المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المدرسة السعودية المختلطة


اسيرالصمت 2
08-13-2007, 01:02 AM
الــــــســــــلامــــــ عــــــلــــــيــــــكــــــمــــــ



هــــــذه قــــــصــــــة على أجــــــزاء ,, اتــــــمنى تعجــــــبكم


القصهـ من ابداع د.خالد الشامات




المدرسة السعودية المختلطة
الجزء الأول








اليوم هو 8 / 7 / 1434 هـ
الساعة : السادسة صباحاً


استيقظ يزيد على غير عادته مبكراً
حقيقة هو لم ينم إلا سويعات قلائل
إنه الآن يبدأ مرحلته الجديدة في الصف الثالث الثانوي
السنة المصيرية





لكن هذا لم يكن سبب أرقه في الليل
بل القرار الذي اتخذته وزارة المعارف بدمج مدارس الأولاد والبنات
وكانت الأسباب :
تخفيض التكاليف
وللمساوة بين تعليم الأولاد مع البنات و..و.. و( كلام فارغ )
وهو أمر استهجنه الكثير من العائلات المحافظة ورفضته بشدة
وثارت الدنيا وقامت وقعدت





ولكن كالعادة
لم يتغير شيء
فقد كان القرار نهائياً وغير قابل للنقاش


كل هذه الأفكار وردت في خاطر يزيد وهو ينظر إلى الماء الذي ينسكب على رأسه في الحمام وهو غارق في أفكاره

تذكر أن والدته قد طلبت من معلمة مصرية أن تأتي لتدرس أخته في المنزل فهي لم تقبل أبداً بهذا

وتذكر أيضاً أن عائلات كثيرة من أهل الحي لم يقبلن بهذا الوضوع وقرروا أخيراً أن يدرسن في المنازل

إلا أن بعض العائلات كانت تقول :
ما فيها شي
البنت من مكانها والولد في مكانه
ثم يتسائلون في غباء : إنتوا ليش ما تكونوا ناس منفتحين وموديرن ؟؟!!





خرج يزيد من دورة المياه وجفف نفسه وعلى شفتيه ابتسامة خبيثة
ثم ضحك ضحكة ماكرة


خرج يزيد من المنزل و رائحة العطر تكاد تصنع طريقاً نافذ الرائحة <حركاتكم يالاولاد
ولبس حذائه الجديد الذي ادخره للعيد
أما ثوبه فقد شارف أن يمس الأرض
وقف ينظر إلى زجاج السيارة لآخر مرة بنظارته الجديدة بعد أن وقف أمام المرآة في منزله كأنه يعدل الميك أب

ثم حك السكوكة التي شذبها بعد استحمامه وإن كانت غير كاملة جداً
مشي بفخامة
ركب السيارة
وحمد لله أنه سيذهب اليوم بسيارة والده مع السائق
فعادة ما يركب هو الأخرى القديمة
والغالب أنه سيطلب من السائق بعد ذلك أن ينتظره بعد خروجه في نهاية الشارع حتى لا يرينه الفتيات بسيارته القديمة
وسيحاول أن يبكر في استيقاظه حتى يذهب بسيارة أبيه


تحركت السيارة وقلبه يدق بشكل غير عادي





وعندما وصل إلى الباب
هاله ذلك المنظر الذي لم يألفه قبلاً


بنات يدخلون المدرسة
البعض كشفت جزءاً من شعرها فبدت أكثر فتنة ممكن كشفت عن كل شعرها
ونساء تبدو عليهن علامات الجد
مستحيل أن يكن طالبات
غالباً ما يكن معلمات


خطا خطوات واسعة نحو المدرسة
ونظر إلى اللوحة التي كتب عليها اسم المدرسة : مدرسة الأحلام النموذجية للبنين والبنات
وتذكر اسمها القديم : مدرسة ابن البيطار الزمخشري


أخذ يمشي في فخامة وأناقة مفرطة
وأخذ ينظر بطرف عينه للفتيات << مسوي واد ثقيل
ثم رأى زميله فراس الذي أقبل عليه وكان كأنما الليل عرسه
لم ينقصه سوى المشلح


