ابو فجر القشيري
02-24-2008, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تواصلت الإساءات للأديان والعقائد في الدنمارك في الأعمال التي تأخذ الجانب الثقافي حيث افتتح مسرح في منطقة "نوربرو" الدنماركية أمس أول عروضه في موسم الخريف بالتهجم والتهكم والسخرية ليس على المسلمين هذه المرة بل على رب العالمين والمسيح عيسى عليه السلام من خلال مسرحية غنائية كوميدية تستهزئ بالتعاليم الدينية الواردة في الإنجيل , حيث تصفها بالقديمة وربما الزائفة ولا تصلح للوقت الحاضر.
وتتسارع عملية الكشف عن الوجه الحقيقي للمسرحية التي تعلن عن حقارتها في وصف الله (سبحانه وتعالى عما يصفون ) وكأنه شخص عادي يخطئ ويصيب.
لم يكن الجمهور الحاضر يعلم ما سيعرض عليه في هذه المسرحية بشكل كامل ولذلك كان عدد من الجمهور لا يضحك ولا يبتسم حتى للفكاهات المبتذلة وبدت على وجوههم الحيرة فيما يفعلون هل يضحكون أم يبكون؟.
وعن تعليقات الجمهور على هذه المسرحية التي أوردتها بعض وسائل الإعلام المحلية قالت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها: أنا أعتقد أن الرب كبير ولا نراه ويرانا ولم يمكنني الضحك في هذه المسرحية التي أحضرها مع والدي ووالدتي وكنت أفتح فمي مندهشة فقط عند سماع ضحكات الجمهور ولم أرد أن أكون من بين الضاحكين والمصفقين لخوف كان يعتريني.
وطفل آخر قال على الرغم من إنني لم أفهم كل ما قيل وما غناه الممثلون إلا أنني كنت أعلم أن هذا غير صحيح وأن الرب ليس مثلنا وليس صغيرا.
لم تتناول وسائل الإعلام تغطية الحدث بشكل لافت للنظر على خلفية الأحداث التي تجري على الساحة الدنماركية ولعدم رغبتها في تأجيج مشاعر المؤمنين على حد زعم مخرج المسرحية(كيتي وانغر) , حيث اعتبر أن هذه المسرحية هي بمثابة امتحان فعلي للجمهور.
وفي ذات السياق وعلى خلفية دعوة الشيخ يوسف القرضاوي التي أطلقها أول من أمس لمقاطعة البضائع الدنماركية بسبب إعادة نشر رسم كاريكاتوري للرسول صلى الله عليه وسلم في صحف دنماركية تخوف وزير خارجية الدنمارك بير ستيغ مولل من تفاقم الأزمة من جديد رغم تصريحاته بأنه لا وجود لأزمة جديدة ,ولكنه أعلن أمام ممثلي الأحزاب البرلمانية في جلسة خاصة للبرلمان أنه وبسرعة ربما ينحرف اتجاه الريح وتعصف الأزمة بالدنمارك من جديد وإننا نسعى بكامل طاقتنا وجهودنا لوقفها. من جهته اتهم الخبير القانوني هننيك كوش من جامعة كوبنهاجن رئيس الوزراء أندرياس فوغ راسموسن باستشارة خبرائه السياسيين في قضية المرحلين من أصل تونسي وتهميش الخبراء القانونيين ولذلك وقع في خطأ قانوني كبير ووضع نفسه موضع الشك في مدى علاقته وتدخله في عمل المخابرات والقضاء المستقل. ووصفه بالضائع بين رغباته الشخصية وبين ضغط وسائل الإعلام والأحزاب المؤيدة لحكومته في صنع القرارات التي طالما تنصل من مسؤوليته عنها وتحت ضغوط أحزاب المعارضة أعلن عن رغبته في القوانين التي يعمل فيها جهاز المخابرات وتغييرها إذا كان هناك ضرورة في المستقبل.
