عبدالله الثاني
04-05-2008, 09:09 PM
سؤال:
ماحكم قتل حمام الحرم إذا كان مريضا (بانفلونزا الطيور)!؟
الجواب:
إذا ثبت انه مريضا فيقتل.
(مالنا وحمام الحرم فهو لايؤكل حتى نقتله ولو كان به انفلونزا الحمير).
سؤال آخر:
هل يعتبر الشباب الخارجين لمقاتلة الأمريكان في (العراق) مجاهدين؟
الجواب:
لآ. كونهم خرجوا دون أذن (ولي الأمر) ومن تلقاء انفسهم ، ولم يخرجوا تحت رأية الجهاد ، ولعدم إستطاعة ولاة الأمر في الوقت الحالي نصب رأية الجهاد لضعف الأمه.
تابع: لو افترضنا أن الأعداء دخلوا (السعوديه) فهل نتخلى عن الجهاد ونتركهم بحجة الضعف وعدم نصب (ولي الأمر) لرأية الجهاد؟
الجواب:
لا. !!؟
اصبح (الجهاد) انواع)!!؟
أشغلنا (الشيوخ ) بالأسئله ، واصبحنا كثيري التساؤلات حتى أن البعض منا لم يعد يثق في نفسه !!
عندما سأل بنو إسرائيل موسى عليه السلام مساعدته ليسأل ربه ليعرفوا قاتل أحد اثريائهم ، اجابهم وسأل ربه وقال لهم (أذبحوا بقره) أي بقره ، لكنهم عصاة واهل جدل ، فقالوا: صغيرة ام كبيره ، فأجابهم ان ربه يقول لهم (متوسطة العمر) ، ولعنتهم وعدم إقتناعهم حتى بالمعجزات، قالوا : مالونها!! فأخبرهم (صفراء) . . فلم يكتفوا وسألوا ايضا : البقر كثر وقد تشابه علينا اهي بقرة حلوب ام بقرة حرث وسقي ام ماذا؟
فقال لهم (سليمة لاشية فيها) أي لاعيب ،فذبحوها وماكادوا يفعلون.
ومن العجب العجاب أن الكتبة في المحاكم والمؤذنين في المساجد اصبحوا من اقرب الناس للعامه ويسألهم الكثير عن امور ماالمسئول فيها بأعلم من السائل!؟
الحلال والحرام بين في كتاب الله وواضح وضوح الشمس واكثر الأسئلة يتعلق بهاذين الأمرين مع العلم أن بينهما :
المباح(لايثاب فاعله ولايأثم تاركه).
المكروه(يثاب تاركه ولايأثم فاعله).
المندوب(يثاب فاعله ولايأثم تاركه).
كان اجدادنا وابائنا يعبدون الله ويشهدون بوحدانيته ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت، واكثر منا التزاما وعبادة صادقة على الفطره ، يستسقون فينزل الله لهم المطر ،يدعون الله فيستجيب لهم ، ونحن أكثر علما وإطلاعا ادخلنا انفسنا في متاهة مع الشيعة وغيرهم من المذاهب ،نقذف كل من يحاول النقاش ليس في (الدين) بل في (الفكر) أما ابا لزندقه او ندرجه ضمن العلمانيين، واصبح كل منا يحمل في جعبته آلاف الأسئله وكأننا لانستطيع عبادة الله بلا مرشد.
سيهلكنا ومشايخنا السؤال وسنجد نحن من الإجابات التي نستجديها تشديدا وعقابا عاجلا كان ام آجلا ، وسيجد الشيوخ الذين يفتون حسب الوضع السياسي حسابهم عند ملك الملوك.
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم.
رواه البخاري:7288، ومسلم:1337
جاء في صحيح مسلم بيان سبب ورود هذا الحديث ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ) ، فقال رجل : " أكل عام يا رسول الله ؟ " فسكت ، حتى قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو قلت نعم لوجبت ، ولما استطعتم ) ثم قال : ( ذروني ما تركتكم ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم ، واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ) ، وفي رواية أخرى : ( ذروني ما تركتكم ) ، فأرشد صحابته إلى ترك السؤال عما لا يُحتاج إليه .