قال فراس متحمساً ومندفعاً : سلام يزيد كيفك ؟
قال يزيد بابتسامة تشق الفم : ممتاز طبعاً
قال فراس في انبهار : شفت البنت اللي جات قبل شوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قال يزيد : أي بنت ؟؟؟
قال فراس : وااااااااااااااااااااااااو .. يا رجال البنت شوية يطيح منها العسل ..
تعال الشباب كلهم مستنيننا هناك .. احنا اتفقنا أمس نجي بدري عشان نشوف....... احم........... زميلات المستقبل
وشوفنا يمكن 9 بنات زي الطرطيعة
أم الأصفر أوووووووووف كانت صاروخ
قال يزيد وهو يعض على شفتيه : والله إنكم خونة
ليش ما احد قال لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثال فراس مدافعاً عو نفسه : البارحة اتصلت عليك إلى أن اصلوا بي الهاتف وقالوا لي خلاص ارحم جوال الرجال
وانت ما ترد
قال يزيد : يالله ...... حرام بس ربنا يعوضني بس بكرة في فرصة ثانية أكيد <<
نظر يزيد لساعته الذي أخذها من اخيه الكبير وقال : أظن باقي على الحصة الأولى 25 دقيقة لازم أروح عشان أحجز مكان في الأخير عشان أشوف كل البنات
قال فراس في ابتسامة : حجزنا لك واحد ... دحين تعال معانا واستمتع بالطبيعة
ضحك الاثنان
ثو قال يزيد : يا أخي لأول مرة أحس إن المدرسة حلوة من جد <


كان الاثنان يتحدثان وعيونهم تطوف في المكان
وصل يزيد وفراس إلى الشلة في مكان استراتيجي بحيث يستطيعوا أن يكشفوا المكان كله
<< يمكن لو استثمروا مواهبهم في أي حرب كنا فزنا 10 صفر

مضت ربع ساعة والشلة لا يتركون فتاة إلا ويكادون يعرفون مقاس فستانها ونوعه إن كان القماش باناسونيك ولا سوني << وحدهـ مسويه نفسها يعرف في القماش
بل إن سألتهم عن الفتيات اللواتي كن يلبسن نظرات لعرفوا مقاس نظرهم
فلقد كان الشباب في ذلك الوقت 6 على 6
ولو أنك طلبت لقاموا لك بعمل إحصائية مصغرة عن الواردات البنات تحت تصنيف : قمر - حبة قبل الفطور - أحسن لها تفتح كافتيريا
وليست هذه هي الشلة الوحيدة
بل هناك حوالي 5 مجموعات يمارسون نفس العمل بكل الجد والاجتهاد


وأخيراً دق جرس الحصة الأولى ودخل الطلاب والطالبات فصولهم أخيراً << حلوة الطالبات منا متعودين عليها


وعندما دخل يزيد تزايدت نبضات قلبه وتسارع الدم في عروقه

فنصف الفصل عباءات سوداء وأنوثة تفيض على المكان

وروائح تحول الفصل إلى أرقى محلات العطور في باريس

أما الشباب فكانوا من الأناقة ما يكفي لكون معرضاً عالمياً للأزياء ماركة أبو بسة

جلس يزيد في مكانه المحجوز

وكان المكان الذي جواره شاغراً

وكانت هناك الكثير من الفتيات واقفات منعهن الحياء من الجلوس جوار الشباب

والغريب أن هناك بعض الشباب أيضاً كانوا واقفين وعلى محياهم ملامح الضيق والتحفز فهم لم يعجبهم أبداً ما يحصل ها هنا <<فين ممكن تحصل هذي اليومين زي هذول الشباب ؟؟؟


ولعلك ستشعر الإعجاب والاستحقار في آن معاً إن عرفت أن شلة يزيد قد رتبت الأمر بطريقة معينة في الجلوس بحيث تُـجبر كل فتاة أن تجلس بين اثنين من الشباب

