تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخي، جاوز الظالمون المـدى.. فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا


abdullaht8
04-08-2003, 11:00 PM
أخي، جاوز الظالمون المـدى.. فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا

أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ ..مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟

وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ.. يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى

فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ.. فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا



أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ.. أرى اليوم موعدنا لا الغـدا

أخي، أقبل الشرقُ في أمــةٍ.. تردُّ الضلال وتُحيي الهُـدى

أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا.. أعدَّ لها الذابحون المُــدى

صبرنا على غدْرِهم قادرينــا..و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصــدًا

طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ.. فطاروا هباءً، وصاروا سُدى

أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْـن..لنحمي الكنيسة والمسجـدا

أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمـار َ.. دمًا قانيًا و لظى مرعــدا

أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ.. فأوردْ شَباها الدم المُصعـدا

أخي، إن جرى في ثراها دمي.. وشبَّ الضرام بها موقــدا

ففتِّشْ على مهجـــةٍ حُرَّة.. أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِــدا

وَخُذْ راية الحق من قبضــةٍ.. جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى

وقبِّل شهيدًا على أرضهـــا.. دعا باسمها الله و استشهـدا

فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ.. وجلّ الفدائي و المُفتــدى

فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ.. فإمًا الحياة و إمــا الرَّدى

المسكت
04-09-2003, 01:46 PM
وَخُذْ راية الحق من قبضةٍ.. جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى
وقبِّل شهيدًا على أرضها.. دعا باسمهـا الله و استشهـدا
مشكور اخوي
abdullaht8
وكلك وفاء وإنسانيه
المسكت

السفوح
04-09-2003, 02:05 PM
يعطيك العافيه اخوي عبدالله

وليتها اقتصرت على القدس ولكن حسبنا الله... راحت افغانستان وراح العراق والله العالم اش الخافي....وإليك هذه القصيده

كانَ الخليجُ خليجًا كلُّهُ عَرَبُ
واليومَ أضحى خليطًا ما لهُ نَسَبُ

ما كنتُ أحسبُ يومًا من جزيرتنا
أنَّ العُلوجَ علىَ أعراضِنا تثبُ

ماذا التَّحالفُ ضدَّ الأهلِ تنعته
ماذا النُّكوصُ يُسمَّى أيُّها العربُ ؟

أضحى الولاةُ وإن صَلُّوا لقبلتنا
من ثديِّ أبْرَهةٍ والكفرِ تحتلبُ

وكم يُدجِّلُ بالفتوى قَساوسةٌ
بأنَّ طاعَةَ والي أمرنِا تََجِبُ

يا من تدثَّرَ بالتَّقوى على دَخَنٍ
واللهِ يعجَبُ من إيمَانِكَ العجَبُ!

فهلْ سيَدفعُ عندَ العَرْضِ طاغِيَةٌ
عنكَ العذابَ إذِ الميزانُ ينتصِبُ

وهلْ ستشفَعُ أموالٌ ظَللتَ لها
عبدًا , وكنتَ لغيرِ الله تقتربُ

أمَا اتَّعظتَ بما قد جاء في " مَسَدٍ"
تبَّتْ يداكَ وما قد كنتَ تكتسبُ

لو في الجنودِ من المليارِ من رَجُلٍ
لما تَرَأَسَ من للغربِ ينتَسبُ

فقد توطنَّ في مليارنا وهنٌّ
وقد تكشَّفتِ الأستارُ والحجُبُ

خمسُونَ عامًا بنا الحادي وقافِلَةٌ
تمشي بَغيرِ هُدىً في الليلِ تحتطبُ

إنْ قلتَ طنجةُ أو نجدٌ بها خللٌ
ففي العراقِ كما في مِصْرِنَا عَطَبُ

وإن نَظرتَ إلى الجولانِ تلحظُهُ
يبكي الكرامةَ والأرْدنُّ ينتحبُ

لولا بغزَّةَ والأقصى بنا فئةٌ
تلقى العدوَّ كآسادٍ وتنتدبُ

ربَّاهُ عفوكَ إنَّ الهمَّ يعْصِفُ بي
والقلبُ تُثقلُهُ الأوْصَابُ والنُّوبُ

أتيتُ بَابَكَ يا مولايَ أطرُقُهُ
ومن سِوَاكَ يُرَجَّىَ عندهُ الطَّلَبُ

أعِدْ بعونِكَ للإسْلامِِ عزَّتَهُ
فللخلافة باتَ الكلُّ يرتقبُ !

قصيدة للشاعر جمال حمدا

abdullaht8
04-09-2003, 11:43 PM
القادم مذهل

حسبنا الله ونعم الوكيل