وفي السعودية وضمن تحركات الهيئات والجمعيات المحلية للتعريف بحقيقية دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم تعتزم الهيئة العالمية للمسلمين الجدد ممثلة في الأمين العام خالد الرميح إعداد مذكرة تعاون مع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة ممثلاً بأمين عام البرنامج الدكتور عادل بن علي الشدي.
و بموجب الاتفاقية سيقوم البرنامج بتأليف وتجهيز كتب متخصصة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وسيرته, كما يقوم البرنامج بإعداد حقيبة للحجاج وتجهيزها بالشعارات الخاصة لكل من الهيئة والبرنامج.
كما ستقوم الهيئة العالمية للمسلمين الجدد بالبحث عن ممولين لطباعة الكتب المتخصصة وحقيبة الحاج التي ستهدى للمسلمين الجدد الوافدين إلى الحج هذا العام 1429هـ في كل من الرابطة والندوة ووزارة الشؤون الإسلامية وغيرها.
كما تتضمن مذكرة التعاون زيارات مشتركة للمسؤولين ورجال الأعمال لعرض إقامة ملتقيات سنوية مشتركة تؤدي إلى تحقيق رسالة وأهداف الطرفين.
وكانت الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها أصدرت بيانا أول من أمس عبرت فيه عن أسفها لإعادة بعض الصحف الدنمركية نشر الرسوم المسيئة لنبي الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه وسلم واصفة هذا العمل بأنه ضلال مبين واعتداء أثيم.
وقالت الجمعية:إنه يجب على الحكومة الدنمركية الوقوف ضد هذا العمل بحزم وصرامة، ويجب على العالم إنكاره؛ لما فيه من تكذيب الأنبياء والمرسلين ؛ فإن من طعن في محمد صلى الله عليه وسلم فقد طعن في إبراهيم وموسى وعيسى بل في الأنبياء كلهم عليهم الصلاة والسلام ؛ فإنهم قد بشروا بنبينا صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة، وأخذ الله عليهم الميثاق لئن بعث ليؤمنن به ولينصرنه.
حسبي الله ونعم الوكيل
تواصلت الإساءات للأديان والعقائد في الدنمارك في الأعمال التي تأخذ الجانب الثقافي حيث افتتح مسرح في منطقة "نوربرو" الدنماركية أمس أول عروضه في موسم الخريف بالتهجم والتهكم والسخرية ليس على المسلمين هذه المرة بل على رب العالمين والمسيح عيسى عليه السلام من خلال مسرحية غنائية كوميدية تستهزئ بالتعاليم الدينية الواردة في الإنجيل , حيث تصفها بالقديمة وربما الزائفة ولا تصلح للوقت الحاضر.
وتتسارع عملية الكشف عن الوجه الحقيقي للمسرحية التي تعلن عن حقارتها في وصف الله (سبحانه وتعالى عما يصفون ) وكأنه شخص عادي يخطئ ويصيب.
لم يكن الجمهور الحاضر يعلم ما سيعرض عليه في هذه المسرحية بشكل كامل ولذلك كان عدد من الجمهور لا يضحك ولا يبتسم حتى للفكاهات المبتذلة وبدت على وجوههم الحيرة فيما يفعلون هل يضحكون أم يبكون؟.
وعن تعليقات الجمهور على هذه المسرحية التي أوردتها بعض وسائل الإعلام المحلية قالت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها: أنا أعتقد أن الرب كبير ولا نراه ويرانا ولم يمكنني الضحك في هذه المسرحية التي أحضرها مع والدي ووالدتي وكنت أفتح فمي مندهشة فقط عند سماع ضحكات الجمهور ولم أرد أن أكون من بين الضاحكين والمصفقين لخوف كان يعتريني.
وطفل آخر قال على الرغم من إنني لم أفهم كل ما قيل وما غناه الممثلون إلا أنني كنت أعلم أن هذا غير صحيح وأن الرب ليس مثلنا وليس صغيرا.
لم تتناول وسائل الإعلام تغطية الحدث بشكل لافت للنظر على خلفية الأحداث التي تجري على الساحة الدنماركية ولعدم رغبتها في تأجيج مشاعر المؤمنين على حد زعم مخرج المسرحية(كيتي وانغر) , حيث اعتبر أن هذه المسرحية هي بمثابة امتحان فعلي للجمهور.
