بلا حدود
03-09-2008, 07:45 AM
أوصى فريق المسح الصحي المشكل من المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة عسير لرصد أسباب تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي بقرية العيرية جنوب مركز بارق التابع لمحافظة المجاردة, بمخاطبة أمانة المنطقة لسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسيير فرق وآليات لإزالة النفايات المنتشرة بالقرية والقرى المجاورة لها، وإتلافها بعيداً عن السكان ومحاربة انتشار الذباب، إضافة إلى مخاطبة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية لاتخاذ اللازم حيال مكافحة وطرد قرود "البابون" البرية والتي شكلت تجمعات بالقرية.
وأوضح مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات المتحدث الرسمي لصحة عسير سعيد النقير أن الفريق أوصى كذلك باتخاذ الإجراءات الضرورية لإيجاد حل جذري لمشكلة فحص عينات المياه، خاصة أن المشكلة تكررت كثيراً وتعد من المعوقات التي تحول دون إكمال الإجراءات الوقائية للأمراض المنقولة بالمياه، وتوجيه مستشفى ومراكز الرعاية بمحافظة المجاردة بمراقبة الوضع وتكثيف الحملات التوعوية عن أهمية الإصحاح البيئي ودور المواطن الأساسي في ذلك.
وأضاف النقير أن الفريق المشكل من مساعد مدير مستشفى المجاردة للرعاية بالنيابة, والموجه الفني بالمستشفى، ومدير مركز صحي بارق, ومراقب الوبائيات بالمركز، بالإضافة إلى رئيس قسم الطب الوقائي, وأخصائي طب المجتمع بالمديرية قام بزيارة مركز الرعاية الصحية الأولية ببارق لدراسة انتشار حالات الالتهاب الكبد ( أ ) بقرية العيرية ببارق وذلك لدراسة المشكلة بتاريخ 26/2/1429، والشخوص على الوضع ميدانياً بدائرة عمل مركز الرعاية الصحية حيث اتضح من خلال الجولة الميدانية أن الحالات التي تم تسجيلها كانت 7 حالات مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ).
وكشف النقير أن المشكلة التي وقعت بقرية العيرية التي تبعد ما يقارب 6 كلم عن مركز بارق، ومنها انتقلت العدوى إلى شخص آخر في نفس الأسرة ومنها إلى بعض الجيران، تأتي نتيجة للتداخل الاجتماعي فيما بينهم، والذي ينتقل عن طريقه المرض، مما جعل 6 حالات تقع في منازل متجاورة لا تبعد عن بعضها أكثر من 200 متر مما زاد من احتمالية العدوى، فيما تبعد الحالة السابعة عن تلك المنازل بما يقارب النصف كيلو متر، وانتقلت له العدوى عن طريق زيارته لأحد المصابين، كما اتضح من خلال الجولة.
وأشار النقير على أنها حدثت الإصابات خلال فترة زمنية بدأت في الأسبوع الأول من العام 2008، وانتهت بالأسبوع التاسع من العام نفسه، فيما لم تسجل أي حالات خلال الأسبوع العاشر، كما شخصت الحالات من قبل مركز الرعاية الصحية الأولية ببارق وتم إبلاغ المركز الصحي لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كما قدمت الرعاية الصحية المناسبة لجميع الحالات بمستشفى المجاردة وعزلها، و حصر المخالطين من قبل مركز صحي بارق ومراقبتهم طيلة فترة نقل العدوى ثلاثة أسابيع.
وأكد النقير أنه تم إعطاء المخالطين لقاح "فاما فلوبيولين" و فحص 6 عينات مياه من صهريج المياه الذي يقوم بتوفير المياه لمعظم منازل القرية وخزانات المياه بمنازل المرضى واتضح أن جميع عينات المياه صالحة كيمائياً وجرثومياً مما يستبعد احتمال أن تكون المياه مصدر العدوى.
وعن مصدر المشكلة قال النقير إنه لوحظ من خلال جولة اللجنة الصحية أن المشكلة متركزة في قرية العيرية، فيما قام الفريق بزيارة ميدانية للقرية وتمت زيارة عدة منازل من ضمنها منزل الحالة الأولى و التي تسببت في انتقال العدوى للجيران بالقرية، لافتا إلى أنه اتضح أن منزل الحالة الأولى الناقلة للمرض يعاني من انخفاض مستوى النظافة، وانتشار الذباب، كما يتم التخلص من النفايات في المنزل بإلقائها بالقرب منه.
واستطرد النقير بأن صاحب المنزل أكد أن البلدية لا تأتي إلا مرة واحدة خلال الشهر تقريباً لنقل النفايات مما تسبب في توالد الذباب بجوار المنزل مباشرة، كما لوحظ وجود حيوانات نافقة حول المنزل وتفوح منها روائح كريهة مما يدل على سوء الإصحاح البيئي بالقرية، إلى جانب انتشار القرود بالقرية وحضورها بصورة متكررة للأكل من النفايات بجوار المنزل في حين أن حيوانات القرود تمثل مستودعاً للفيروس.
وأضاف النقير أنه لوحظ أن خزانات المياه بالمنزل غير نظيفة وغير محكمة الغلق وصدئة، ومطلية من الداخل ومن المحتمل أن يكون لها علاقة بنقل المرض.
وشدد النقير أن من المحتمل وبشكل كبير أن مصدر العدوى هو سوء صحة البيئة وتراكم النفايات بجوار المنازل وانتشار القرود البرية، وعن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها اللجنة خلال الزيارة بين النقير أنه ولاحتمالية ظهور بعض الحالات خلال الأسابيع القادمة فقد أوصت اللجنة مركز الرعاية بمواصلة منع المخالطين غير المباشرين ومراقبة الوضع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من المستشفى والمجمع القروي والطب الوقائي بصحة عسير حتى تتم السيطرة على انتشار العدوى.
