المختبر تزامنا مع وفاة المواطنة "نجاة".
كما قررت اللجنة إحالة أوراق القضية إلى "لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام المؤسسات الصحية الخاصة" وذلك بعد أن تبين قيام المستشفى بتشغيل عمالة داخل المستشفى دون تراخيص فضلا عن عدم جاهزية غرفة العناية المركزة في ذلك الوقت، وعدم وجود استشاري تخدير وافتقار المستشفى إلى سيارة إسعاف مجهزة وقت الحالة.
وبذلك، تغلق الهيئة الطبية الشرعية ملف قضية "نجاة بلحمر" التي استبقت "الوطن" في نشر أول فصولها في 5 أغسطس 2006 وذلك قبل أن تتداولها الصحف وتتحول إلى قضية رأي عام.
وبين مدير الإعلام الصحي والنشر في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة والمتحدث باسم المديرية عادل بن عبدالرحيم شرف أن ذوي المواطنة المتوفاة قد تسلموا الاثنين الماضي كامل مبلغ الحق الخاص، كما تم تسلم مبلغ الحق العام.
وأشار شرف إلى أن المديرية لا تتهاون على الإطلاق في معاقبة أي مقصر أو متهاون في أداء عمله سواء كان ذلك التقصير في منشآت القطاع العام أو القطاع الخاص.
وتعود مأساة أسرة بلحمر حينما قرر علي عمر بانقيطة وزوجته نجاة بلحمر التوجه من الشقة التي يقضيان فيها إجازة الصيف بالمدينة المنورة إلى أقرب مستشفى للكشف على الزوجة الحامل في شهرها الأخير، دون أن يخطر على بال الزوج أنه سيوقع على آخر كشف طبي على زوجته، ولم تعرف الأخيرة أنها تسير إلى حتفها.
وفي مستشفى "صفا المدينة" الخاص، حيث اختار الزوجان إجراء الكشف بمحض الصدفة نظرا لقرب المستشفى من الشقة التي يستأجرانها، قرر الكادر الطبي هناك إجراء عملية ولادة قيصرية للزوجة، ولتتم الولادة نحو التاسعة مساء حين رزقت وزوجها بابنة هي الرابعة في ترتيب أخواتها.
وعند منتصف الليل، وإثر مضاعفات لم تعرف أسبابها، تقرر إجراء عملية نقل دم للأم، إذ طلبت إدارة المستشفى من عائلتها تأمين كميات بديلة من الدم كما هو المتبع في عمليات النقل، وبدءا من هذه الساعة، بدأت الأسرة في معايشة تفاصيل المأساة.
وجاء الخطأ الإجرائي الذي تمثل في نقل دم من فصيلة AB إلى نجاة ذات فصيلة الدم O، ليدخلها في سلسلة من المضاعفات الخطيرة التي لم يتمكن الكادر الطبي بتجهيزاته المتواضعة في المستشفى من مواجهتها، الأمر الذي تقرر معه نقل المريضة إلى مستشفى النساء والولادة الحكومي، وخلال دقائق من وصولها فجرا إلى المستشفى، توفيت بعد أن قدمت لأسرتها طفلة جديدة اتفق الجميع على أن تحمل اسم أمها الراحلة: نجاة.
وكانت القضية قد شهدت تدخلا شخصيا من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد الذي فاجأ المستشفى بزيارة في وقت متأخر من الليل ووقف على أوضاعه، قبل أن يأمر بإغلاق أقسام التوليد والجراحة والمختبر، بسبب ما حملته تقارير رسمية من تدهور الأوضاع فيها، إضافة إلى التوجيه بإيقاف كوادر المستشفى المتهمة وقتذاك والتي أدانتها التحقيقات لاحقا.
منقــــــــــــــــــول,,,,,,,,,,,
كما تضمن القرار تغريم طبيبة مصرية مبلغ 7 آلاف ريال وتغريم طبيب آخر ألف ريال وكذلك تغريم فني المختبرات في المستشفى 10 آلاف ريال يلتزم بدفعها صاحب المستشفى بالنظر إلى هروب فني المختبر تزامنا مع وفاة المواطنة "نجاة".
