ابو فجر القشيري
07-21-2007, 12:20 PM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2486/thum/2107.nat.p9.n322.jpg
رغم الحملات المتلاحقة والرقابة المشددة، لا تزال الملابس المستوردة التي تحمل تعبيرات مخلة أو رسومات غير لائقة، تجد رواجاً لدى الكثير من الشباب.
وتشير ملاحظات مواطنات إلى استمرار انتشار هذه النوعية من الملابس المخل بعضها بالآداب العامة، وتروي بعضهنّ قصصاً عن وقوعهنّ في فخّ جاذبية التصميم الجميل وشراء قطع ملابس من دون الانتباه إلى النصوص المدونة فيها.
وقالت أمل السعيد إنها اشترت "بنطلوناً" بدا عادياً، ولم تنتبه لما كتب عليه من عبارة مسيئة بسبب عجلتها.
وأضافت أن إحدى صديقاتها تعجبت مما هو مكتوب مشيرة إلى أنها منذ ذلك الموقف أصبحت تركز بشدة على كل كتابة في قطعة ملابس تفكر في شرائها.
أما دانة خالد فتشير إلى أن الظاهرة منتشرة فعلاً، وبالأخص في التجمعات الشبابية حيث يتباهى المراهقون بما تحمل ملابسهم من كتابات أو أشكال مقززة. وتطالب دانة بتشديد الرقابة في الأسواق لمنع ترويج مثل هذه البضائع التي تروّج بدورها لقيم شاذة في التفكير الاجتماعي.
ولكن علا الغايب ترى أن المشكلة لم ترقَ إلى مستوى الظاهرة، بل إنها اختفت نوعاً ما لأن الناس بشكل عام أصبحت تعي ما يجري حولها.
وأضافت أنها تفضل أن تشتري تي شيرتات تحتوي على كلمات تتكلم عن النفس والذات مثل كلمات "أنا لا أهتم، أنا أحب نفسي، ابتسم".
أما أماني الظفيري فتروي تجربة مرت بها بقولها إنها دخلت محل ملابس واشترت هدية لأختها "تي شيرت" ذا ألوان وشعارات، ولم تنتبه لما كتب عليه إلا بعدما قدمت الهدية، وأخبرتها أختها بأن النص المكتوب باللغة الإنجليزية يحمل معنىً بذيئاً جداً.
وأضافت أنها لم تكن تتصور أن يصل التجار لهذه الدرجة من التهاون بترويجهم هذه السلع. وتقول أم سارة الحوطي إنها ترى للظاهرة تأثيراً سلبياً من الثقافة الغربية، وتطالب بتشديد الرقابة الجمركية والتجارية على البضائع المستوردة، كما طالبت بتوعية التجار.
من جهتها علقت الأخصائية النفسية رولا محمد بأن من أهم أسباب انتشار الظاهرة عدم الوعي لدى فئة معينة من العمر أو معرفة معنى الكلمات التي كتبت عليها لأنها غير لغتهم ولكنها بينت أن الصور لها وضع مختلف تماماً فغالباً ما ترتديها فئة المراهقين ما بين 15-20 سنة وفي هذه المرحلة من العمر يبدأ التمرد على الواقع، وفي الوقت نفسه تمثل هذه الملبوسات تعبيراً عن الحاجة الجنسية داخل المراهق الذي يترجمها بهذه الطريقة.
وأضافت الأخصائية رولا أن الشخص عند لبسه مثل هذه الملابس يحاول إثبات ذاته لمن حوله وكذلك التأكيد على مقولة "الممنوع مرغوب".
وبينت أن الحل يكون بيد الأسرة التي يجب عليها مناقشة الموضوع مع الشاب أو الفتاة دون التعامل بقسوة أو تعال، وكذلك شددت على أهمية الردع بالدين وتعاليمه فهو الذي ربانا وعدم الردع بالعادات والتقاليد التي قد تندثر في يوم ما.
من جانبه أكد تاجر الملابس خالد القحطاني أنه توجد هناك بعض الملابس الرجالية والنسائية عليها كتابات بلغات مختلفة وذات معنى غير لائق وتباع في بعض المحلات والأمثلة كثيرة وقال هناك شباب يلبسون هذه الملابس ولا يدركون المعنى الذي تعنيه هذه الكتابات فبعضها توجد بها عبارات سيئة ورموز تخدش الحياء، علما بأن الجمارك تحارب دخول هذه الملابس في جميع المنافذ الحدودية، إلا أنها قد تتسرب من دول مجاورة أو مع المسافرين.
وأضاف القحطاني أنه يجب على كل تاجر ومستورد لهذه البضائع أن يراعي أموراً عدة أهمها معرفة الكتابات والرموز والصور الموجودة بها وأن يتأكد أن ما كتب عليها لا يمس بالدين ولا يسيء للآداب وألا يكون عليها عبارات مسيئة للمجتمع وأن يتقي الله في تجارته وأضاف أنه يجب على وزارة التجارة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهات الأخرى المختصة والمعنية بالموضوع أن تراقب هذه البضائع في الأسواق وتصادرها إن وجدت وطالب بأن يكون هناك تعميم صادر وموجه للتجار والمستوردين وأصحاب المحلات بعدم بيع مثل هذه الملابس
رغم الحملات المتلاحقة والرقابة المشددة، لا تزال الملابس المستوردة التي تحمل تعبيرات مخلة أو رسومات غير لائقة، تجد رواجاً لدى الكثير من الشباب.