منقـــــــــــــــــــــــــــول,,,,,,,,
وأوضح مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات المتحدث الرسمي لصحة عسير سعيد النقير أن الفريق أوصى كذلك باتخاذ الإجراءات الضرورية لإيجاد حل جذري لمشكلة فحص عينات المياه، خاصة أن المشكلة تكررت كثيراً وتعد من المعوقات التي تحول دون إكمال الإجراءات الوقائية للأمراض المنقولة بالمياه، وتوجيه مستشفى ومراكز الرعاية بمحافظة المجاردة بمراقبة الوضع وتكثيف الحملات التوعوية عن أهمية الإصحاح البيئي ودور المواطن الأساسي في ذلك.
وأضاف النقير أن الفريق المشكل من مساعد مدير مستشفى المجاردة للرعاية بالنيابة, والموجه الفني بالمستشفى، ومدير مركز صحي بارق, ومراقب الوبائيات بالمركز، بالإضافة إلى رئيس قسم الطب الوقائي, وأخصائي طب المجتمع بالمديرية قام بزيارة مركز الرعاية الصحية الأولية ببارق لدراسة انتشار حالات الالتهاب الكبد ( أ ) بقرية العيرية ببارق وذلك لدراسة المشكلة بتاريخ 26/2/1429، والشخوص على الوضع ميدانياً بدائرة عمل مركز الرعاية الصحية حيث اتضح من خلال الجولة الميدانية أن الحالات التي تم تسجيلها كانت 7 حالات مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ).
وكشف النقير أن المشكلة التي وقعت بقرية العيرية التي تبعد ما يقارب 6 كلم عن مركز بارق، ومنها انتقلت العدوى إلى شخص آخر في نفس الأسرة ومنها إلى بعض الجيران، تأتي نتيجة للتداخل الاجتماعي فيما بينهم، والذي ينتقل عن طريقه المرض، مما جعل 6 حالات تقع في منازل متجاورة لا تبعد عن بعضها أكثر من 200 متر مما زاد من احتمالية العدوى، فيما تبعد الحالة السابعة عن تلك المنازل بما يقارب النصف كيلو متر، وانتقلت له العدوى عن طريق زيارته لأحد المصابين، كما اتضح من خلال الجولة.
وأشار النقير على أنها حدثت الإصابات خلال فترة زمنية بدأت في الأسبوع الأول من العام 2008، وانتهت بالأسبوع التاسع من العام نفسه، فيما لم تسجل أي حالات خلال الأسبوع العاشر، كما شخصت الحالات من قبل مركز الرعاية الصحية الأولية ببارق وتم إبلاغ المركز الصحي لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كما قدمت الرعاية الصحية المناسبة لجميع الحالات بمستشفى المجاردة وعزلها، و حصر المخالطين من قبل مركز صحي بارق ومراقبتهم طيلة فترة نقل العدوى ثلاثة أسابيع.
وأكد النقير أنه تم إعطاء المخالطين لقاح "فاما فلوبيولين" و فحص 6 عينات مياه من صهريج المياه الذي يقوم بتوفير المياه لمعظم منازل القرية وخزانات المياه بمنازل المرضى واتضح أن جميع عينات المياه صالحة كيمائياً وجرثومياً مما يستبعد احتمال أن تكون المياه مصدر العدوى.
وعن مصدر المشكلة قال النقير إنه لوحظ من خلال جولة اللجنة الصحية أن المشكلة متركزة في قرية العيرية، فيما قام الفريق بزيارة ميدانية للقرية وتمت زيارة عدة منازل من ضمنها منزل الحالة الأولى و التي تسببت في انتقال العدوى للجيران بالقرية، لافتا إلى أنه اتضح أن منزل الحالة الأولى الناقلة للمرض يعاني من انخفاض مستوى النظافة، وانتشار الذباب، كما يتم التخلص من النفايات في المنزل بإلقائها بالقرب منه.
واستطرد النقير بأن صاحب المنزل أكد أن البلدية لا تأتي إلا مرة واحدة خلال الشهر تقريباً لنقل النفايات مما تسبب في توالد الذباب بجوار المنزل مباشرة، كما لوحظ وجود حيوانات نافقة حول المنزل وتفوح منها روائح كريهة مما يدل على سوء الإصحاح البيئي بالقرية، إلى جانب انتشار القرود بالقرية وحضورها بصورة متكررة للأكل من النفايات بجوار المنزل في حين أن حيوانات القرود تمثل مستودعاً للفيروس.
وأضاف النقير أنه لوحظ أن خزانات المياه بالمنزل غير نظيفة وغير محكمة الغلق وصدئة، ومطلية من الداخل ومن المحتمل أن يكون لها علاقة بنقل المرض.
وشدد النقير أن من المحتمل وبشكل كبير أن مصدر العدوى هو سوء صحة البيئة وتراكم النفايات بجوار المنازل وانتشار القرود البرية، وعن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها اللجنة خلال الزيارة بين النقير أنه ولاحتمالية ظهور بعض الحالات خلال الأسابيع القادمة فقد أوصت اللجنة مركز الرعاية بمواصلة منع المخالطين غير المباشرين ومراقبة الوضع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من المستشفى والمجمع القروي والطب الوقائي بصحة عسير حتى تتم السيطرة على انتشار العدوى.
منقـــــــــــــــــــــــــــول,,,,,,,,