صـعب المنال
09-26-2007, 12:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه سلسله قصه واقعيه
أتمنى أن تحوز على رضاكم وتفاعلكم الدائم معها
فتاه في مقتبل العمر تروي هذه القصه الممتلئه بالألم والحسره والضياع لها ولأسرتها البريئه 0
عند السؤال عن لماذا وصلت إلى هذه المرحله من الحياة التي لا تحسد عليها !!!
نحن عائله كبيره نعيش في كنف والدينا وأكثرنا من البنات 0حياتنا أليوميه شبه متشابهه وروتينيه إلى أبعد حد 0وكان والدي متشددا جدا يحكمنا بالعادات والتقاليد الحجرية التي لا تتماشى مع العصر والمكان 0 نعيش في مجتمع متحضر 0ولم نكن نملك أي شيء ممكن يكون من ضروريات الحياة أليوميه لدى الناس حيث كان كل شيء عند أبي حرام 0لا تلفزيون ولا مذياع ولا حتى مسجل أو أي شيء ممكن يتوفر لأي وحده تعيش في بيتها مع أسرتها 0كبرنا أنا وأخواتي الثلاث طبعا الكبار ومع الاجتماعات المتوالية مع الجماعة والأقارب وزملاء الوالد كل أسبوع تقريبا وكل يوم نكتشف بأن حياتنا غير حياة الناس هذي 0فالجميع يتحدثن عن الموضة بجميع أصنافها وأحداثها وعن مايدور على الساحات والشاشات الفضائيه وعن وعن!! ومع هذا لا نملك سوى الصبر 0حتى أكلنا اليومي شبه معروف 0نتفاجأ عندما نسير على أحدى العائلات مما يقدمون لنا 0كرهنا الحياه مما نعاني منه 0نتسائل لماذا نحن فقط هل مكتوب ذلك علينا وهل وهل ؟
ذات يوم أنفردت بي أحدى البنات في المخيم وقالت لي وش فيك زعلانه أو تعبانه ماتكلمينا ولا تسولفين معانا عسى ماشر ؟
قلت مافيه شي بس أنا تعبانه نفسيآ وجلست تلح وتسولف حتى أعطيتها السالفه كلها 0
قالت طيب يعني تبغين تعيشين عالم السعاده والحب وتطلعين من الهم والغم هذا ؟قلت ياليت!!
قالت طيب أنا باحاول أساعدك وصارت تكلني يوميآ أكثر من ثلاث مرات مع العلم إن أهلى هم اللي يردون على التليفون بعدين يعطوني أكلم وصار عادي بعدين أكلمها وتكلمني لفترات طويله 0
بعد تخرجنا من الثانويه وصرنا نجتمع في الكليه يوميأ كانت دائمآ تستغل وقت الفراغ بين المحاضرات وتكلم جوال وأنا لا أعرف مين تكلم وبعد سؤالها قالت إنها تكلم شاب متعرفه عليه ودائمآ يكلمها تشكي له ويشكي لها ويقضون أوقات حلوه مع بعض حتى إنها لا تنام إلا بعد سماع صوته 0 لم أعد أستغرب أي شيء فالبنات كلهم كذا إلا من رحم ربي ولكن فضولي الزائد جعلني أدخل في سؤال وجواب معها حول هذا الشاب كيف ومتى وماهي الفائده من هذا فقالت لي كلام لا أحتمل سماعه وودت لو أن لي صديقآ مثله أشكي له ويشكي له ويطلعني من الجو اللي أنا عايشه فيه لأني لم أعد أحتمله00
ومن باب الزماله والأخوه نادتني في الكليه وأخرجت جهاز جوال مع وجلست تشرح كيفية إستعماله وقالت هذا من عند أخوي بيي يتعرف عليه وتكلمينه لأنه سألني عنك وطلب يكلمك ويتعرف عليك وأنا ما أبيه يتعرف على وحده ما أعرفها 0حاولت أتعذر ولكن صداقتي معها وطيبتها الزائده وإصرارها وطيبتي جعلت مني أوافق على طلبها 0وفي نفس اليوم أتصل علي وجاوبت عليه وتم التعارف بيني وبينه وصرت أزعل إذا مادق على علمآ اني محدده وقت يكون الإتصال فيه ممكن وبعد فتره طلب مقابلتي وأصر على ذلك لأنه يريد الزواج بي على قوله فقلت لا يمكن وعند إبلاغ صاحبتي قالت عادي قابليه بس بيشوفك لا أقل ولا أكثر