مـسـار الحـلم
02-17-2008, 09:51 PM
لا تكن في زاوية الظل
::
عندما تكون في دائرةِ الضوِء ومحور اهتـــــــــمامِ الجميع تشــــــعُر بالسعـادة ..
وعندما تصلُكـَ رسالة شكرٍ من أحدهم مفادها أنّك تسير في خطٍ مواز ٍ للجهــــد
الذي تقوم به والعمل الذي تقدمه تشعرُ بالفخرِ ولا ريب ..
وعندما تقف في أول الصفّ لأنكَـ آثرتَ ألاّ تكونَ إلا في أولِه وإنْ وصلـْـــــتَ
متأخرًا.. تغْبط نفسَكـ على هذه النّعمة ..
سؤال:
َأوَ تحبذ العملَ في زاويةِ الظلِ ؟! إن فعلْت، فأنتَ حتْما تعشقُ التهميش
تعكس صورة سلبية عن ذاتك .. تقبع في جحر ٍ صغير لا يكاد يتسع لأنْملـَـــة
إصبعك ..
كنتُ قد نظرْت يوما ً إلى كتاب ٍ قَديم في أعلى رف مكْتبتي التي أعتزّ بها رغم
صغرِ حجمها .. فأراهُ وقد عَلته الأتربة و الغبار ..
وأتساءل : من سينفُض عنه الغبارَ إنْ لمْ أفعل أنا ؟!
نحن البشر كذلكـ تعلونا الأتربَة ( أتربة التقاعس والكسل ) فنُهمّش أنفـــسنا ..
ونعطي غيْرنا فرصَة لا بل فرَصا ً كثيرة ً لتهميشنا والسعْي لذلكـ ..
كم أكرَه التهميش !
درنٌ متواصل يشرئب إلى أوصال النفس فيحيلها إلى سواد قاتم .. ترى هــل
جربْت يوما ً أن تكونَ على قارعة الطريق مُهمّشاً ..
لا رأي لكـ ولا قاعَدة تستندُ عليها ولا حتى مبْدأ ؟!
البعضُ منا ارتضَاها لنفسِه .. نعم .. والبعضُ يرفُض ذلكـ رفضا ً قطعــــيا ً
مثلي تمَاما ً .. فلا تكن في زاوية الظل ..
بقلــــــــــــم / مسار الحلم
::
عندما تكون في دائرةِ الضوِء ومحور اهتـــــــــمامِ الجميع تشــــــعُر بالسعـادة ..
وعندما تصلُكـَ رسالة شكرٍ من أحدهم مفادها أنّك تسير في خطٍ مواز ٍ للجهــــد
الذي تقوم به والعمل الذي تقدمه تشعرُ بالفخرِ ولا ريب ..
وعندما تقف في أول الصفّ لأنكَـ آثرتَ ألاّ تكونَ إلا في أولِه وإنْ وصلـْـــــتَ
متأخرًا.. تغْبط نفسَكـ على هذه النّعمة ..
سؤال:
َأوَ تحبذ العملَ في زاويةِ الظلِ ؟! إن فعلْت، فأنتَ حتْما تعشقُ التهميش
تعكس صورة سلبية عن ذاتك .. تقبع في جحر ٍ صغير لا يكاد يتسع لأنْملـَـــة
إصبعك ..
كنتُ قد نظرْت يوما ً إلى كتاب ٍ قَديم في أعلى رف مكْتبتي التي أعتزّ بها رغم
صغرِ حجمها .. فأراهُ وقد عَلته الأتربة و الغبار ..
وأتساءل : من سينفُض عنه الغبارَ إنْ لمْ أفعل أنا ؟!
نحن البشر كذلكـ تعلونا الأتربَة ( أتربة التقاعس والكسل ) فنُهمّش أنفـــسنا ..
ونعطي غيْرنا فرصَة لا بل فرَصا ً كثيرة ً لتهميشنا والسعْي لذلكـ ..
كم أكرَه التهميش !
درنٌ متواصل يشرئب إلى أوصال النفس فيحيلها إلى سواد قاتم .. ترى هــل
جربْت يوما ً أن تكونَ على قارعة الطريق مُهمّشاً ..
لا رأي لكـ ولا قاعَدة تستندُ عليها ولا حتى مبْدأ ؟!
البعضُ منا ارتضَاها لنفسِه .. نعم .. والبعضُ يرفُض ذلكـ رفضا ً قطعــــيا ً
مثلي تمَاما ً .. فلا تكن في زاوية الظل ..
بقلــــــــــــم / مسار الحلم