المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظهور (((المسيخ الدجال)))


سعيد بن عبدالله
03-27-2003, 02:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

في منطقة "لاهور" في باكستان ولد طفل الأم فقيره و أرمله توفي زوجها في معركه بين احدى القبائل.. و قد كان الطفل أعور بعين واحده بين الحاجبين و لما رأت أمه صورة ابنها البشعه قامت باخفائه عن الناس حتى لا يراه أحداً و كانت ادْا أرادت الخروج تلبسه ملابس النساء و تضع على وجهه غطوه...

اليكم القصه:
كبر الولد و كان اسمه "معصوم" و بلغ مبلغ الرجال فظهرت عليه علامات الدْكاء فتولى تربيته أحد الروحانيين فأصبح الولد يتعامل مع الجن و دْاع صيته في باكستانفقد كان يعالج الأمراض الغريبه و المستعصيه و له خوارق عده, و لما أكمل تعليمه في الروحانيات كشف عن وجهه للناس, ففزع منه الكثيرون و من خوارقه التي يقوم بها...أنه يضع يده في النار و لا تحترق و كان يأكل الزجاج و الحصى و يشرب من ماء البحر و عندما يشير بيده على جماد يحركه ليأتي اليه مسرعاً و كان حارسه الشخصي قطاً أسود و كان يضع التراب في يده و يغلقها و يتمتم ثم يفتحها و ادْا بالتراب يتحول الى دْهب, فلما دْاع صيته بين الناس بهدْه الصوره قبضت عليه الحكومه و أودعته في السجن فحصل شئ غريب أفزع كل من كان موجوداً في قسم الشرطه.
فقد كان كلما أقفل عليه باب السجن يفتح وحده و قد تكرر هدْا الأمر عدة مرات فخافوا منه و أطلقوا سراحه.
و استعانت الشرطه برجال الدين فلم يستطيعوا فعل شئ و حاولوا اغتياله و لكنه كان يخرج من الحادثه مثل الشعر من العجينه و قد صرح أحد اللصوص بعد القبض عليه أنه قد دخل الى بيت الأعور كما أسموه و أراد سرقتهو قتله فلما دخل وجده بانتظاره يحدق به بعين واحدهو يضحك, فأشهر اللص سلاحه بوجهه فصرخ بوجهه الدجال قائلاً انتظر حتى لا تموت, فأشار الى دجاجة كانت تتمشى في فناء المنزل قائلاً: اقتلها ان استطعت, و يقول اللص: أطلقت على الدجاجة فأصابتها عدة طلقات و كان ريشها يتطاير و لكنها لم تصب بأدْى فأستغربت و بدأ الخوف يسريفي قلبي و أصبحت أرتعد ثم قال لي سوف ألقنك درساً ستدْكره طوال حياتك فأصبح يتمتم و قمت بالصراخ فوضعت المسدس على فخدْي و رميت بنفسي و هربت منه الى منزلي و قد أصابتني حالة فزع عدة أيام.
لجأ البعض الى دائرة الشرطه في باكستان معبرين عن خوفهم مما يحدث, فوقفت الشرطه مكتوفت الأيدي فأرسلوا الى علماء الدين فحضروا حتى يروا قصة هدْا الأعور.
فقال أحد العلماء: ان هدْا الرجل هو الأعور الدجال بعينه و أنه سيختفي و سيدْهب الى منطقة خراسان ليخرج في آخر الزمان.
فلم يصدقه أحد..و أجمعوا أنه ساحر و لابد أن يتعاونوا عليه حتى يتخلصوا منه (هدْا ما اتفق عليه العلماء)..و في اليوم التالي من الاجتماع نشرت الصحف الباكستانيه صورته و صورة العلماء و المشايخ الدْين توعدوا له له و بعض من أحاديثهم..فلما دْهبوا الى بيت "معصوم" لم يجدوه و كان قد اختفى و دْهب الى جهه غير معلومه, فأصبح الكل يتساءل هل هو فعلاً الأعور الدجال؟؟؟؟؟و هل فعلاً دْهب الى خراسان؟؟....
وبعد هل هو الدجال ام لا:
الدجال إحدى العلامات الكبرى التي أقامها الله إيذاناً باقتراب الساعة ودنو أجلها ، وهو من أعظم الفتن التي ابتلى الله عباده بها ، حتى شبه النبي صلى الله عليه وسلم فتنة القبر بفتنته ، فقال عليه الصلاة والسلام : ّ( .. إنكم تفتنون في قبوركم مثل أو قريب من فتنة المسيح الدجال ) رواه البخاري . ومما يدل على عظم فتنته أيضاً أن الأنبياء جميعا حذورا أقوامهم منه ، وبالغ النبي صلى الله عليه وسلم في التحذير منه حتى ظنَّ كثير من الصحابة أنه قريب منهم ، كما ثبت ذلك في صحيح البخاري .