ورتبنا موعد مقابله ثم توالت المقابلات الواحده تلو الأخرى وبعد إراءاته لي بكلماته المعسوله طلب مني أن أطلع معاه وفي صباح أحد الأيام قابله وطلعت معاه بدلآ من الذهاب للكليه وتوالت الطلعات بعد ذلك حتى صارت القاضيه وأنتهى بي المطاف وبعد ذلك تركني ولم يكلمني وعند السؤال عنه قالت أخته 0أنا ما أعرفه وما هو أخويه واللي يعرفه صديقي لأنه زميل له 0أظلمت الدنيا في وجهي كلها ولم أعد أعلم ما أفعل ولم يعد على لساني سوى حسبي الله ونعم الوكيل وذات يوم أخذت جوال صديقتي ونسخت كل الأرقام اللي فيه وبدأت أتصل من جوال أخي وبحجة أني أكلم زميلاتي وبعد التيقن من رقم ذلك الحقير حفظته في جوالي وصرت أرد على أي مكالمه بعد ماكنت حريصه على فتحه إلا في الوقت المحدد لوفائي الشديد وحرصي اللا محدود على بقاء الأتصال معه ممكنآ وذات ليله دق عليه آخر وتعرف عليه ومرت ليالي على معرفتي به وطلب مقابلتي فقلت له عندي شرط واحد وبعدها خذا اللي تبي مني قال وشو قلت تتعرف على صاحب هذا الرقم طبعآ رقم صاحبي الأول وقال ليه قلت من غير أي أسئله تجيب لي كامل المعلومات عنه وأنا من يدك ذي ليدك ذي قال أبشري غاليه والطلب رخيص وبعد يومين وبطريقته تعرف عليه وعلى بيته وأسمه الحقيقي وكامل معلوماته بعد ذلك طلبت منه مقابلته ولكن قبل كل شي يأذني إلى بيته ويبين صدقه قال طيب وركبت معاه ورحنا إلى البيت ونزل ودق الجرس وخرج الأخ نفسه ولم يعلم بوجودي في السياره وبعد ذلك أوصلني إلى الكليه وقلت له المره الثانيه أطلع معاك حتى الظهر وتعذرت بمحاضراتي المهمه لذلك اليوم فوافق 0
وإلى القاء في الحلقة القادمه
هذه سلسله قصه واقعيه
أتمنى أن تحوز على رضاكم وتفاعلكم الدائم معها
فتاه في مقتبل العمر تروي هذه القصه الممتلئه بالألم والحسره والضياع لها ولأسرتها البريئه 0
عند السؤال عن لماذا وصلت إلى هذه المرحله من الحياة التي لا تحسد عليها !!!
نحن عائله كبيره نعيش في كنف والدينا وأكثرنا من البنات 0حياتنا أليوميه شبه متشابهه وروتينيه إلى أبعد حد 0وكان والدي متشددا جدا يحكمنا بالعادات والتقاليد الحجرية التي لا تتماشى مع العصر والمكان 0 نعيش في مجتمع متحضر 0ولم نكن نملك أي شيء ممكن يكون من ضروريات الحياة أليوميه لدى الناس حيث كان كل شيء عند أبي حرام 0لا تلفزيون ولا مذياع ولا حتى مسجل أو أي شيء ممكن يتوفر لأي وحده تعيش في بيتها مع أسرتها 0كبرنا أنا وأخواتي الثلاث طبعا الكبار ومع الاجتماعات المتوالية مع الجماعة والأقارب وزملاء الوالد كل أسبوع تقريبا وكل يوم نكتشف بأن حياتنا غير حياة الناس هذي 0فالجميع يتحدثن عن الموضة بجميع أصنافها وأحداثها وعن مايدور على الساحات والشاشات الفضائيه وعن وعن!! ومع هذا لا نملك سوى الصبر 0حتى أكلنا اليومي شبه معروف 0نتفاجأ عندما نسير على أحدى العائلات مما يقدمون لنا 0كرهنا الحياه مما نعاني منه 0نتسائل لماذا نحن فقط هل مكتوب ذلك علينا وهل وهل ؟
ذات يوم أنفردت بي أحدى البنات في المخيم وقالت لي وش فيك زعلانه أو تعبانه ماتكلمينا ولا تسولفين معانا عسى ماشر ؟
قلت مافيه شي بس أنا تعبانه نفسيآ وجلست تلح وتسولف حتى أعطيتها السالفه كلها 0
قالت طيب يعني تبغين تعيشين عالم السعاده والحب وتطلعين من الهم والغم هذا ؟قلت ياليت!!
