بعيد..المدى
02-02-2008, 01:58 AM
الإخوة الكرام
تمهيد
ناصر الفراعنة شاعر مختلف .. حضوره الجماهيري طاغي وقد ازداد تألقا بعد مشاركته المباشرة الأولى في شاعر المليون بقصيدة جميلة بحرا وقافية ومعنى وكان للكثير تأييد لها وكان هناك من له تحفظات على بعض ما ورد فيها.. لكن من أشهر الملاحظات على القصيدة تعليق الأديب رميض بن ناصر الشمري والذي أنقلة برواية الشاعر فيصل الشريف كما هو ..
الأديب الشمري لاحظ الشبة الكبير بين أبيات الفراعنة وقصيدة الشاعر العباسي أحمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بـ (الصنوبري) التي وردت في ديوانه ص 164 إلى 167 الطبعة الأولى 1998 نشر وطبع دار صادر بيروت تحقيق الدكتور إحسان عباس ..
يقول الأديب رميض بن ناصر الشمري:
"إنها من قصيده سينية في ديوان الشاعر العباسي احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري وكان لدينا علم بسرقة القصيدة حين طابقنا الكثير من معانيها مع معاني قصيدة الصنوبري فاتضح لدينا أن قصيدة الفراعنة السينية هذي قد مـسـخـهـا والمسخ اشد من النسخ من سينية الصنوبري المشار إليها بمعناها وألفاظها وقافيتها التي تأتي في الفصيح مجرورة بحرفي الياء والواو وكسر السين فنظم الفراعنة سينيته على نسق وجرس حرف السين المقيدة التي ولدها من قافية الصنوبري" انتهى ما قاله ابن ناصر الشمري برواية الشاعر فيصل الشريف ..
طبعا تعبير مسخ القصيدة يعتبر تعبيرا مغاليا وهو اشد من السرقة أو النسج على اثر الصنوبري بمعنى انه قد حول أبيات الصنوبري إلى مسخ مشوه حسب تعبير الشمري .. وان كان الشبة الكبير قد برر لأبن ناصر الشمري أن يقول ما قاله .. فناصر حتى أن قلنا جدلا انه تأثر بقصيدة الصنوبري وجيّر كثير من قوافيها وبالتالي معانيها إلا انه حورها وزاوج بين المعاني بطريقة فذة وخرج بها لمواضيع معاصرة وطرق عدة قضايا مهمة تنفي عنه تهمة نسخ القصيدة ويمكن أن نقول في اقل تقدير انه طورها واستفاد منها .. أنا أرى أن الفراعنة لم يمسخ بالطبع ولا حتى ينسخ قصيدة الصنوبري لكنه اتبع حوافر القوافي وبعض التراكيب من ناحية المعاني.. وتاثر كثيرا بالمنهج بشكل جعل لمثل هذه الانتقادات سبيلا للتعليق على القصيدة..
ما استعاره الفراعنة من الصنوبري
يجنح اصحاب الراي الذي يقول بان الفراعنة كان على اطلاع على قصيدة الصنوبري وانه استعار الكثير منها ويصرون على انه تعدى على ملكيته الفكرية وبعضهم يغالي ويصم الفراعنه بالسرقة ومن ضمن ملاحظاتهم:
استعارة تراكيب الابيات وجرس القافية ومنهجية ابتداء القصيدة واستهلالها بل وحتى محاكاة روحها مما اكسب قصيدة ناصر روحا مغايره لماتعج به الساحة مقتبس من ابداع الصنوبري
استعارة مجمل القوافي بنسبة عالية فقد وردت كلمات لاحصر لها مثل : السديس دختنوس لميس طسم وجديس خندريس عيطموس بل وحتى التيوس وغير ذلك كثير حتى انه ربما جاوزت الـ 90% من القوافي.
