أروى مطبقاني أول سيدة تنضم لعضوية اتحاد رياضي بالمملكة

[بلا حدود]

تضمنت التشكيلات الجديدة للاتحادات الرياضية السعودية التي أعلن عن أعضائها المعينين أمس اسم فارسة سعودية ( أروى مطبقاني ) , ضمن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية , وهي أول سيدة سعودية تدخل عضوية الاتحادات الرياضية.
و أكدت الفارسة أروى أنها ستعمل مع كافة زملائها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد للمساهمة في تعزيز المكتسبات التي تحققت لهذه الرياضة ومواصلة ما قدمه زملاؤها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد في دورته السابقة من عطاءات ، وستساهم في خدمة مليكها ووطنها من خلال هذه الرياضة.

--------------------------------------------------------------------------------

كسبت الفارسة السعودية أروى المطبقاني حظوة تاريخية غير مسبوقة ستجعل منها أول عنصر نسائي يدرج في قوائم مجالس إدارات الاتحادات الرياضية السعودية، عندما عينت من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد كأحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الفروسية في دورته الجديدة التي أعلن عنها سموه بعد ظهر أمس.
وتعد الفارسة أروى المطبقاني من هواة الخيل منذ نعومة أظفارها، وقد عايشت الفروسية عبر تشجيع مبكر لها من قبل أسرتها التي وفرت لها سبل ممارسة هذه الرياضة بيسر.
وتدرجت أروى في مراحل التدريب المطلوبة في رياضة قفز الحواجز على وجه التحديد وبرعت فيها مبكراً، وتنامى هذا العشق للخيل وللفروسية في نفس المواطنة السعودية الأولى التي تحجز لها مكاناً بين الرجال في تشكيلات الاتحادات الرياضية السعودية الجديدة، إلى أن وصلت لمشاركات خارجية في بطولات خاصة كانت تمثل بصفتها الشخصية لعدم توفر غطاء لمثل نشاطها في مستوى الاتحاد السعودي للفروسية الذي بدوره يقفز برؤيته قبل فعله إلى تشجيع غير مسبوق للفارسة، كما هو الشأن بالنسبة لنظرائها من الفرسان الرجال الذين يجدون الدعم والاهتمام والمتابعة المباشرة من أعلى مستويات الدولة.
وسطع نجم أروى مع مرور وكثافة المشاركات الخارجية بالذات إلى أن أصبحت اسماً لامعاً في هذا المجال، مما دفعها إلى أن تخوض تجربة الاستثمار في تجربتها وهوايتها التي برعت فيها أيما براعة لتنشئ لها مركزاً متكاملاً لتدريب الفروسية بمحافظة جدة قدمت فيه تجربتها بكل تفاصيلها للراغبين في تدريب أبنائهم على ركوب الخيل وفنون الفروسية الأخرى.
وما إن علم الوسط الفروسي السعودي بنبأ التعيين لـ "أروى المطبقاني" كعضو في مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية حتى تعالت أصوات التأييد والمباركة ليس لها في شخصها وإنما لكل فارسة تريد خدمة بلدها من داخل وخارج المضامير وميادين الفروسية التي باتت السعودية من دول النخبة في مجالاتها ومنافساتها وبطولاتها.
وستشكل هذه المشاركة النسائية في التشكيلات الإدارية للاتحادات الرياضية السعودية نقلة في الرؤية نحو الممارسة النسائية للرياضة والتعاطي مع هذا المجال لطالما انتظرته المرأة على أحر من الجمر لتأتي هذه الخطوة التاريخية لتضع الأمور في نصابها، وتدفع بمساهمات المرأة السعودية في مجال جديد بعدما أكدت حضورها المشرف في الهيئات الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية.




منقــــــــــــــــول,,,,,,,,,,,