عود الليل
02-07-2008, 07:20 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ومضى يهلّلُ بالشهادةِ ناطقاً ...... والحبلُ يبكي والمنصةُ تلطمُ
قصيدة مهداة إلى روح شهيد الأمة المجاهد صدام حسين في ذكرى استشهاده
شبكة البصرة
شعر عبد الجليل الجبوري
ياليلَ بغداد هل غابت بكَ النُّجُمُ
أم اللهيبُ غشاها وهو يضطرمُ
هل فارقت شمسُ النهارِ صباحَها
حتى غفَى الأعرابُ عنها نُوَّمُ
هل خانَهم عند الخطابِ لسانَهم
أم أنهُم مثلُ البعيرِ المُلجمُ
هل خانَهم صدامُ يوماً في الوغى
وهُم الذينَ بحقِهِ قد أجرمُوا
ما راعَهم هذا الهِزبرُ مُجندلاً
يلقى المنية صامداً يتقدّمُ
في فجرِ عيدٍ والأضاحي تُنحرُ
ألقى النفيسَ مجاهداً بل مُحرمُ
جلاده المرعوب قد غطى بها
هاماً ووجهاً ما أذلُ وأجهمُ
نارُ المجوسِ ونارُ الحقدِ قد لمعَت
في ومض عين للجبان ملثّمُ
وأبى الأبيُ لأن يرضي العدا
ومضى لمجدٍ غامرٍ يتبسّمُ
ومضى يهلل بالشهادة ناطقاً
والحبلُ يبكي والمنصةُ تلطمُ
***
في موصلٍ بغدادَ تلهبُ أرضُنا
أنبار ما ذاقَ الأعادي منهُمُ
إنّا لنكتبُ تاريخاً يضيءُ بنا
وللأعاربِ تاريخُهُم ما سَخّموا
واللّه لاتُغنِي البحارُ وضوءَكُم
فهَلُمَّ في تُربِ العراقِ تيمّمُوا
إنا نقيمُ صلاتَنا فتراصَفُوا
سوّو الصّفوفَ مع الإمامِ تزاحَمُوا
ماخابَ من سوّا الصفوفَ مُجاهداً
والنارُ تصلِي صدرَهُ فتقدّموا
تكبيرةُ الإحرامِ تشهدُ أننا
رغمَ الجراحِ بجنبِنا لا نُهزمُ
إنا لَنعلَمُ أننا لن ننحَنِي
حتى وإن أهلُ العروشِ تقزّمُوا
عهدٌ علينا وعهدُ اللّهِ ملزمُنا
إن الرجالَ بعهدِهِم قد أقسَمُوا
أن تُتخمَ الأرضُ أجساداً مطهّرةً
أشلاؤنا كِسرُ الجماجمِ والدمُ
إنا توكّلنا وأمرُ اللّه ناصِرُنا
إن التقيَّ لأمرِ اللّه يحتكمُ
ومضى يهلّلُ بالشهادةِ ناطقاً ...... والحبلُ يبكي والمنصةُ تلطمُ
قصيدة مهداة إلى روح شهيد الأمة المجاهد صدام حسين في ذكرى استشهاده
شبكة البصرة
شعر عبد الجليل الجبوري
ياليلَ بغداد هل غابت بكَ النُّجُمُ
أم اللهيبُ غشاها وهو يضطرمُ
هل فارقت شمسُ النهارِ صباحَها
حتى غفَى الأعرابُ عنها نُوَّمُ
هل خانَهم عند الخطابِ لسانَهم
أم أنهُم مثلُ البعيرِ المُلجمُ
هل خانَهم صدامُ يوماً في الوغى
وهُم الذينَ بحقِهِ قد أجرمُوا
ما راعَهم هذا الهِزبرُ مُجندلاً
يلقى المنية صامداً يتقدّمُ
في فجرِ عيدٍ والأضاحي تُنحرُ
ألقى النفيسَ مجاهداً بل مُحرمُ
جلاده المرعوب قد غطى بها
هاماً ووجهاً ما أذلُ وأجهمُ
نارُ المجوسِ ونارُ الحقدِ قد لمعَت
في ومض عين للجبان ملثّمُ
وأبى الأبيُ لأن يرضي العدا
ومضى لمجدٍ غامرٍ يتبسّمُ
ومضى يهلل بالشهادة ناطقاً
والحبلُ يبكي والمنصةُ تلطمُ
***
في موصلٍ بغدادَ تلهبُ أرضُنا
أنبار ما ذاقَ الأعادي منهُمُ
إنّا لنكتبُ تاريخاً يضيءُ بنا
وللأعاربِ تاريخُهُم ما سَخّموا
واللّه لاتُغنِي البحارُ وضوءَكُم
فهَلُمَّ في تُربِ العراقِ تيمّمُوا
إنا نقيمُ صلاتَنا فتراصَفُوا
سوّو الصّفوفَ مع الإمامِ تزاحَمُوا
ماخابَ من سوّا الصفوفَ مُجاهداً
والنارُ تصلِي صدرَهُ فتقدّموا
تكبيرةُ الإحرامِ تشهدُ أننا
رغمَ الجراحِ بجنبِنا لا نُهزمُ
إنا لَنعلَمُ أننا لن ننحَنِي
حتى وإن أهلُ العروشِ تقزّمُوا
عهدٌ علينا وعهدُ اللّهِ ملزمُنا
إن الرجالَ بعهدِهِم قد أقسَمُوا
أن تُتخمَ الأرضُ أجساداً مطهّرةً
أشلاؤنا كِسرُ الجماجمِ والدمُ
إنا توكّلنا وأمرُ اللّه ناصِرُنا
إن التقيَّ لأمرِ اللّه يحتكمُ