الاستهلال بالعيس في القصيدتين ملحقا بها وصف مشي الناقه فالفراعنه يقول كان الناقه تسرع الخطى بسبب كان نار اشتعلت تحت خفها وهي صوره جيده لكنها اقل ابداعا من الصوره التي صورها الصنوبري فهو يصف سرعتها كان الارض (صاج حامي) فتخيل من يمشي على صفيح محمى وهو تصور منطقي اما تصور الفراعنه فلايزال غير مكتمل وان كان جيد
الاسماء التي سردها الفراعنه بشكل غير منطقيويظر فيها التركيب لحشد اكبر مجموعة من الاسماء والمواضيع بينما الصنوبري سرده لضرورة المعنى والصوره حتى انك لاتحس بنشاز التسلسل
يقول الصنوبري: ونارُ صبابتي نار المجوس .. و هذا وصف لما يجول في صدر الشاعر وصف جميل وتشبيه لصبابته بنار المجوس اما الفراعنه استبدل الصبابة بالهجوس يوردها ويصدرها وتفوق الصنوبري واضح
اما هنا فاي وصف راقي: لهم خلقُ الأسودِ ممثلاتٌ .. ثم اردف بـ على أمثال أخلاقِ التيوس .. هنا تظهر هذه الصوره الجميله التي بدعها الفراعنه بصوره اقل جوده عندما تحدث عن شلقة التيوس ..وللعلم الاسد (سيد) باخلاق اسمى واعلى من التيس(سيد) باخلاقه التي جبل عليها .. فالمقارنه جميله لدى الصنوبري اما لدى الفراعنه اقل بكثير
تعليقات متفرقة للنقاد
احدهم علق في موقع الساحة المشهور بقوله :
" لا يخفي عليكم قصيدة الشاعر : ناصر الفراعنة الموسومة بـ " ناقتي ياناقتي " هذه القصيدة ثبت بما لا يدع مجالاً للشك ثبت أن الشاعر ناصر الفراعنة قام بسرقتها من شاعر أخر يدعى الصنوبري احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري هذا الشاعر عاش ونشأ في العصر العباسي" انتهى
آخر نقل تعليقا نقديا من احد المواقع المعنية بالنصوص الادبية جاء فيه:
" إختلف النقاد وعلماء اللغة قديماً و حديثاً في اللفظ والمعنى وألفوا كتباً كثيرة في هذا منهم ابن قتيبة وابن رشيق على انهم اجمعوا على ان سرقة المعنى تعد تعدياً حتى وأن أبدع الشاعر باللفظ ولكنهم عابوا بشدة سرقة المعنى واللفظ معاً وقصيدة ناصر الفراعنة الأخيرة التي أطلقها في شاعر المليون هي من التعديات الصارخة معناً ولفظاً على شاعر عاش في بلاط سيف الدولة الحمداني ويدعى أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار ويدعى بالصنوبري وله ديوان مطبوع . المقارنة بين القصيدتين تؤكد صحة كلام الناقد الشمري ؟ والذي أعتقده أن ذلك سرقة في وضح النهار وأن الفراعنة قد تعدى على الحقوق الفكرية لغيره وكون الشاعر العربي الكبير الصنوبري قد مات منذ قرون طويلة لا يبرر أبداً أن يقوم ناصر الفراعنة بما قام به وكل ما أستطيع قوله له: أيتها العير إنكم لسارقون"
من قصيدة الصنوبري
دعونا نبحر مع الصنوبري في ابياته في المدح يقول:
شجتك العيس حنت إثر عيسِ
ممارسة المَرَوْرَى المرمريسِ
متى ما تهوِ إِحداها بسدْسٍ
هوت حرف مغيبةُ السَّديس
لها من حيث ما وخدت لهيب
لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس
