الأزدية
07-18-2007, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ندعى إلى عزيمة, وفيها مالذ وطاب من الطعام , ويمكننا مقاومة الأكل ولكن مجاملة لأصحاب العزيمة, لأنهم تكلفوا وخسروا, نضطر للأكل من كل صنف حتى لو كانت لقمة واحدة من كل صحن , في الأخير نندم ونبحث عن مايهضم
هذا الموضوع يشغلني دائم حتى اهلي يقولون لازم الواحد يكون اجودي وكريم, ولازم تسوين وتسوين .وباقي الأكل أحتار فيه مدري وين أوديه إذا سخنته اليوم الثاني قالوا بايت مانبغاه .....الحاصل اليوم في الجريدة قرات موضوع أعجبني قلت :انقله لكم : الكرم كإحدى الصفات الانسانية المحمودة التي يتبارى عليها العديد من الناس لتكون إحدى صفاتهم التي يتفاخرون بها ويحرصون على نعتهم بها ,قد تلاخذ أحيانا او لنقل غالبا اشكالا, ومظاهر, تتعدى بها الحدود المعقولة لمفهوم الكرم لتتجاوزه إلىالاسراف والبذخ والتبذير في بعض الحالاتوإلى التكلف ,والمعاناة ,والاستدانة, حتى يكون (الوجه الابيض )في كثير من الحالات .
وللكرم كظاهرة انسانية جذور نفسية عميقة مرتبطة بالتطور النفسي والاجتماعي للانسان عبر مراحل التاريخ المختلفة .
فمن المعروف ان حياة الانسان في الماضي ارتبطت بالغزو والسطو وقطع الطريق بهدف الحصول على الغذاء الذي يعني البقاء ويحمي الانسان من الفناء , ومن هذا المنطلق لجأ الانسان إلى حيلة دفاعية تنجيه من القتل بإ ن أصبح يقوم بتقديم أطايب الطعام وأفخر الموائد إلى كل غريب يفد إليه حتى يأمن شر ذلك الغريب ويضمن عدم اعتدائه عليه وبمرور الزمن تأصلت هذه العادة لدى الانسان وتم التركيز على مظهرها وطمست جذورها النفسية من العقل الواعي لتأخذ شكلها الحالي المرتبط ظاهريا بالعادات والشيم والتقاليد المحمودة.
استقبل سقراط في داره مجموعة من الضيوف فقام بتقديم مائدة غاية في البساطة فرمقه احدهم بنظرة حادة وقال له:كان من الاجدر بك ان تزيد اهتمامك بضيوفك ؟ فرد عليه سقراط : إن كان ضيوفي عقلاء فعلى المائدة ما يكفيهم وان كانوا غير ذلك فعلى المائدة ما يستحقون. ,,,, وسلامتكم .انتهى الموضوع
عندما ندعى إلى عزيمة, وفيها مالذ وطاب من الطعام , ويمكننا مقاومة الأكل ولكن مجاملة لأصحاب العزيمة, لأنهم تكلفوا وخسروا, نضطر للأكل من كل صنف حتى لو كانت لقمة واحدة من كل صحن , في الأخير نندم ونبحث عن مايهضم
هذا الموضوع يشغلني دائم حتى اهلي يقولون لازم الواحد يكون اجودي وكريم, ولازم تسوين وتسوين .وباقي الأكل أحتار فيه مدري وين أوديه إذا سخنته اليوم الثاني قالوا بايت مانبغاه .....الحاصل اليوم في الجريدة قرات موضوع أعجبني قلت :انقله لكم : الكرم كإحدى الصفات الانسانية المحمودة التي يتبارى عليها العديد من الناس لتكون إحدى صفاتهم التي يتفاخرون بها ويحرصون على نعتهم بها ,قد تلاخذ أحيانا او لنقل غالبا اشكالا, ومظاهر, تتعدى بها الحدود المعقولة لمفهوم الكرم لتتجاوزه إلىالاسراف والبذخ والتبذير في بعض الحالاتوإلى التكلف ,والمعاناة ,والاستدانة, حتى يكون (الوجه الابيض )في كثير من الحالات .
وللكرم كظاهرة انسانية جذور نفسية عميقة مرتبطة بالتطور النفسي والاجتماعي للانسان عبر مراحل التاريخ المختلفة .
فمن المعروف ان حياة الانسان في الماضي ارتبطت بالغزو والسطو وقطع الطريق بهدف الحصول على الغذاء الذي يعني البقاء ويحمي الانسان من الفناء , ومن هذا المنطلق لجأ الانسان إلى حيلة دفاعية تنجيه من القتل بإ ن أصبح يقوم بتقديم أطايب الطعام وأفخر الموائد إلى كل غريب يفد إليه حتى يأمن شر ذلك الغريب ويضمن عدم اعتدائه عليه وبمرور الزمن تأصلت هذه العادة لدى الانسان وتم التركيز على مظهرها وطمست جذورها النفسية من العقل الواعي لتأخذ شكلها الحالي المرتبط ظاهريا بالعادات والشيم والتقاليد المحمودة.
استقبل سقراط في داره مجموعة من الضيوف فقام بتقديم مائدة غاية في البساطة فرمقه احدهم بنظرة حادة وقال له:كان من الاجدر بك ان تزيد اهتمامك بضيوفك ؟ فرد عليه سقراط : إن كان ضيوفي عقلاء فعلى المائدة ما يكفيهم وان كانوا غير ذلك فعلى المائدة ما يستحقون. ,,,, وسلامتكم .انتهى الموضوع