خالد بن آلوليد
08-18-2007, 08:30 PM
http://www.almadinapress.com/images/thumbnails/77840.jpg
كشف المؤتمر الدولي لجراحة الأطفال الذي نظمه مستشفي الملك فهد بمنطقة الباحة برعاية سمو أميرها صاحب السمو الملكي ألأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أن هناك 60% من أطفال المملكة بحاجة لإجراء عمليات مستعصية ولكن ذلك يتطلب وجود عدد كبير من أطباء جراحة الأطفال حيث لا يوجد في المملكة سوى 30 جراحا أو أقل. كما أوضح المؤتمر أن نسبة انتشار العيوب الخلقية وتشوهات المسالك البولية الناتجة إجمالا عن زواج الأقارب منتشرة بشكل أكبر في المناطق النائية بالمملكة وهناك أمراض أكثر شيوعا من غيرها وتحتاج لمهارات وتقنيات من الصعوبة توفرها في كل المستشفيات والمراكز وتحتاج إلي أن تحول للمراكز المتخصصة التي تتوافر فيها الإمكانيات البشرية والأجهزة الحديثة. وطالب المشاركون في المؤتمر إلى ضرورة التوسع في عقد مثل هذه المؤتمرات بالمملكة وتوفير الخبرات العالمية ليستفيد منها الأطباء المتدربين ولتكون بديلا عن سفر الأطباء لحضور المؤتمرات بالخارج مبدين سعادتهم البالغة عما تم نقاشه في المؤتمر من مواضيع تتعلق بجراحة الأطفال من مختلف الأعمار حيث توصل الجميع أنه ومن خلال الأبحاث التي قدمت في المؤتمر أن طب جراحة الأطفال بالمملكة والوطن العربي قد وصل إلي المستوى الذي مكنهم من تسجيل حالات جديدة وعمليات جراحية مستحدثة منشورة بأسمائهم في الدوريات العلمية العالمية وهناك حالات نادرة تم مناقشتها ويمكن تسجيلها في الموسعات العلمية العالمية ووضع الخطط العلاجية المناسبة لعلاج هذه الحالات إذا تعرض لها الأطباء فيما بعد. وقد فتح المؤتمر الذي عقد نهاية الأسبوع المنصرم الباب أمام الحالات المرضية المستعصية وعرضها على اختصاصيين من أشهر الأطباء العالميين، هذا وقد تم تخصيص جلسة علمية كاملة لمناقشة الأمراض الجراحية التي تصيب الطفلة الأنثى , والتي تتعرض للعديد من الأمراض الجراحية التي قد تكون خلقية وراثية أو مكتسبة ودائما ما يحتار الأهل فيمن يعالج مثل هذه الحالات. يذكر أن مستشفي الملك فهد بالباحة كان رائدا ولا زال في هذا المجال من خلال ما قام به العام الماضي عندما افتتح عيادة متخصصة بالمستشفي لتشخيص وعلاج ومتابعة الأمراض الجراحية التي تصيب الطفلة الأنثى يشرف عليها استشاريين جراحة الأطفال وأمراض النساء والأطفال برئاسة الدكتور علي دماس. وقد شارك في المؤتمر أشهر الجراحين ومن أكبر المراكز العلمية المتخصصة ومنهم أساتذة جراحة الأطفال بالمملكة مع زملائهم من مصر ودولة الأمارات وعلي رأسهم الأستاذ الدكتور ياسر جمال أستاذ جراحة الأطفال بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ورئيس جمعية جراحة الأطفال السعودية والأستاذ الدكتور طلال المالكي عميد كلية طب الطائف ورئيس جمعية جراحة الأطفال المصرية وسكرتير جمعية جراحة الأطفال الأفريقية ورئيس قسم جراحة الأطفال بكلية طب الإسكندرية. ويعتبر هذا المؤتمر الدولي الأول الذي يعقد بالباحة في مجال جراحة الأطفال
كشف المؤتمر الدولي لجراحة الأطفال الذي نظمه مستشفي الملك فهد بمنطقة الباحة برعاية سمو أميرها صاحب السمو الملكي ألأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أن هناك 60% من أطفال المملكة بحاجة لإجراء عمليات مستعصية ولكن ذلك يتطلب وجود عدد كبير من أطباء جراحة الأطفال حيث لا يوجد في المملكة سوى 30 جراحا أو أقل. كما أوضح المؤتمر أن نسبة انتشار العيوب الخلقية وتشوهات المسالك البولية الناتجة إجمالا عن زواج الأقارب منتشرة بشكل أكبر في المناطق النائية بالمملكة وهناك أمراض أكثر شيوعا من غيرها وتحتاج لمهارات وتقنيات من الصعوبة توفرها في كل المستشفيات والمراكز وتحتاج إلي أن تحول للمراكز المتخصصة التي تتوافر فيها الإمكانيات البشرية والأجهزة الحديثة. وطالب المشاركون في المؤتمر إلى ضرورة التوسع في عقد مثل هذه المؤتمرات بالمملكة وتوفير الخبرات العالمية ليستفيد منها الأطباء المتدربين ولتكون بديلا عن سفر الأطباء لحضور المؤتمرات بالخارج مبدين سعادتهم البالغة عما تم نقاشه في المؤتمر من مواضيع تتعلق بجراحة الأطفال من مختلف الأعمار حيث توصل الجميع أنه ومن خلال الأبحاث التي قدمت في المؤتمر أن طب جراحة الأطفال بالمملكة والوطن العربي قد وصل إلي المستوى الذي مكنهم من تسجيل حالات جديدة وعمليات جراحية مستحدثة منشورة بأسمائهم في الدوريات العلمية العالمية وهناك حالات نادرة تم مناقشتها ويمكن تسجيلها في الموسعات العلمية العالمية ووضع الخطط العلاجية المناسبة لعلاج هذه الحالات إذا تعرض لها الأطباء فيما بعد. وقد فتح المؤتمر الذي عقد نهاية الأسبوع المنصرم الباب أمام الحالات المرضية المستعصية وعرضها على اختصاصيين من أشهر الأطباء العالميين، هذا وقد تم تخصيص جلسة علمية كاملة لمناقشة الأمراض الجراحية التي تصيب الطفلة الأنثى , والتي تتعرض للعديد من الأمراض الجراحية التي قد تكون خلقية وراثية أو مكتسبة ودائما ما يحتار الأهل فيمن يعالج مثل هذه الحالات. يذكر أن مستشفي الملك فهد بالباحة كان رائدا ولا زال في هذا المجال من خلال ما قام به العام الماضي عندما افتتح عيادة متخصصة بالمستشفي لتشخيص وعلاج ومتابعة الأمراض الجراحية التي تصيب الطفلة الأنثى يشرف عليها استشاريين جراحة الأطفال وأمراض النساء والأطفال برئاسة الدكتور علي دماس. وقد شارك في المؤتمر أشهر الجراحين ومن أكبر المراكز العلمية المتخصصة ومنهم أساتذة جراحة الأطفال بالمملكة مع زملائهم من مصر ودولة الأمارات وعلي رأسهم الأستاذ الدكتور ياسر جمال أستاذ جراحة الأطفال بجامعة الملك عبد العزيز بجدة ورئيس جمعية جراحة الأطفال السعودية والأستاذ الدكتور طلال المالكي عميد كلية طب الطائف ورئيس جمعية جراحة الأطفال المصرية وسكرتير جمعية جراحة الأطفال الأفريقية ورئيس قسم جراحة الأطفال بكلية طب الإسكندرية. ويعتبر هذا المؤتمر الدولي الأول الذي يعقد بالباحة في مجال جراحة الأطفال