الأزدية
03-25-2008, 08:33 AM
]نسمع احيانا بعض الناس من الجماعة يردد بين كل مقطع وآخر من حديثه عبارة ( والكاذب ملعون)
أو (لعن الله الكاذب ))نسمعها من كبار السن, ومن الشباب ,من الجنسين , و من المتعلمين ايضا
المسلم مهما بلغت قوة ايمانه لابد ان يدخل في حديثه بعض الكذب المحمود
مثلا الاب يكذب على اطفاله لسبب ما
الزوج يكذب على زوجته احيانا لتجنب مشكلة اكبر
المجاملات احيانا لا تخلو من الكذب
الاصلاح بين الناس يحتاج الى بعض الكذب المحمود
إذا كان الشخص الذي يردد هذه العبارة لم يعود نفسه تركها ,,هل يكون ممن يتحرى الصدق في كلامه
ولا يكذب ؟؟
فالمسلم عندما يردد هذه العبارة فهو بذلك يلعن نفسه, أو يلعن غيره من المسلمين ويكون من اللعانين
واللعن أصبح هو السمة الغالبة في أكثر حديث الناس وهذه من البلايا التي عمت وطمت وقد يصدق علينا حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن السقارين قال
( نشء يكونون في آخر الزمان , تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن)
وانظر الى شؤمها في هذا الحديث عن ابي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة الى السماء , فتغلق ابواب السماء دونها , ثم تهبط إلى الأرض فتغلق ابوابها دونها
ثم تاخذ يمينا وشمالا , فإذا لم تجد مساغا رجعت الى الذي لعن , فإن كان لذلك اهلا وإلا رجعت الى قائلها))
بل يتعد ى هذا الشؤم إلى حرمانه من الشهادة والشفاعة و كما في حديث ابي الدرداء
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء )
ويتناوله شؤم المعصية حتى لو كان الملعون غير عاقل كما في حديث بن عباس الذي لعن الريح
فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تلعنها فإنها مأمورة , وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه )
ومن أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه بطريق غير مباشر كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
( يسب الرجل فيسب اباه ويسب أمه فيسب أمه)
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
أو (لعن الله الكاذب ))نسمعها من كبار السن, ومن الشباب ,من الجنسين , و من المتعلمين ايضا
المسلم مهما بلغت قوة ايمانه لابد ان يدخل في حديثه بعض الكذب المحمود
مثلا الاب يكذب على اطفاله لسبب ما
الزوج يكذب على زوجته احيانا لتجنب مشكلة اكبر
المجاملات احيانا لا تخلو من الكذب
الاصلاح بين الناس يحتاج الى بعض الكذب المحمود
إذا كان الشخص الذي يردد هذه العبارة لم يعود نفسه تركها ,,هل يكون ممن يتحرى الصدق في كلامه
ولا يكذب ؟؟
فالمسلم عندما يردد هذه العبارة فهو بذلك يلعن نفسه, أو يلعن غيره من المسلمين ويكون من اللعانين
واللعن أصبح هو السمة الغالبة في أكثر حديث الناس وهذه من البلايا التي عمت وطمت وقد يصدق علينا حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن السقارين قال
( نشء يكونون في آخر الزمان , تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن)
وانظر الى شؤمها في هذا الحديث عن ابي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة الى السماء , فتغلق ابواب السماء دونها , ثم تهبط إلى الأرض فتغلق ابوابها دونها
ثم تاخذ يمينا وشمالا , فإذا لم تجد مساغا رجعت الى الذي لعن , فإن كان لذلك اهلا وإلا رجعت الى قائلها))
بل يتعد ى هذا الشؤم إلى حرمانه من الشهادة والشفاعة و كما في حديث ابي الدرداء
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء )
ويتناوله شؤم المعصية حتى لو كان الملعون غير عاقل كما في حديث بن عباس الذي لعن الريح
فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تلعنها فإنها مأمورة , وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه )
ومن أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه بطريق غير مباشر كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم
( يسب الرجل فيسب اباه ويسب أمه فيسب أمه)
{مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}