هنا الرياض
09-11-2007, 02:03 PM
كمواطن يهتم لمايدور من حوله وحواليه أبادر صباح
كل يوم لسماع آخر الأخبار من خلال الراديو طبعاً هذا امر تحسبي
حتى أكون على دراية بالمستجدات الخارجية تحديداً ليس لإكتساب
صفة السبق لا وإنما حتى أكون في الصورة وأرتب باقي اوراقي
فإن كان الخبر (( إنقلاب مثلاً )) الزم نفسي بمتابعة التطورات
هل نجح الإنقلاب أم فشل ، (( فيضانات ، زلازل ، براكين )) بعيده
عنا أم قريبه وهكذا .
وإلى أن ينتهي بي المطاف وقد شارفت على أن أترجل من سيارتي
لألحق ببيان الحظور اليومي لتبداء بعد ذلك مرحلة مطاردتي لكل
مايديور من حولي وتحديداً المحلية لإني وبصراحة وبكل إستهجان
ودون تملق (( أشجب وأستنكر )) غلاء الأسعار الفاحش ثم ما ألبث
ان أتقدم بأصدق (( التعازي والمواسة )) لكل مواطن فقد بعيراً
او ناقة خلال القصف الأخير وبكل تأكيد فقد وجدت فجأة داخل هذه
الدائرة من أسبوعين فقط لسبب وجيه إني كنت استمتع بإجازتي السنوية
والتي لم تكن عائقاً أو حائلاً او سوراً يمنعني من التواجد سلفاً وإنما
لإني أصلاً لم أحصل على سبب وجيه يقودني لأن أهتم لهذا كله فلست
من هواة التسوق (( حدي علبة بايسن تم إستبدالها موخراً في قرار رجعي
مفاجئ بموسي فراولة ، أو بكت .... عند الضرورة بدون ولاعة ))
ناهيك عن التبضع الموسمي للأعياد والمناسبات ومن نفس المحل اللي تعرفت
عليه من سبع سنوات أما أكياس الرز والدقيق والشعير ومساحيق الغسيل
فهذه والله لاناقة لي فيها ولاجمل .
وهنا اسجل اسفي الشديد لكل الشعب السعودي خاصة والأخوان المقيمين
العرب والأسيويين ((أما الغربيين فلا )) لإنهم ليسوا في حاجتي أنا وآسفي
أقول أزف لهم آسفي وأقدمه على طبق ساخن يكاد ينصهر قهراً لإني لم
ابادلهم همومهم جراء هذه الأحداث المؤسفة التي تتفطر لها الجيوب
والتي تعلن لي عن قدوم مستقبل مغبر الله يستر من تاليتها يوحي بأن أيام
عزوبيتي ستطول وتطول وتطول ودمتم
كل يوم لسماع آخر الأخبار من خلال الراديو طبعاً هذا امر تحسبي
حتى أكون على دراية بالمستجدات الخارجية تحديداً ليس لإكتساب
صفة السبق لا وإنما حتى أكون في الصورة وأرتب باقي اوراقي
فإن كان الخبر (( إنقلاب مثلاً )) الزم نفسي بمتابعة التطورات
هل نجح الإنقلاب أم فشل ، (( فيضانات ، زلازل ، براكين )) بعيده
عنا أم قريبه وهكذا .
وإلى أن ينتهي بي المطاف وقد شارفت على أن أترجل من سيارتي
لألحق ببيان الحظور اليومي لتبداء بعد ذلك مرحلة مطاردتي لكل
مايديور من حولي وتحديداً المحلية لإني وبصراحة وبكل إستهجان
ودون تملق (( أشجب وأستنكر )) غلاء الأسعار الفاحش ثم ما ألبث
ان أتقدم بأصدق (( التعازي والمواسة )) لكل مواطن فقد بعيراً
او ناقة خلال القصف الأخير وبكل تأكيد فقد وجدت فجأة داخل هذه
الدائرة من أسبوعين فقط لسبب وجيه إني كنت استمتع بإجازتي السنوية
والتي لم تكن عائقاً أو حائلاً او سوراً يمنعني من التواجد سلفاً وإنما
لإني أصلاً لم أحصل على سبب وجيه يقودني لأن أهتم لهذا كله فلست
من هواة التسوق (( حدي علبة بايسن تم إستبدالها موخراً في قرار رجعي
مفاجئ بموسي فراولة ، أو بكت .... عند الضرورة بدون ولاعة ))
ناهيك عن التبضع الموسمي للأعياد والمناسبات ومن نفس المحل اللي تعرفت
عليه من سبع سنوات أما أكياس الرز والدقيق والشعير ومساحيق الغسيل
فهذه والله لاناقة لي فيها ولاجمل .
وهنا اسجل اسفي الشديد لكل الشعب السعودي خاصة والأخوان المقيمين
العرب والأسيويين ((أما الغربيين فلا )) لإنهم ليسوا في حاجتي أنا وآسفي
أقول أزف لهم آسفي وأقدمه على طبق ساخن يكاد ينصهر قهراً لإني لم
ابادلهم همومهم جراء هذه الأحداث المؤسفة التي تتفطر لها الجيوب
والتي تعلن لي عن قدوم مستقبل مغبر الله يستر من تاليتها يوحي بأن أيام
عزوبيتي ستطول وتطول وتطول ودمتم