كما قررت اللجنة إحالة أوراق القضية إلى "لجنة النظر في مخالفات أحكام نظام المؤسسات الصحية الخاصة" وذلك بعد أن تبين قيام المستشفى بتشغيل عمالة داخل المستشفى دون تراخيص فضلا عن عدم جاهزية غرفة العناية المركزة في ذلك الوقت، وعدم وجود استشاري تخدير وافتقار المستشفى إلى سيارة إسعاف مجهزة وقت الحالة.
وبذلك، تغلق الهيئة الطبية الشرعية ملف قضية "نجاة بلحمر" التي استبقت "الوطن" في نشر أول فصولها في 5 أغسطس 2006 وذلك قبل أن تتداولها الصحف وتتحول إلى قضية رأي عام.
وبين مدير الإعلام الصحي والنشر في المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة والمتحدث باسم المديرية عادل بن عبدالرحيم شرف أن ذوي المواطنة المتوفاة قد تسلموا الاثنين الماضي كامل مبلغ الحق الخاص، كما تم تسلم مبلغ الحق العام.
وأشار شرف إلى أن المديرية لا تتهاون على الإطلاق في معاقبة أي مقصر أو متهاون في أداء عمله سواء كان ذلك التقصير في منشآت القطاع العام أو القطاع الخاص.
وتعود مأساة أسرة بلحمر حينما قرر علي عمر بانقيطة وزوجته نجاة بلحمر التوجه من الشقة التي يقضيان فيها إجازة الصيف بالمدينة المنورة إلى أقرب مستشفى للكشف على الزوجة الحامل في شهرها الأخير، دون أن يخطر على بال الزوج أنه سيوقع على آخر كشف طبي على زوجته، ولم تعرف الأخيرة أنها تسير إلى حتفها.
وفي مستشفى "صفا المدينة" الخاص، حيث اختار الزوجان إجراء الكشف بمحض الصدفة نظرا لقرب المستشفى من الشقة التي يستأجرانها، قرر الكادر الطبي هناك إجراء عملية ولادة قيصرية للزوجة، ولتتم الولادة نحو التاسعة مساء حين رزقت وزوجها بابنة هي الرابعة في ترتيب أخواتها.
وعند منتصف الليل، وإثر مضاعفات لم تعرف أسبابها، تقرر إجراء عملية نقل دم للأم، إذ طلبت إدارة المستشفى من عائلتها تأمين كميات بديلة من الدم كما هو المتبع في عمليات النقل، وبدءا من هذه الساعة، بدأت الأسرة في معايشة تفاصيل المأساة.
وجاء الخطأ الإجرائي الذي تمثل في نقل دم من فصيلة AB إلى نجاة ذات فصيلة الدم O، ليدخلها في سلسلة من المضاعفات الخطيرة التي لم يتمكن الكادر الطبي بتجهيزاته المتواضعة في المستشفى من مواجهتها، الأمر الذي تقرر معه نقل المريضة إلى مستشفى النساء والولادة الحكومي، وخلال دقائق من وصولها فجرا إلى المستشفى، توفيت بعد أن قدمت لأسرتها طفلة جديدة اتفق الجميع على أن تحمل اسم أمها الراحلة: نجاة.
وكانت القضية قد شهدت تدخلا شخصيا من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد الذي فاجأ المستشفى بزيارة في وقت متأخر من الليل ووقف على أوضاعه، قبل أن يأمر بإغلاق أقسام التوليد والجراحة والمختبر، بسبب ما حملته تقارير رسمية من تدهور الأوضاع فيها، إضافة إلى التوجيه بإيقاف كوادر المستشفى المتهمة وقتذاك والتي أدانتها التحقيقات لاحقا.
منقــــــــــــــــــول,,,,,,,,,,,