ماحكم قتل حمام الحرم إذا كان مريضا (بانفلونزا الطيور)!؟
الجواب:
إذا ثبت انه مريضا فيقتل.
(مالنا وحمام الحرم فهو لايؤكل حتى نقتله ولو كان به انفلونزا الحمير).
سؤال آخر:
هل يعتبر الشباب الخارجين لمقاتلة الأمريكان في (العراق) مجاهدين؟
الجواب:
لآ. كونهم خرجوا دون أذن (ولي الأمر) ومن تلقاء انفسهم ، ولم يخرجوا تحت رأية الجهاد ، ولعدم إستطاعة ولاة الأمر في الوقت الحالي نصب رأية الجهاد لضعف الأمه.
تابع: لو افترضنا أن الأعداء دخلوا (السعوديه) فهل نتخلى عن الجهاد ونتركهم بحجة الضعف وعدم نصب (ولي الأمر) لرأية الجهاد؟
الجواب:
لا. !!؟
اصبح (الجهاد) انواع)!!؟
أشغلنا (الشيوخ ) بالأسئله ، واصبحنا كثيري التساؤلات حتى أن البعض منا لم يعد يثق في نفسه !!
عندما سأل بنو إسرائيل موسى عليه السلام مساعدته ليسأل ربه ليعرفوا قاتل أحد اثريائهم ، اجابهم وسأل ربه وقال لهم (أذبحوا بقره) أي بقره ، لكنهم عصاة واهل جدل ، فقالوا: صغيرة ام كبيره ، فأجابهم ان ربه يقول لهم (متوسطة العمر) ، ولعنتهم وعدم إقتناعهم حتى بالمعجزات، قالوا : مالونها!! فأخبرهم (صفراء) . . فلم يكتفوا وسألوا ايضا : البقر كثر وقد تشابه علينا اهي بقرة حلوب ام بقرة حرث وسقي ام ماذا؟
فقال لهم (سليمة لاشية فيها) أي لاعيب ،فذبحوها وماكادوا يفعلون.
ومن العجب العجاب أن الكتبة في المحاكم والمؤذنين في المساجد اصبحوا من اقرب الناس للعامه ويسألهم الكثير عن امور ماالمسئول فيها بأعلم من السائل!؟
الحلال والحرام بين في كتاب الله وواضح وضوح الشمس واكثر الأسئلة يتعلق بهاذين الأمرين مع العلم أن بينهما :
المباح(لايثاب فاعله ولايأثم تاركه).
المكروه(يثاب تاركه ولايأثم فاعله).
المندوب(يثاب فاعله ولايأثم تاركه).
كان اجدادنا وابائنا يعبدون الله ويشهدون بوحدانيته ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت، واكثر منا التزاما وعبادة صادقة على الفطره ، يستسقون فينزل الله لهم المطر ،يدعون الله فيستجيب لهم ، ونحن أكثر علما وإطلاعا ادخلنا انفسنا في متاهة مع الشيعة وغيرهم من المذاهب ،نقذف كل من يحاول النقاش ليس في (الدين) بل في (الفكر) أما ابا لزندقه او ندرجه ضمن العلمانيين، واصبح كل منا يحمل في جعبته آلاف الأسئله وكأننا لانستطيع عبادة الله بلا مرشد.
سيهلكنا ومشايخنا السؤال وسنجد نحن من الإجابات التي نستجديها تشديدا وعقابا عاجلا كان ام آجلا ، وسيجد الشيوخ الذين يفتون حسب الوضع السياسي حسابهم عند ملك الملوك.
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله يقول: ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم.
رواه البخاري:7288، ومسلم:1337
جاء في صحيح مسلم بيان سبب ورود هذا الحديث ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا ) ، فقال رجل : " أكل عام يا رسول الله ؟ " فسكت ، حتى قالها ثلاثا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو قلت نعم لوجبت ، ولما استطعتم ) ثم قال : ( ذروني ما تركتكم ؛ فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم ، واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ) ، وفي رواية أخرى : ( ذروني ما تركتكم ) ، فأرشد صحابته إلى ترك السؤال عما لا يُحتاج إليه .