لكن بعد دقائق لم تجد الفتيات بداً من الجلوس أما الذين كانوا متضايقين من هذا الوضع فاتخذوا لنفسهم مكاناً قصياً جوار بعض
نظر إليهم عادل وقال باستخفاف : على بالهم مطاوعة .... والله إنهم معقدين <<

تلفت يزيد إلى فتاة هي الأجمل من اللواتي وقفن يبحثن عن مكان

وقال لها في لهجة جعلها حازمة كي تكون مقنعة : تفضلي هنا ....
أشحات الفتاة بنظرها
فقال لها مرة ثاني : تفضلي هنا إن أردتي فأنا لن آكلك

قالها في جدية منحت الفتاة بعض الثقة رغم أن بدخله تفاعلات كيميائية تكفي لوضع جدول دوري جديد

وبعد ذلك بلحظات بدأت الهمهمة ... ثم أصبح الصوت أقرب إلى الهرج
ثم ضحكت إحدى الفتيات

فقال ثامر : أديلو ...... هلا والله بالطش والرش والبيض المقرمش <وقح هالولد

في نفس الوقت الذي صفر فيه يزيد تفصيرة إعجاب <لــ ع ـانه


وبعد قليل دخل أحد المدرسين وعلى وجهه ابتسامة كبيرة .. وهو شيء نادراً ما يفعله فلقد كان دوما هذا الأستاذ عبوساً قمطريراً <تسنهـ حمدي

سبحان مغير الأحوال ..

فدخل وقال : السلام عليكم

أنا مدرسكم لمادة الأدب ......... أكيد ما أخذتم الكتب لكن اكتبوا معي ...

هنا قالت احدى الفتيات : أستاذ عفوا ما هو التاريخ؟

فقال عادل : يا عمري على الحنان

فضج الفضل بالضحك

حتى المدرس لم يتمالك نفسه من الضحك

ثم قال : 8 \ 7 1434
ثم بدأ في شرح الدرس
وكان قد صار لطيف الكلام لينا في اللهجة
ثم قال وهو يشير في الأخير : أنت ِ يا ذات الخال .. اسكتي .. وإلا .....

وإلا ..... وإلا .... زعلت منك
فضحك يزيد وأصحاابه
وهنا قال المدرس حتى ينهي هذه الثورة : من منكم يخبرني ماذا يعني الشاعر بقوله :
رفرف القلب بجنبي كالذبيح وأنا أهتف يا قلب اتئد ؟؟؟؟؟

قال فراس في صوت خافت وهو يسترق النظرات للفتاة التي جواره يريد أن يسمعها : آآآآآه من الحب


وهنا رن الجرس


وانتهت أول حصة في العالم الجديد


.
.
.
تـــا بــ ع
.
.
.
هــــــاتوا الــــــردود اجــــــيب لــــــكم البــــــاقي !!

تحياتي
اسيرالصمت

ابو وجن
08-13-2007, 01:41 AM
شكراً لك على المشاركة وعندي سؤال هل تقصد أو تتوقع بالتاريخ 1434هـ بالتحديد أن ذلك الوقت سيكون هناك بوادر الاختلاط قد بداءت ، واتمنى أن لاتحصل وان حصل هذا فقووووووووووووووووووووووووووول على الدنيا السلام . لاحول ولاقوه الا بالله . الله اما ثبتنا على ديننا .
تحياتي لك خاصه ، وجميع من في المنتدى عامه ///////////////.

بحـــر
08-13-2007, 02:16 AM
مشكور على هذه القصه الرائعه

والله لايجيب هذا اليوم

تقبل تحياتي بحر

ام ناصر
08-13-2007, 02:28 AM
ههههههههههههه

شر البلية ما يضحك

الله يحفظ شبابنا من تخطيط الكفار والملحدين

جرحي عميق
08-26-2007, 05:17 AM
فال الله ولا فالك

والله لايجيب هذا اليوم

أخوك
جرحي عميق

تحيه لكل الزوااااار و العضاء

من اخوكم
جرحي عميق