فلم تد دختنوس لها قتيلاً
وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
ولا لمس الغرام حشاي إِلا
تلقى ما التمست لدى لميس
ونار الصب تذكو ثم تخبو
ونارُ صبابتي نار المجوس
ستبقيني لمن يبقى حديثا
عروض حديث طسم أو جديس
فتاة حبها للقلب سلم
ولكن دونها حرب البسوس
ترى شمساً مقنعةً بليلٍ
وخداً في غلالة خندريس
أياد من أب بالشام أفضى
إِليه إِرثها وأب بطوس
لهم خلقُ الأسودِ ممثلاتٌ
على أمثال أخلاقِ التيوس
للدن ظلت دنانير القوافي
ترد عليهمُ رد الفلوس
كأن غشاءها الملقى قناعٌ
على عيطاءَ بكرٍ عَيطَموس
وأعلامٌ من الأشجارِ تُنسي
خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْساً
إذا التبسَ القياسُ على القَيُوس
هنا نتسائل :
هل قرأ ناصر الفراعنة لـ ابن الحسن الصنوبري قبل ان ينسج ابيات قصيدته ؟
ام ان التشابه بين القصيديتين من باب توارد الخواطر؟
وماهو راي من له خبرة بـ اساسيات (الشعر المقارن)؟
موقف اللجنة:
كيف تعامل ناصر الفراعنه مع النص هذا امر فيه نباهة من جانبة يدفعها رصيد شاعرية عالي والجميع يعلم ما كتب حول المتنبي من مجلدات تتحدث عن اقتباساته من السابقين وكل ذلك لم يحجب موهبة المتنبي ولا موهبة الفراعنه .. لكن
التساؤل الكبير:
هو وكيف تعاملت اللجنه مع النص وكيف اغفلت هذا الجانب هل هو لجهلها بالشعر بحدوث مثل هذه الاقتباسات والاستعارات التي لاترئ الشعر النبطي من متابعة الفصيح .. ان انها قد تنبهت لذلك واغفلته وهذا اشد واكبر؟
تساؤل يظل قائم
تمهيد
ناصر الفراعنة شاعر مختلف .. حضوره الجماهيري طاغي وقد ازداد تألقا بعد مشاركته المباشرة الأولى في شاعر المليون بقصيدة جميلة بحرا وقافية ومعنى وكان للكثير تأييد لها وكان هناك من له تحفظات على بعض ما ورد فيها.. لكن من أشهر الملاحظات على القصيدة تعليق الأديب رميض بن ناصر الشمري والذي أنقلة برواية الشاعر فيصل الشريف كما هو ..
الأديب الشمري لاحظ الشبة الكبير بين أبيات الفراعنة وقصيدة الشاعر العباسي أحمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بـ (الصنوبري) التي وردت في ديوانه ص 164 إلى 167 الطبعة الأولى 1998 نشر وطبع دار صادر بيروت تحقيق الدكتور إحسان عباس ..
يقول الأديب رميض بن ناصر الشمري:
"إنها من قصيده سينية في ديوان الشاعر العباسي احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري وكان لدينا علم بسرقة القصيدة حين طابقنا الكثير من معانيها مع معاني قصيدة الصنوبري فاتضح لدينا أن قصيدة الفراعنة السينية هذي قد مـسـخـهـا والمسخ اشد من النسخ من سينية الصنوبري المشار إليها بمعناها وألفاظها وقافيتها التي تأتي في الفصيح مجرورة بحرفي الياء والواو وكسر السين فنظم الفراعنة سينيته على نسق وجرس حرف السين المقيدة التي ولدها من قافية الصنوبري" انتهى ما قاله ابن ناصر الشمري برواية الشاعر فيصل الشريف ..