وتشير ملاحظات مواطنات إلى استمرار انتشار هذه النوعية من الملابس المخل بعضها بالآداب العامة، وتروي بعضهنّ قصصاً عن وقوعهنّ في فخّ جاذبية التصميم الجميل وشراء قطع ملابس من دون الانتباه إلى النصوص المدونة فيها.
وقالت أمل السعيد إنها اشترت "بنطلوناً" بدا عادياً، ولم تنتبه لما كتب عليه من عبارة مسيئة بسبب عجلتها.
وأضافت أن إحدى صديقاتها تعجبت مما هو مكتوب مشيرة إلى أنها منذ ذلك الموقف أصبحت تركز بشدة على كل كتابة في قطعة ملابس تفكر في شرائها.
أما دانة خالد فتشير إلى أن الظاهرة منتشرة فعلاً، وبالأخص في التجمعات الشبابية حيث يتباهى المراهقون بما تحمل ملابسهم من كتابات أو أشكال مقززة. وتطالب دانة بتشديد الرقابة في الأسواق لمنع ترويج مثل هذه البضائع التي تروّج بدورها لقيم شاذة في التفكير الاجتماعي.
ولكن علا الغايب ترى أن المشكلة لم ترقَ إلى مستوى الظاهرة، بل إنها اختفت نوعاً ما لأن الناس بشكل عام أصبحت تعي ما يجري حولها.
وأضافت أنها تفضل أن تشتري تي شيرتات تحتوي على كلمات تتكلم عن النفس والذات مثل كلمات "أنا لا أهتم، أنا أحب نفسي، ابتسم".
أما أماني الظفيري فتروي تجربة مرت بها بقولها إنها دخلت محل ملابس واشترت هدية لأختها "تي شيرت" ذا ألوان وشعارات، ولم تنتبه لما كتب عليه إلا بعدما قدمت الهدية، وأخبرتها أختها بأن النص المكتوب باللغة الإنجليزية يحمل معنىً بذيئاً جداً.
وأضافت أنها لم تكن تتصور أن يصل التجار لهذه الدرجة من التهاون بترويجهم هذه السلع. وتقول أم سارة الحوطي إنها ترى للظاهرة تأثيراً سلبياً من الثقافة الغربية، وتطالب بتشديد الرقابة الجمركية والتجارية على البضائع المستوردة، كما طالبت بتوعية التجار.
من جهتها علقت الأخصائية النفسية رولا محمد بأن من أهم أسباب انتشار الظاهرة عدم الوعي لدى فئة معينة من العمر أو معرفة معنى الكلمات التي كتبت عليها لأنها غير لغتهم ولكنها بينت أن الصور لها وضع مختلف تماماً فغالباً ما ترتديها فئة المراهقين ما بين 15-20 سنة وفي هذه المرحلة من العمر يبدأ التمرد على الواقع، وفي الوقت نفسه تمثل هذه الملبوسات تعبيراً عن الحاجة الجنسية داخل المراهق الذي يترجمها بهذه الطريقة.
وأضافت الأخصائية رولا أن الشخص عند لبسه مثل هذه الملابس يحاول إثبات ذاته لمن حوله وكذلك التأكيد على مقولة "الممنوع مرغوب".
وبينت أن الحل يكون بيد الأسرة التي يجب عليها مناقشة الموضوع مع الشاب أو الفتاة دون التعامل بقسوة أو تعال، وكذلك شددت على أهمية الردع بالدين وتعاليمه فهو الذي ربانا وعدم الردع بالعادات والتقاليد التي قد تندثر في يوم ما.
من جانبه أكد تاجر الملابس خالد القحطاني أنه توجد هناك بعض الملابس الرجالية والنسائية عليها كتابات بلغات مختلفة وذات معنى غير لائق وتباع في بعض المحلات والأمثلة كثيرة وقال هناك شباب يلبسون هذه الملابس ولا يدركون المعنى الذي تعنيه هذه الكتابات فبعضها توجد بها عبارات سيئة ورموز تخدش الحياء، علما بأن الجمارك تحارب دخول هذه الملابس في جميع المنافذ الحدودية، إلا أنها قد تتسرب من دول مجاورة أو مع المسافرين.
وأضاف القحطاني أنه يجب على كل تاجر ومستورد لهذه البضائع أن يراعي أموراً عدة أهمها معرفة الكتابات والرموز والصور الموجودة بها وأن يتأكد أن ما كتب عليها لا يمس بالدين ولا يسيء للآداب وألا يكون عليها عبارات مسيئة للمجتمع وأن يتقي الله في تجارته وأضاف أنه يجب على وزارة التجارة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهات الأخرى المختصة والمعنية بالموضوع أن تراقب هذه البضائع في الأسواق وتصادرها إن وجدت وطالب بأن يكون هناك تعميم صادر وموجه للتجار والمستوردين وأصحاب المحلات بعدم بيع مثل هذه الملابس