الأزدية
09-10-2007, 12:06 PM
حضرت درس عن,, قيادة الذات وتعاملنا مع الذنوب,, لداعية شابة تعمدت أقول شابة حتى ابشر الجميع انه لا زال في بناتنا خير كثير من استقامة, وعفة, والتزام بالحدود الشرعية سواء داعيات أو مدعوات فلله الحمد من قبل ومن بعد,
فالحاصل من ضمن قولها قالت كلام مفيدعن الخواطر حرصت ان انقله في هذا المنتدى الغالي
الخـــواطــر
أصل الفساد كله يجئ من قبل هذا الثغر,, لانها بذر الشيطان في أرض القلب,, ,فإذا تمكن الشيطان من بذرها اخذ يتعاهدها بسقيه لها مرة بعد مرة حتى تصير إرادة ثم يسقيها فتصير عزما,, ولا يزال الشيطان يغريه ويمنيه حتى تتحول إلى اعمال,, وما هذه الخواطر إلا مثل الحب الذي يلقي للطائر ليصطاد به,, فكل خاطرة منها فخ نصبه الشيطان ليصيد به العبد ويوقعه في حبائله وفي أوحال الرذيلة والمعاصي..
لذلك كان ينبغي ان لا نتهاون في امر الخواطر ,فمرور الخواطر على النفس امر وارد لا يضر صاحبه إلا إذا استرسل مع خواطره وعاش في وهمها وخيالها ,,فالخاطر مثل المار على الطريق إذا تركته ذهب وانصرف , وإن استدعيته خدعك وسحرك وأخذ يريك المساوئ محاسن والعيوب حسنات .
كـــيف نحــــفظ خـــــواطــــرنا ؟
أولا : العلم الجازم بإطلاع الملك جل جلاله ونظره إلى قلبك وعلمه بتفصل خواطرك وهو سبحانه {يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور } وقوله تعالى {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
ثانيا:حياؤك منه جل جلاله وإجلالك له ان يرى مثل تلك الخواطر الفاسدة الردئية في قلبك.
ثالثا: خوفك من أن يشتعل فتيل تلك الخواطر ويستعر فتتحول إلى نار تاكل ما في القلب من الايمان وانت لا تشعر لأن تلك الخواطر الفاسدة الردئية لاتجتمع هي وخواطر الايمان .
رابعا: أن تعلم ان تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له , فإذا دخل القلب في غمراته غرق وتاه , يطلب الخلاص فلا يجد إلى ذلك سبيلا لان قلب تملكه الخواطر بعيد من الفلاح معذب مشغول بما لا يفيد ومن أحب شيئا غير الله عذب به, , ومن سجن قلبه على محبة ذلك الغير فما فوق الأرض أشقى منه و ولا أنكد عيشا منه , ولا أتعب قلبا منه .
وليعلم ان اعلى درجات التقوى [حفظ الخواطر] حتى قيل من وصف من وصل إليها [بإنك لو أخذت خواطره ووضعتها على طبق وطيف بها بين الناس لما استحيا منها صاحبها ]لماذا لانها خواطر إيمانية ,,صحيحة ,,مستقيمة ترضي ربنا عز وجل
فاللهم احفظ خواطرنا واعصمنا عن كل ما لا يرضيك عنا,,
فالحاصل من ضمن قولها قالت كلام مفيدعن الخواطر حرصت ان انقله في هذا المنتدى الغالي
الخـــواطــر
أصل الفساد كله يجئ من قبل هذا الثغر,, لانها بذر الشيطان في أرض القلب,, ,فإذا تمكن الشيطان من بذرها اخذ يتعاهدها بسقيه لها مرة بعد مرة حتى تصير إرادة ثم يسقيها فتصير عزما,, ولا يزال الشيطان يغريه ويمنيه حتى تتحول إلى اعمال,, وما هذه الخواطر إلا مثل الحب الذي يلقي للطائر ليصطاد به,, فكل خاطرة منها فخ نصبه الشيطان ليصيد به العبد ويوقعه في حبائله وفي أوحال الرذيلة والمعاصي..
لذلك كان ينبغي ان لا نتهاون في امر الخواطر ,فمرور الخواطر على النفس امر وارد لا يضر صاحبه إلا إذا استرسل مع خواطره وعاش في وهمها وخيالها ,,فالخاطر مثل المار على الطريق إذا تركته ذهب وانصرف , وإن استدعيته خدعك وسحرك وأخذ يريك المساوئ محاسن والعيوب حسنات .
كـــيف نحــــفظ خـــــواطــــرنا ؟
أولا : العلم الجازم بإطلاع الملك جل جلاله ونظره إلى قلبك وعلمه بتفصل خواطرك وهو سبحانه {يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور } وقوله تعالى {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه}
ثانيا:حياؤك منه جل جلاله وإجلالك له ان يرى مثل تلك الخواطر الفاسدة الردئية في قلبك.
ثالثا: خوفك من أن يشتعل فتيل تلك الخواطر ويستعر فتتحول إلى نار تاكل ما في القلب من الايمان وانت لا تشعر لأن تلك الخواطر الفاسدة الردئية لاتجتمع هي وخواطر الايمان .
رابعا: أن تعلم ان تلك الخواطر بحر من بحور الخيال لا ساحل له , فإذا دخل القلب في غمراته غرق وتاه , يطلب الخلاص فلا يجد إلى ذلك سبيلا لان قلب تملكه الخواطر بعيد من الفلاح معذب مشغول بما لا يفيد ومن أحب شيئا غير الله عذب به, , ومن سجن قلبه على محبة ذلك الغير فما فوق الأرض أشقى منه و ولا أنكد عيشا منه , ولا أتعب قلبا منه .
وليعلم ان اعلى درجات التقوى [حفظ الخواطر] حتى قيل من وصف من وصل إليها [بإنك لو أخذت خواطره ووضعتها على طبق وطيف بها بين الناس لما استحيا منها صاحبها ]لماذا لانها خواطر إيمانية ,,صحيحة ,,مستقيمة ترضي ربنا عز وجل
فاللهم احفظ خواطرنا واعصمنا عن كل ما لا يرضيك عنا,,