طبعا تعبير مسخ القصيدة يعتبر تعبيرا مغاليا وهو اشد من السرقة أو النسج على اثر الصنوبري بمعنى انه قد حول أبيات الصنوبري إلى مسخ مشوه حسب تعبير الشمري .. وان كان الشبة الكبير قد برر لأبن ناصر الشمري أن يقول ما قاله .. فناصر حتى أن قلنا جدلا انه تأثر بقصيدة الصنوبري وجيّر كثير من قوافيها وبالتالي معانيها إلا انه حورها وزاوج بين المعاني بطريقة فذة وخرج بها لمواضيع معاصرة وطرق عدة قضايا مهمة تنفي عنه تهمة نسخ القصيدة ويمكن أن نقول في اقل تقدير انه طورها واستفاد منها .. أنا أرى أن الفراعنة لم يمسخ بالطبع ولا حتى ينسخ قصيدة الصنوبري لكنه اتبع حوافر القوافي وبعض التراكيب من ناحية المعاني.. وتاثر كثيرا بالمنهج بشكل جعل لمثل هذه الانتقادات سبيلا للتعليق على القصيدة..
ما استعاره الفراعنة من الصنوبري
يجنح اصحاب الراي الذي يقول بان الفراعنة كان على اطلاع على قصيدة الصنوبري وانه استعار الكثير منها ويصرون على انه تعدى على ملكيته الفكرية وبعضهم يغالي ويصم الفراعنه بالسرقة ومن ضمن ملاحظاتهم:
استعارة تراكيب الابيات وجرس القافية ومنهجية ابتداء القصيدة واستهلالها بل وحتى محاكاة روحها مما اكسب قصيدة ناصر روحا مغايره لماتعج به الساحة مقتبس من ابداع الصنوبري
استعارة مجمل القوافي بنسبة عالية فقد وردت كلمات لاحصر لها مثل : السديس دختنوس لميس طسم وجديس خندريس عيطموس بل وحتى التيوس وغير ذلك كثير حتى انه ربما جاوزت الـ 90% من القوافي.
الاستهلال بالعيس في القصيدتين ملحقا بها وصف مشي الناقه فالفراعنه يقول كان الناقه تسرع الخطى بسبب كان نار اشتعلت تحت خفها وهي صوره جيده لكنها اقل ابداعا من الصوره التي صورها الصنوبري فهو يصف سرعتها كان الارض (صاج حامي) فتخيل من يمشي على صفيح محمى وهو تصور منطقي اما تصور الفراعنه فلايزال غير مكتمل وان كان جيد
الاسماء التي سردها الفراعنه بشكل غير منطقيويظر فيها التركيب لحشد اكبر مجموعة من الاسماء والمواضيع بينما الصنوبري سرده لضرورة المعنى والصوره حتى انك لاتحس بنشاز التسلسل
يقول الصنوبري: ونارُ صبابتي نار المجوس .. و هذا وصف لما يجول في صدر الشاعر وصف جميل وتشبيه لصبابته بنار المجوس اما الفراعنه استبدل الصبابة بالهجوس يوردها ويصدرها وتفوق الصنوبري واضح
اما هنا فاي وصف راقي: لهم خلقُ الأسودِ ممثلاتٌ .. ثم اردف بـ على أمثال أخلاقِ التيوس .. هنا تظهر هذه الصوره الجميله التي بدعها الفراعنه بصوره اقل جوده عندما تحدث عن شلقة التيوس ..وللعلم الاسد (سيد) باخلاق اسمى واعلى من التيس(سيد) باخلاقه التي جبل عليها .. فالمقارنه جميله لدى الصنوبري اما لدى الفراعنه اقل بكثير
تعليقات متفرقة للنقاد
احدهم علق في موقع الساحة المشهور بقوله :
