ريح المسك
09-08-2007, 03:11 PM
ذكر الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك عضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، أن الحسابات الفلكية تنفي وجود القمر في يوم 29 شعبان وتؤكد أن عدة شعبان ستكتمل 30 يوما، والخميس أول أيام شهر رمضان.
وأوضح الزعاق حسب ما نشرته جريدة "الوطن" اليوم أن نور القمر يختفي باقترابه من شعاع الشمس في كل شهر قمري عندما يتدنى البعد الزاوي بين الشمس والقمر إلى 7 درجات فأقل حتى يحدث الاقتران فيكون المحاق في أقصى حالاته وحينئذ يولد القمر الجديد.
وأكد أن هلال شهر رمضان المبارك سيولد عصر يوم الثلاثاء 29 شعبان الموافق11 سبتمبر في تمام الساعة 3 والدقيقة 44 عصرا أثناء كسوف الشمس غير المشاهد في المملكة، وفي ذلك المساء يغرب القمر قبل مغيب الشمس على جميع أنحاء العالم الإسلامي وسيكون الأفق خاليا تماما من القمر وتستحيل مشاهدة الهلال بعيد مغيب شمس يوم الثلاثاء 29 شعبان استحالة قاطعة ومن شهد برؤيته في ذلك اليوم فهو واهم في أدنى حالاته ولا يصدق علميا أبداً لأن الحسابات الفلكية القطعية تدل على أن القمر لا وجود له في الأفق على جميع أنحاء العالم الإسلامي.
ففي الكويت وبغداد ومسقط وبيروت سيغيب القمر قبل الشمس بـ 6 دقائق، وفي أبوظبي والدوحة والمنامة وعمّان والقدس ودمشق سيغيب القمر قبل الشمس بـ 5 دقائق، وفي مكة المكرمة والقاهرة وطرابلس والجزائر سيغيب القمر قبل الشمس بـ 4 دقائق وفي الرباط وصنعاء سيغيب القمر قبل الشمس بـ 3 دقائق وفي الخرطوم سيغيب القمر قبل الشمس بدقيقتين، ومما سبق يتبين أن القمر بكامله لا وجود له.
أما في يوم الأربعاء 12 سبتمبر فستكون مشاهدة الهلال مشوبة بالصعوبة بالعين المجردة، الأمر الذي يجعل بعض الدول الإسلامية مثل باكستان والهند تجعل يوم الجمعة 14 سبتمبر أول أيام شهر رمضان.
وبين الزعاق أن الهلال لن يشاهد بكل جلاء ووضوح إلا بعيد مغيب شمس يوم الجمعة 14 سبتمبر الموافق 2 رمضان حسب تقويم أم القرى ومما ينبغي التنبيه إليه أن أهل الرؤية التقليديين يتبعون طرقا بدائية لمتابعة موقع القمر لا تتواءم مع الواقع المشاهد ملخصها أنه ينظر إلى وقت ولادة الهلال ووقت غروب الشمس من الحسابات الفلكية ويستخرج الفسحة بينهما بالدرجات ويحولها إلى دقائق والناتج يجعله مكث الهلال.
وعند الترائي يتوقع أن الهلال سيمكث هذا المقدار من الزمن ويهيئ له بأنه رآه ويعزز هذا الوهم الوسائل البدائية المستخدمة لموقع القمر في هذه الطريقة مثل الحجارة ووتد الخيمة وأنبوب المياه وعلب المشروبات وحبل الغسيل وغيرها إلا أن هذه الطريقة لا تتواءم مع الواقع العلمي المشاهد لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي الشكل وليس دائريا.
ودمتم سالمين0
وأوضح الزعاق حسب ما نشرته جريدة "الوطن" اليوم أن نور القمر يختفي باقترابه من شعاع الشمس في كل شهر قمري عندما يتدنى البعد الزاوي بين الشمس والقمر إلى 7 درجات فأقل حتى يحدث الاقتران فيكون المحاق في أقصى حالاته وحينئذ يولد القمر الجديد.
وأكد أن هلال شهر رمضان المبارك سيولد عصر يوم الثلاثاء 29 شعبان الموافق11 سبتمبر في تمام الساعة 3 والدقيقة 44 عصرا أثناء كسوف الشمس غير المشاهد في المملكة، وفي ذلك المساء يغرب القمر قبل مغيب الشمس على جميع أنحاء العالم الإسلامي وسيكون الأفق خاليا تماما من القمر وتستحيل مشاهدة الهلال بعيد مغيب شمس يوم الثلاثاء 29 شعبان استحالة قاطعة ومن شهد برؤيته في ذلك اليوم فهو واهم في أدنى حالاته ولا يصدق علميا أبداً لأن الحسابات الفلكية القطعية تدل على أن القمر لا وجود له في الأفق على جميع أنحاء العالم الإسلامي.
ففي الكويت وبغداد ومسقط وبيروت سيغيب القمر قبل الشمس بـ 6 دقائق، وفي أبوظبي والدوحة والمنامة وعمّان والقدس ودمشق سيغيب القمر قبل الشمس بـ 5 دقائق، وفي مكة المكرمة والقاهرة وطرابلس والجزائر سيغيب القمر قبل الشمس بـ 4 دقائق وفي الرباط وصنعاء سيغيب القمر قبل الشمس بـ 3 دقائق وفي الخرطوم سيغيب القمر قبل الشمس بدقيقتين، ومما سبق يتبين أن القمر بكامله لا وجود له.
أما في يوم الأربعاء 12 سبتمبر فستكون مشاهدة الهلال مشوبة بالصعوبة بالعين المجردة، الأمر الذي يجعل بعض الدول الإسلامية مثل باكستان والهند تجعل يوم الجمعة 14 سبتمبر أول أيام شهر رمضان.
وبين الزعاق أن الهلال لن يشاهد بكل جلاء ووضوح إلا بعيد مغيب شمس يوم الجمعة 14 سبتمبر الموافق 2 رمضان حسب تقويم أم القرى ومما ينبغي التنبيه إليه أن أهل الرؤية التقليديين يتبعون طرقا بدائية لمتابعة موقع القمر لا تتواءم مع الواقع المشاهد ملخصها أنه ينظر إلى وقت ولادة الهلال ووقت غروب الشمس من الحسابات الفلكية ويستخرج الفسحة بينهما بالدرجات ويحولها إلى دقائق والناتج يجعله مكث الهلال.
وعند الترائي يتوقع أن الهلال سيمكث هذا المقدار من الزمن ويهيئ له بأنه رآه ويعزز هذا الوهم الوسائل البدائية المستخدمة لموقع القمر في هذه الطريقة مثل الحجارة ووتد الخيمة وأنبوب المياه وعلب المشروبات وحبل الغسيل وغيرها إلا أن هذه الطريقة لا تتواءم مع الواقع العلمي المشاهد لأن مدار القمر حول الأرض بيضاوي الشكل وليس دائريا.
ودمتم سالمين0