ولا تكمن فتنته في دعواه الربوبية فحسب ، بل فيما أجرى الله على يديه من خوارق العادات التي اتخذها دليلا على صدق دعواه ، فمما يجري على يديه من الخوارق ما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم من أن معه جنة ونارا ، - وحقيقة جنته نار ، وحقيقة ناره جنة - ، وأن معه أنهار العسل والماء ، وجبالاً من الخبز ، وأنه يأمر السماء أن تمطر فتمطر ، والأرض أن تنبت فتنبت ، ويأمر الأرض أن تخرج كنوزها فتخرج كأسراب النحل ، ويأتي القوم فيؤمنون به فينزل عليهم المطر ، وتخضر أرضهم ، وتسمن ماشيتهم ، ويأتي القوم فيردون دعوته ولا يصدقون أمره ، فيصابون بالجوع والقحط ، كل ذلك يحصل بإذن الله ومشيئته ابتلاء من الله وفتنة .

غير أن الدجال وإن عظمت به الفتنة ، وزاد به البلاء ، إلا أن الشارع الكريم قد بين أسباب دفع فتنته ،ما يجعل الفتنة به محصورة فيمن فرّط في معرفة شأنه ، أو قصّر في العمل بالأسباب الشرعية التي بينتها الشريعة لدفع شره ، ومن تلك الأسباب :

1- معرفة حاله وصفاته : فقد حرص صلى الله عليه وسلم على تعريف المؤمنين بصفات الدجال الخلقية ، حتى إذا ظهر كانوا منه على بصيرة ، فمن صفاته التي أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم : أنه مكتوب بين عينيه كافر يقرأها القارئ والأمي ، وأنه أعور العين اليمنى ، وهو شاب أبيض يميل لونه إلى الحمرة ، وأنه جعد شعر الرأس ، قصير القامة ضخم البنية .

2- معرفة ما يدفع شره من قراءة القرآن والأدعية وغير ذلك .
فقد كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته : ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ، ومن فتنة المسيح الدجال ...) متفق عليه ، وأمر صلى الله عليه وسلم بالمواظبة على هذا الدعاء بعد التشهد في الصلاة ، كما ثبت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا تشهد أحدكم ، فليستعذ بالله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم .

وقد بيّن صلى الله عليه وسلم أن مما يدفع به المسلم عن نفسه شر فتنة الدجال حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف . فقد روى مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال ) .
ومن أسباب دفع فتنة الدجال الفرار منه ، والابتعاد عنه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (من سمع بالدجال فلينأ عنه فوالله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات ) رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني .
فهذه بعض أسباب الوقاية منه التي بينها الشارع الكريم ما يجعل الفتنة به شبه منعدمة ، - ولا سيما في حق من عرف شأنه ، وتبين له أمره ، بل ربما كان ظهوره سببا في زيادة إيمان العارفين به ، لما يرون من تحقق خبر النبي صلى الله عليه وسلم بخروجه - لذلك فقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن معظم أتباع الدجال هم من الكفرة وجهلة المسلمين .
هذا عن فتنة الدجال وطرق دفعها ، أما عن مدة مكثه ونهايته ، فقد أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن : لبثه في الأرض يكون أربعين يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامنا . كما رواه مسلم .
أما نهاية الدجال - التي هي من أعظم الأدلة على كذبه ودجله - فتكون على يدي نبي الله عيسى عليه السلام ، حيث أخبرنا صلى الله عليه وسلم أن عيسى عليه السلام يطلب الدجال عقب نزوله من السماء ، فيدركه عند باب لدٍّ فيقتله . كما ثبت في صحيح مسلم . وباب لد قرية قريبة من بيت المقدس .

هذا هو الدجال - لعنه الله - جعله الله فتنة لعباده ، ليختبر صدق إيمانهم وقوة يقينهم ، وهي فتنة لن ينجو منها إلا من اعتصم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، نسأل الله عز وجل أن يعيذنا من فتنته ، وأن يجيرنا من بليته ، وأن يجعلنا من المعتصمين بشرعه ..

وأخيرا :نقول بأن القصة السابقة ليست للدجال فقد تكون لساحر والله أعلم

الموضوع منقول مع التعديل والرد عليه

عشق الجنوب
03-31-2003, 02:10 AM
تحياتي لك يا اخ سعيد

لكن انا اشك بهالامر

ورح اعطيك موقع لكن في موضوع جديد عن المسيح الدجال وعليه ادله


لاني انا قريت شي غير اللي انت كاتبه والله اعلم

ومن مخاوف الناس من نهاية الزمان فيهم اللي ادعى النبوه
واللي قال انه المسيح واللي قال انه المهدي المنتظر ولا علم لنا باي شي من هذي

واسفه على المقاطعه