وفي ذات السياق وعلى خلفية دعوة الشيخ يوسف القرضاوي التي أطلقها أول من أمس لمقاطعة البضائع الدنماركية بسبب إعادة نشر رسم كاريكاتوري للرسول صلى الله عليه وسلم في صحف دنماركية تخوف وزير خارجية الدنمارك بير ستيغ مولل من تفاقم الأزمة من جديد رغم تصريحاته بأنه لا وجود لأزمة جديدة ,ولكنه أعلن أمام ممثلي الأحزاب البرلمانية في جلسة خاصة للبرلمان أنه وبسرعة ربما ينحرف اتجاه الريح وتعصف الأزمة بالدنمارك من جديد وإننا نسعى بكامل طاقتنا وجهودنا لوقفها. من جهته اتهم الخبير القانوني هننيك كوش من جامعة كوبنهاجن رئيس الوزراء أندرياس فوغ راسموسن باستشارة خبرائه السياسيين في قضية المرحلين من أصل تونسي وتهميش الخبراء القانونيين ولذلك وقع في خطأ قانوني كبير ووضع نفسه موضع الشك في مدى علاقته وتدخله في عمل المخابرات والقضاء المستقل. ووصفه بالضائع بين رغباته الشخصية وبين ضغط وسائل الإعلام والأحزاب المؤيدة لحكومته في صنع القرارات التي طالما تنصل من مسؤوليته عنها وتحت ضغوط أحزاب المعارضة أعلن عن رغبته في القوانين التي يعمل فيها جهاز المخابرات وتغييرها إذا كان هناك ضرورة في المستقبل.
وفي السعودية وضمن تحركات الهيئات والجمعيات المحلية للتعريف بحقيقية دعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم تعتزم الهيئة العالمية للمسلمين الجدد ممثلة في الأمين العام خالد الرميح إعداد مذكرة تعاون مع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة ممثلاً بأمين عام البرنامج الدكتور عادل بن علي الشدي.
و بموجب الاتفاقية سيقوم البرنامج بتأليف وتجهيز كتب متخصصة للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وسيرته, كما يقوم البرنامج بإعداد حقيبة للحجاج وتجهيزها بالشعارات الخاصة لكل من الهيئة والبرنامج.
كما ستقوم الهيئة العالمية للمسلمين الجدد بالبحث عن ممولين لطباعة الكتب المتخصصة وحقيبة الحاج التي ستهدى للمسلمين الجدد الوافدين إلى الحج هذا العام 1429هـ في كل من الرابطة والندوة ووزارة الشؤون الإسلامية وغيرها.
كما تتضمن مذكرة التعاون زيارات مشتركة للمسؤولين ورجال الأعمال لعرض إقامة ملتقيات سنوية مشتركة تؤدي إلى تحقيق رسالة وأهداف الطرفين.
وكانت الجمعية العلمية السعودية للسنة وعلومها أصدرت بيانا أول من أمس عبرت فيه عن أسفها لإعادة بعض الصحف الدنمركية نشر الرسوم المسيئة لنبي الهدى والرحمة محمد صلى الله عليه وسلم واصفة هذا العمل بأنه ضلال مبين واعتداء أثيم.
وقالت الجمعية:إنه يجب على الحكومة الدنمركية الوقوف ضد هذا العمل بحزم وصرامة، ويجب على العالم إنكاره؛ لما فيه من تكذيب الأنبياء والمرسلين ؛ فإن من طعن في محمد صلى الله عليه وسلم فقد طعن في إبراهيم وموسى وعيسى بل في الأنبياء كلهم عليهم الصلاة والسلام ؛ فإنهم قد بشروا بنبينا صلى الله عليه وسلم في الكتب السابقة، وأخذ الله عليهم الميثاق لئن بعث ليؤمنن به ولينصرنه.
حسبي الله ونعم الوكيل