ابوعثمان
04-15-2003, 06:24 AM
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/DATA/2003/4/14/L2.JPG
فهد بن عبد الهادي الشهري
صديقا عرفته على مقاعد الجامعة
جمعتني به مواقف عديدة
فلم يكن صديقا لي وحدي
بل كان صديقا للكل ..محبوبا من الجميع
رجلا شجاعا جريئا لطيفا
كان يضفي على أجوائنا كثيرا من الطرافة
والمتعة والضحك
كنا نلتف حول فهد نحن أصدقائه
نستمتع بحديثه
كان متميزا بيننا بكرمه وبأخلاقه الفاضلة
ولكونه انسانا رائعا
ذو اخلاقا عالية
وذو طيبة وتواضع ومودة
وشجاعة
وبحكم ما كانت تجمعني به من محاضرات
ولكون مسقط رأسه (النماص)
قريبا من مسقط رأسي
فقد توثقت علاقتي به
فازدادت مودة ومحبة ورقي
أتذكر اليوم وأنا في قمة أحزاني
مواقف ضاحكة جمعتني بفهد
منها :
أن الدكتور توقف عن إلقاء المحاضرة
ليوقف ما يدور بيني أنا وفهد من حديث طريف
كم كان يمازحني فهد ويضحكني كثيرا
كم كان أخا ودودا وصديقا مخلصا
كم كان رجل مواقف لا يجارى
كم كان رائعا في جده وفي طرافته
واليوم وأنا أتصفح عكاظ
اصطدمت برحيله شهيدا في العراق
مجاهدا في سبيل الله
ورغم تفتق أحزاني
ورغم جراحي الغائرة عليك يا فهد
ورغم مرارة الوداع
إلا أنني فخور بك يافهد
فقد كنت بارا بوالديك وباخوتك وبأصدقائك
وها أنت تبر بأمتك وبدينك
لم تستسلم
ولم ترضى بماترى
وقد تركت الدنيا التي اتتك راغمة
وذهبت للكرامة ..للشهادة ..فوفقك الله إليها
وتركتنا ننكى جراحا غائرة ونرى أمة عاجزة
انا لله وانا إليه راجعون
مانشر في عكاظ (http://www.okaz.com.sa/OKAZ/DATA/2003/4/14/Art_122479.XML)
فهد بن عبد الهادي الشهري
صديقا عرفته على مقاعد الجامعة
جمعتني به مواقف عديدة
فلم يكن صديقا لي وحدي
بل كان صديقا للكل ..محبوبا من الجميع
رجلا شجاعا جريئا لطيفا
كان يضفي على أجوائنا كثيرا من الطرافة
والمتعة والضحك
كنا نلتف حول فهد نحن أصدقائه
نستمتع بحديثه
كان متميزا بيننا بكرمه وبأخلاقه الفاضلة
ولكونه انسانا رائعا
ذو اخلاقا عالية
وذو طيبة وتواضع ومودة
وشجاعة
وبحكم ما كانت تجمعني به من محاضرات
ولكون مسقط رأسه (النماص)
قريبا من مسقط رأسي
فقد توثقت علاقتي به
فازدادت مودة ومحبة ورقي
أتذكر اليوم وأنا في قمة أحزاني
مواقف ضاحكة جمعتني بفهد
منها :
أن الدكتور توقف عن إلقاء المحاضرة
ليوقف ما يدور بيني أنا وفهد من حديث طريف
كم كان يمازحني فهد ويضحكني كثيرا
كم كان أخا ودودا وصديقا مخلصا
كم كان رجل مواقف لا يجارى
كم كان رائعا في جده وفي طرافته
واليوم وأنا أتصفح عكاظ
اصطدمت برحيله شهيدا في العراق
مجاهدا في سبيل الله
ورغم تفتق أحزاني
ورغم جراحي الغائرة عليك يا فهد
ورغم مرارة الوداع
إلا أنني فخور بك يافهد
فقد كنت بارا بوالديك وباخوتك وبأصدقائك
وها أنت تبر بأمتك وبدينك
لم تستسلم
ولم ترضى بماترى
وقد تركت الدنيا التي اتتك راغمة
وذهبت للكرامة ..للشهادة ..فوفقك الله إليها
وتركتنا ننكى جراحا غائرة ونرى أمة عاجزة
انا لله وانا إليه راجعون
مانشر في عكاظ (http://www.okaz.com.sa/OKAZ/DATA/2003/4/14/Art_122479.XML)