بن ظافر
12-28-2007, 09:58 AM
18-ذو الحجة-1428 هـ:: 28-ديسمبر-2007
دراسة طبية جديدة تبعث الأمل بشفاء التهاب الكبد الوبائي
لندن - وكالات
أكدت دراسة طبية حديثة، أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، إمكانية معالجة المصابين بتلف الكبد والتهاب الكبد الوبائي، بعد سنوات طويلة وقف فيها الطب عاجزاً عن إيجاد علاج ناجع لهذا المرض. كما كشفت الدراسة إمكانية المساعدة في علاج المصابين بالحروق وأمراض الرئة أيضا.
ورغم أن الدراسة بعثت الأمل مجدداً في علاج هذا المرض، إلا أن البحوث لا تزال تجري حوله، لتطبيقه بعد أشهر أو ربما سنوات، على نطاق واسع.
وقالت الدراسة الطبية التي نشرت في مجلة (بلوس انولاين) الأمريكية: "إنه أصبح بالإمكان وقف نمو الندوب التي تتكون حول الكبد يمكن وقف نموها عن طريق وقف نوع معين من البروتينات التي ينتجها الجسم".
وعقبت الهيئة البريطانية لأمراض الكبد على هذه الدراسة بالقول: "إن إيقاف نمو الندوب على الكبد سيساعد في شفاء المصابين بهذا المرض".
ومن المعروف أن تناول المشروبات الكحولية المحرمة دينياً، والتهاب الكبد الوبائي يؤديان إلى تليف الكبد الذي يمتاز بنمو أنسجة ليفية حول الكبد.
ويحدث تليف الكبد عندما تتضخم الندوب حول الكبد مما يؤدي إلى عرقلة قيام الكبد بوظائفه الطبيعية.
والطب عاجز تقريبا في الوقت الراهن عن وقف تلف الكبد باستثناء الطلب من المرضى تغيير أسلوب حياتهم، أو مكافحة الفيروس الذي يتسبب بالمرض.
وقال الباحثون في كلية الطب التابعة لجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة والذين قاموا بهذه الدراسة: "إنهم نجحوا بوقف نمو الندوب التي تحيط بالكبد عن طريق وقف إفراز الجسم لبروتين يدعى RSK، وهو البروتين الذي ينتجه الجسم البشري بشكل طبيعي خلال مراحل شفاء الإنسان من الجروح والإصابات".
وقام الأطباء بإجراء تجارب على مجموعتين من الفئران المصابة بتليف الكبد، فأعطوا الأولى منها مادة كيماوية توقف إنتاج الجسم لبروتين RSK، بينما لم تعط المجموعة الأخرى هذه المادة.
وأظهرت التجارب أن المجموعة التي أعطيت هذه المادة اختفى لديها المرض، بينما استفحل المرض أكثر لدى المجموعة الأخرى.
وقالت الدكتورة مارتينا باك (التي أشرفت على البحث): "إنها تعتقد أن العلاج يمكن تطويره أكثر إلى درجة إصلاح كبد المصابين بتلف الكبد".
دراسة طبية جديدة تبعث الأمل بشفاء التهاب الكبد الوبائي
لندن - وكالات
أكدت دراسة طبية حديثة، أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية، إمكانية معالجة المصابين بتلف الكبد والتهاب الكبد الوبائي، بعد سنوات طويلة وقف فيها الطب عاجزاً عن إيجاد علاج ناجع لهذا المرض. كما كشفت الدراسة إمكانية المساعدة في علاج المصابين بالحروق وأمراض الرئة أيضا.
ورغم أن الدراسة بعثت الأمل مجدداً في علاج هذا المرض، إلا أن البحوث لا تزال تجري حوله، لتطبيقه بعد أشهر أو ربما سنوات، على نطاق واسع.
وقالت الدراسة الطبية التي نشرت في مجلة (بلوس انولاين) الأمريكية: "إنه أصبح بالإمكان وقف نمو الندوب التي تتكون حول الكبد يمكن وقف نموها عن طريق وقف نوع معين من البروتينات التي ينتجها الجسم".
وعقبت الهيئة البريطانية لأمراض الكبد على هذه الدراسة بالقول: "إن إيقاف نمو الندوب على الكبد سيساعد في شفاء المصابين بهذا المرض".
ومن المعروف أن تناول المشروبات الكحولية المحرمة دينياً، والتهاب الكبد الوبائي يؤديان إلى تليف الكبد الذي يمتاز بنمو أنسجة ليفية حول الكبد.
ويحدث تليف الكبد عندما تتضخم الندوب حول الكبد مما يؤدي إلى عرقلة قيام الكبد بوظائفه الطبيعية.
والطب عاجز تقريبا في الوقت الراهن عن وقف تلف الكبد باستثناء الطلب من المرضى تغيير أسلوب حياتهم، أو مكافحة الفيروس الذي يتسبب بالمرض.
وقال الباحثون في كلية الطب التابعة لجامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة والذين قاموا بهذه الدراسة: "إنهم نجحوا بوقف نمو الندوب التي تحيط بالكبد عن طريق وقف إفراز الجسم لبروتين يدعى RSK، وهو البروتين الذي ينتجه الجسم البشري بشكل طبيعي خلال مراحل شفاء الإنسان من الجروح والإصابات".
وقام الأطباء بإجراء تجارب على مجموعتين من الفئران المصابة بتليف الكبد، فأعطوا الأولى منها مادة كيماوية توقف إنتاج الجسم لبروتين RSK، بينما لم تعط المجموعة الأخرى هذه المادة.
وأظهرت التجارب أن المجموعة التي أعطيت هذه المادة اختفى لديها المرض، بينما استفحل المرض أكثر لدى المجموعة الأخرى.
وقالت الدكتورة مارتينا باك (التي أشرفت على البحث): "إنها تعتقد أن العلاج يمكن تطويره أكثر إلى درجة إصلاح كبد المصابين بتلف الكبد".