الخولاني
03-06-2008, 06:09 PM
السلام عليكم وأسعد الله أوقاتكم بكل خير
يقول المثل
إن عادة الكرام الجوود ... وعادة اللئام الجحود .
وقف صديق مع صديق له في شدته العصيبه .. بعد أن واجه الثاني أنواع الاضطهاد .. وأشكال التهزيئ
وقف الأول ... وأوقف كل شخص عند حده .. وحذرهم بانه منه .. من أذاه .. فقد أذاني .. ومن أكرمه فقد أكرمني
أوجد منه كلمة .. وصنع منه جرأة ..
وعلمه متى يكون الصمت .. وفهمه متى يبدأ الرد والكلام ..
إلى أن أصبح رجلاً يشار له بالبنان ..
فجحد صديقه ..
وأنكر وجوده ..
وبخل عليه حتى بالسلام ..
قاطع أفراحه .. وواصل أحزانه
يضحك إذا بكى .. ويغلي إذا فرح
عدت أيام .. ومضت كم سنة وهو يصغر أكثر فأكثر في أعين من حوله دون أن يشعر
والشي الملفت للنظر
أنه كلما تقابلا وجهًا لوجه ..
ابتسم الوفي .. وانكسرت أعين الجاحد
فلله درك .. من هزبرٍ لا يخشى النباح
شاهد
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( والذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أدخل على قلب فقير سرورًا إلا خلق الله له من هذا السرور لطفًا. فإذا نزلت به نائبة جرى إليها لطف الله كالماء في انحداره يدرؤها عنه )) .
يقول المثل
إن عادة الكرام الجوود ... وعادة اللئام الجحود .
وقف صديق مع صديق له في شدته العصيبه .. بعد أن واجه الثاني أنواع الاضطهاد .. وأشكال التهزيئ
وقف الأول ... وأوقف كل شخص عند حده .. وحذرهم بانه منه .. من أذاه .. فقد أذاني .. ومن أكرمه فقد أكرمني
أوجد منه كلمة .. وصنع منه جرأة ..
وعلمه متى يكون الصمت .. وفهمه متى يبدأ الرد والكلام ..
إلى أن أصبح رجلاً يشار له بالبنان ..
فجحد صديقه ..
وأنكر وجوده ..
وبخل عليه حتى بالسلام ..
قاطع أفراحه .. وواصل أحزانه
يضحك إذا بكى .. ويغلي إذا فرح
عدت أيام .. ومضت كم سنة وهو يصغر أكثر فأكثر في أعين من حوله دون أن يشعر
والشي الملفت للنظر
أنه كلما تقابلا وجهًا لوجه ..
ابتسم الوفي .. وانكسرت أعين الجاحد
فلله درك .. من هزبرٍ لا يخشى النباح
شاهد
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( والذي وسع سمعه الأصوات ما من أحد أدخل على قلب فقير سرورًا إلا خلق الله له من هذا السرور لطفًا. فإذا نزلت به نائبة جرى إليها لطف الله كالماء في انحداره يدرؤها عنه )) .