" لا يخفي عليكم قصيدة الشاعر : ناصر الفراعنة الموسومة بـ " ناقتي ياناقتي " هذه القصيدة ثبت بما لا يدع مجالاً للشك ثبت أن الشاعر ناصر الفراعنة قام بسرقتها من شاعر أخر يدعى الصنوبري احمد بن محمد بن الحسن الضبي الشهير بالصنوبري هذا الشاعر عاش ونشأ في العصر العباسي" انتهى
آخر نقل تعليقا نقديا من احد المواقع المعنية بالنصوص الادبية جاء فيه:
" إختلف النقاد وعلماء اللغة قديماً و حديثاً في اللفظ والمعنى وألفوا كتباً كثيرة في هذا منهم ابن قتيبة وابن رشيق على انهم اجمعوا على ان سرقة المعنى تعد تعدياً حتى وأن أبدع الشاعر باللفظ ولكنهم عابوا بشدة سرقة المعنى واللفظ معاً وقصيدة ناصر الفراعنة الأخيرة التي أطلقها في شاعر المليون هي من التعديات الصارخة معناً ولفظاً على شاعر عاش في بلاط سيف الدولة الحمداني ويدعى أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار ويدعى بالصنوبري وله ديوان مطبوع . المقارنة بين القصيدتين تؤكد صحة كلام الناقد الشمري ؟ والذي أعتقده أن ذلك سرقة في وضح النهار وأن الفراعنة قد تعدى على الحقوق الفكرية لغيره وكون الشاعر العربي الكبير الصنوبري قد مات منذ قرون طويلة لا يبرر أبداً أن يقوم ناصر الفراعنة بما قام به وكل ما أستطيع قوله له: أيتها العير إنكم لسارقون"
من قصيدة الصنوبري
دعونا نبحر مع الصنوبري في ابياته في المدح يقول:
شجتك العيس حنت إثر عيسِ
ممارسة المَرَوْرَى المرمريسِ
متى ما تهوِ إِحداها بسدْسٍ
هوت حرف مغيبةُ السَّديس
لها من حيث ما وخدت لهيب
لهيبُ النارِ يلهبُ في يَبيس
فلم تد دختنوس لها قتيلاً
وأينَ دياتُ قتلى دختنوس
ولا لمس الغرام حشاي إِلا
تلقى ما التمست لدى لميس
ونار الصب تذكو ثم تخبو
ونارُ صبابتي نار المجوس
ستبقيني لمن يبقى حديثا
عروض حديث طسم أو جديس
فتاة حبها للقلب سلم
ولكن دونها حرب البسوس
ترى شمساً مقنعةً بليلٍ
وخداً في غلالة خندريس
أياد من أب بالشام أفضى
إِليه إِرثها وأب بطوس
لهم خلقُ الأسودِ ممثلاتٌ
على أمثال أخلاقِ التيوس
للدن ظلت دنانير القوافي
ترد عليهمُ رد الفلوس
كأن غشاءها الملقى قناعٌ
على عيطاءَ بكرٍ عَيطَموس
وأعلامٌ من الأشجارِ تُنسي
خميسَ الرَّوع أعلامَ الخميس
فكنتُ متى أقِس لا أَخشَ لَبْساً
إذا التبسَ القياسُ على القَيُوس
هنا نتسائل :
هل قرأ ناصر الفراعنة لـ ابن الحسن الصنوبري قبل ان ينسج ابيات قصيدته ؟
ام ان التشابه بين القصيديتين من باب توارد الخواطر؟
وماهو راي من له خبرة بـ اساسيات (الشعر المقارن)؟
موقف اللجنة:
كيف تعامل ناصر الفراعنه مع النص هذا امر فيه نباهة من جانبة يدفعها رصيد شاعرية عالي والجميع يعلم ما كتب حول المتنبي من مجلدات تتحدث عن اقتباساته من السابقين وكل ذلك لم يحجب موهبة المتنبي ولا موهبة الفراعنه .. لكن
التساؤل الكبير:
هو وكيف تعاملت اللجنه مع النص وكيف اغفلت هذا الجانب هل هو لجهلها بالشعر بحدوث مثل هذه الاقتباسات والاستعارات التي لاترئ الشعر النبطي من متابعة الفصيح .. ان انها قد تنبهت لذلك واغفلته وهذا اشد واكبر؟
تساؤل يظل قائم