قالت طيب أنا باحاول أساعدك وصارت تكلني يوميآ أكثر من ثلاث مرات مع العلم إن أهلى هم اللي يردون على التليفون بعدين يعطوني أكلم وصار عادي بعدين أكلمها وتكلمني لفترات طويله 0
بعد تخرجنا من الثانويه وصرنا نجتمع في الكليه يوميأ كانت دائمآ تستغل وقت الفراغ بين المحاضرات وتكلم جوال وأنا لا أعرف مين تكلم وبعد سؤالها قالت إنها تكلم شاب متعرفه عليه ودائمآ يكلمها تشكي له ويشكي لها ويقضون أوقات حلوه مع بعض حتى إنها لا تنام إلا بعد سماع صوته 0 لم أعد أستغرب أي شيء فالبنات كلهم كذا إلا من رحم ربي ولكن فضولي الزائد جعلني أدخل في سؤال وجواب معها حول هذا الشاب كيف ومتى وماهي الفائده من هذا فقالت لي كلام لا أحتمل سماعه وودت لو أن لي صديقآ مثله أشكي له ويشكي له ويطلعني من الجو اللي أنا عايشه فيه لأني لم أعد أحتمله00
ومن باب الزماله والأخوه نادتني في الكليه وأخرجت جهاز جوال مع وجلست تشرح كيفية إستعماله وقالت هذا من عند أخوي بيي يتعرف عليه وتكلمينه لأنه سألني عنك وطلب يكلمك ويتعرف عليك وأنا ما أبيه يتعرف على وحده ما أعرفها 0حاولت أتعذر ولكن صداقتي معها وطيبتها الزائده وإصرارها وطيبتي جعلت مني أوافق على طلبها 0وفي نفس اليوم أتصل علي وجاوبت عليه وتم التعارف بيني وبينه وصرت أزعل إذا مادق على علمآ اني محدده وقت يكون الإتصال فيه ممكن وبعد فتره طلب مقابلتي وأصر على ذلك لأنه يريد الزواج بي على قوله فقلت لا يمكن وعند إبلاغ صاحبتي قالت عادي قابليه بس بيشوفك لا أقل ولا أكثر ورتبنا موعد مقابله ثم توالت المقابلات الواحده تلو الأخرى وبعد إراءاته لي بكلماته المعسوله طلب مني أن أطلع معاه وفي صباح أحد الأيام قابله وطلعت معاه بدلآ من الذهاب للكليه وتوالت الطلعات بعد ذلك حتى صارت القاضيه وأنتهى بي المطاف وبعد ذلك تركني ولم يكلمني وعند السؤال عنه قالت أخته 0أنا ما أعرفه وما هو أخويه واللي يعرفه صديقي لأنه زميل له 0أظلمت الدنيا في وجهي كلها ولم أعد أعلم ما أفعل ولم يعد على لساني سوى حسبي الله ونعم الوكيل وذات يوم أخذت جوال صديقتي ونسخت كل الأرقام اللي فيه وبدأت أتصل من جوال أخي وبحجة أني أكلم زميلاتي وبعد التيقن من رقم ذلك الحقير حفظته في جوالي وصرت أرد على أي مكالمه بعد ماكنت حريصه على فتحه إلا في الوقت المحدد لوفائي الشديد وحرصي اللا محدود على بقاء الأتصال معه ممكنآ وذات ليله دق عليه آخر وتعرف عليه ومرت ليالي على معرفتي به وطلب مقابلتي فقلت له عندي شرط واحد وبعدها خذا اللي تبي مني قال وشو قلت تتعرف على صاحب هذا الرقم طبعآ رقم صاحبي الأول وقال ليه قلت من غير أي أسئله تجيب لي كامل المعلومات عنه وأنا من يدك ذي ليدك ذي قال أبشري غاليه والطلب رخيص وبعد يومين وبطريقته تعرف عليه وعلى بيته وأسمه الحقيقي وكامل معلوماته بعد ذلك طلبت منه مقابلته ولكن قبل كل شي يأذني إلى بيته ويبين صدقه قال طيب وركبت معاه ورحنا إلى البيت ونزل ودق الجرس وخرج الأخ نفسه ولم يعلم بوجودي في السياره وبعد ذلك أوصلني إلى الكليه وقلت له المره الثانيه أطلع معاك حتى الظهر وتعذرت بمحاضراتي المهمه لذلك اليوم فوافق 0
وإلى القاء في الحلقة القادمه