جبل حرفه
07-13-2007, 09:01 PM
في مبارزة الأقلام الحرة، وتحت عناوين التزييف المستمرة، وبأحبار الكتابات الساخرة، في منظومة الملاحم الخيالية، والأساطير الإعلامية الخرافية.
هناك على تل الكاتب الساخر يبزغ نجم الشهرة، وتنطلق أمجاد الزوايا الفارغة، لست أدري كيف يستلهم التفاهة ليستحضر بها مقالا، أو كيف يسترجع ذاكرته ليستدل على سفاهة الموضوع، أو كيف تطاوعه نفسه ليكتب هوامش الكلام.
في هذه الزوايا بدأت اللغة تفقد أوزانها، واضمحلت الأهداف من مضمونها، بدأت العامية تشق طريقها لتعبر الفصحى بعباراتها الأعجمية الصارخة، وبدأ الكتاب يؤثرون الخصوصيات على العموميات الشاغلة، سرد لمذكراتهم اليومية، واستنباطاتهم الغبية.
نفدت أفكار بعضهم فبدأ يسفه بقلمه في وحل السياسة، وفي حداثة الأدب الهدامة، وفي شؤون الفن العاهرة، وتعرية المفاهيم الخالدة.
أصبحت الكتابة الإعلامية منبع ثأر وتهديد لأمة كانت قمة الأدب والثقافة، وعار لأمة كانت تصدر المعارف في وقت كان الغرب في عصور الظلام، تهاوت جبال الأمة بين أمواج العولمة
لنخسر آخر قوارب النجاة، ولسنا نعلم أين الاتجاه!
هناك على تل الكاتب الساخر يبزغ نجم الشهرة، وتنطلق أمجاد الزوايا الفارغة، لست أدري كيف يستلهم التفاهة ليستحضر بها مقالا، أو كيف يسترجع ذاكرته ليستدل على سفاهة الموضوع، أو كيف تطاوعه نفسه ليكتب هوامش الكلام.
في هذه الزوايا بدأت اللغة تفقد أوزانها، واضمحلت الأهداف من مضمونها، بدأت العامية تشق طريقها لتعبر الفصحى بعباراتها الأعجمية الصارخة، وبدأ الكتاب يؤثرون الخصوصيات على العموميات الشاغلة، سرد لمذكراتهم اليومية، واستنباطاتهم الغبية.
نفدت أفكار بعضهم فبدأ يسفه بقلمه في وحل السياسة، وفي حداثة الأدب الهدامة، وفي شؤون الفن العاهرة، وتعرية المفاهيم الخالدة.
أصبحت الكتابة الإعلامية منبع ثأر وتهديد لأمة كانت قمة الأدب والثقافة، وعار لأمة كانت تصدر المعارف في وقت كان الغرب في عصور الظلام، تهاوت جبال الأمة بين أمواج العولمة
لنخسر آخر قوارب النجاة، ولسنا نعلم أين الاتجاه!