الدكتور عبدالله
02-03-2008, 12:00 PM
مماتشكرون عليه إحتفاؤكم ببعض شخصيات بني عمرو فكل من قدم خدمة لدينه ووطنه يستحق الإشادة به وتكريمه وذكره بما يستحق .
ولكن هناك شخصيات حفرت اسماءها في ذاكرة الزمن وقدمت ما تنال به الفخر والإشادة من هذه الشخصيات عملاقا لصفاء اللذين لاأظن أحدا منكم لايتذكرهما أو لم يسمع عنهما إنهما من قرية لصفاء عاشا في زمن واحد ومات في زمن واحد إنهما
1- نايش بن سعد بن درويش (رحمه الله )
2- عبدالله بن سعيد بن صالح (رحمه الله)
أما نايش فقد كان له بعد الله الفضل في المطالبة بافتتاح المدارس بمراحلها المختلفة للبنين والبنات وكذا المطالبة بسفلتة الطريق الموصل الى القرية حيث كان من أول الطرق افتتاحا وقد استفاد أغلب اهالي قرية لصفاء وغيرهم ممن مر بأملاكهم الطريق من نزع الملكيات كما أن له الفضل بالمطالبة بالمستوصف الذي يعالج اهالي القرية والقرى المجاورة كذا مكتب البريد وقد استفاد أغلب اهل القرية من ذلك فلا يكاد يوجد بيت إلا وفيه موظف أو موظفة في تلك المدارس والإدارات فمن حقه على كل من تعلم وشق طريقه في الحياة أن يترحم عليه ويعترف بفضله
وأما عبدالله فقد وهبه الله جمالا في الخلقة وجمالا في الأخلاق وجمالا في الحديث فلا يكاد المرء يراه إلا ويحبه فإذا سمع حديثه وعرف أخلاقه أحبه بعمق شديد وقد تولى إمامة جامع القرية لأكثر من أربعين عاما .
وكان هذان العملاقان من أشهر من يحلون مشكلات الناس ويسعيان في الإصلاح بينهم فكم أصلحا بين قبائل كادت تتقاتل وبين أسر كادت تتقاطع وبين خصماء مختلفين عبر قبائل بني عمرو وبني شهر وبالقرن وكان التوفيق حليفهما في كل مسعى سعياه .
وقد بارك الله لكل منهما فرزقا برجال صالحين يشار إلى كل منهم بالبنان نسأل الله أن يبارك في الجميع وأن يعوضنا عن ذينك العملاقين بالخير والصلاح في أبنائهما وهذه مجرد لمحة مختصرة ولعل الزملاء يكتبون عنهما بما فيه الكفاية وبالله التوفيق
أبو أحمد
ولكن هناك شخصيات حفرت اسماءها في ذاكرة الزمن وقدمت ما تنال به الفخر والإشادة من هذه الشخصيات عملاقا لصفاء اللذين لاأظن أحدا منكم لايتذكرهما أو لم يسمع عنهما إنهما من قرية لصفاء عاشا في زمن واحد ومات في زمن واحد إنهما
1- نايش بن سعد بن درويش (رحمه الله )
2- عبدالله بن سعيد بن صالح (رحمه الله)
أما نايش فقد كان له بعد الله الفضل في المطالبة بافتتاح المدارس بمراحلها المختلفة للبنين والبنات وكذا المطالبة بسفلتة الطريق الموصل الى القرية حيث كان من أول الطرق افتتاحا وقد استفاد أغلب اهالي قرية لصفاء وغيرهم ممن مر بأملاكهم الطريق من نزع الملكيات كما أن له الفضل بالمطالبة بالمستوصف الذي يعالج اهالي القرية والقرى المجاورة كذا مكتب البريد وقد استفاد أغلب اهل القرية من ذلك فلا يكاد يوجد بيت إلا وفيه موظف أو موظفة في تلك المدارس والإدارات فمن حقه على كل من تعلم وشق طريقه في الحياة أن يترحم عليه ويعترف بفضله
وأما عبدالله فقد وهبه الله جمالا في الخلقة وجمالا في الأخلاق وجمالا في الحديث فلا يكاد المرء يراه إلا ويحبه فإذا سمع حديثه وعرف أخلاقه أحبه بعمق شديد وقد تولى إمامة جامع القرية لأكثر من أربعين عاما .
وكان هذان العملاقان من أشهر من يحلون مشكلات الناس ويسعيان في الإصلاح بينهم فكم أصلحا بين قبائل كادت تتقاتل وبين أسر كادت تتقاطع وبين خصماء مختلفين عبر قبائل بني عمرو وبني شهر وبالقرن وكان التوفيق حليفهما في كل مسعى سعياه .
وقد بارك الله لكل منهما فرزقا برجال صالحين يشار إلى كل منهم بالبنان نسأل الله أن يبارك في الجميع وأن يعوضنا عن ذينك العملاقين بالخير والصلاح في أبنائهما وهذه مجرد لمحة مختصرة ولعل الزملاء يكتبون عنهما بما فيه الكفاية وبالله التوفيق
أبو أحمد