متعب العمري
07-03-2007, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا شعر علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الأزد
الأزد سـيـفـي عـلــى الأعـــداء كـلـهــمُ . . . . . . وسيـف أحمـد مــن دانــت لــه الـعـربُ
قــوم إذا فـاجـأوا أبـلــوا، وإن غـلـبـوا . . . . . . لا يحجـمـون، ولا يــدرون مــا الـهـربُ
قـــومٌ لَبُـوسُـهُـمُ.. فـــي كـــل مُـعْـتَــرَكٍ . . . . . . بِــيــضٌ رِقَــــاقٌ، وداوُودِيــــةٌ سُــلُـــبُ
البـيـضُ فــوق رؤوسٍ تحـتـهـا الـيَـلَـبُ . . . . . . وفـي الأنـامـل سُـمْـرُ الـخَـطِّ والقُـضُـبُ
وأيُّ يـــومٍ مـــن الأيـــامِ لــيــس لــهــمْ . . . . . . فيه مـن الفعـلِ مـا مـن دونـه العجـبُ
الأزدُ أزْيَــدُ مـــن يـمـشـي عـلــى قـــدمٍ . . . . . . فـضـلاً، وأعـلاهـمُ.. قـــدرًا إذا رَكِـبُــوا
والأوسُ والخـزرجُ القـومُ الـذيـن بـهـم . . . . . . آ وَوا فأعـطَـوا (...) فــوق مــا وُهِـبُـوا
يــا معـشـرَ الأزدِ، أنـتـم معـشـرٌ أُنُـــفٌ . . . . . . لا يضْعُـفُـون إذا مــا اشـتــدت الـحِـقَـبُ
وفَّـيْـتُــمُ.. ووفــــاء الـعـهــد شيـمـتـكـمْ . . . . . . ولـــمْ يـخـالـط قـديـمًـا صـدقـكـمْ كــــذبُ
إذا غضبـتـمْ يـهـاب الـخـلـقُ سطـوتـكـم . . . . . . وقــد يـهـون علـيـكـمْ مـنـهـم الـغـضـبُ
يــا معـشـر الأزد، إنــي مــن جميـعـكـمُ . . . . . . راضٍ، وأنتـمْ رؤوس الأمـر، لا الذنـبُ
لــن يَـيْـأس الأزدُ مـــن رَوْحٍ ومـغـفـرةٍ . . . . . . والله يَكْـلأُهـم مــن حـيـث مـــا ذهـبُــوا
طِبْـتُـم حديـثًـأ كـمـا قـــد طـــاب أوَّلُـكــم . . . . . . والشـوكُ لا يُجتنَـى مـن فرعـه العِـنَـبُ
والأزد جرثـومـةٌ، إن سُوبِـقُـوا سَبَـقُـوا . . . . . . أو فُوخِرُوا فَخَـروا، أو غُولِبُـوا غَلَبُـوا
أو كُوثِرُوا كَثرُوا، أو صُوبِرُوا صَبَـرُوا . . . . . . أو سُوهِمُوا سَهَمُوا، أو سُولِبُوا سَلَبُوا
صَـفَــوا، فأصْـفَـاهُـمُ الـبــاري وِلايَـتَــه . . . . . . فـلـم يـشـب صَـفْـوَهـمْ لـهــوٌ ولا لـعــبُ
مـن حُسْـنِ أخلاقهـمْ طابـتْ مجالسـهـمْ . . . . . . لا الجهلُ يَعْرُوهمُ.. فيهـا، ولا الصخـبُ
الغيـثُ مــا روضــوا مــن دون نائِلِـهِـمْ . . . . . . والأُسْــدُ تَرْهَـبُـهُـمْ يـومًــا إذا غـضـبُـوا
أنْـــدى الأنـــامِ أكُـفّــاً حـيــن تَـسْـألُـهـمْ . . . . . . . وأرْبَِـط ُ النـاسِ جأشًـا إنْ هُــمُ.. نُـدِبُـوا
فالله يجـزيـهـمُ.. عـمّــا أتَـــوْا وحَــبَــوْا . . . . . . . بـه الرسـولَ، ومـا مـن صالـحٍ كَسَـبُـوا
هذا شعر علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في الأزد
الأزد سـيـفـي عـلــى الأعـــداء كـلـهــمُ . . . . . . وسيـف أحمـد مــن دانــت لــه الـعـربُ
قــوم إذا فـاجـأوا أبـلــوا، وإن غـلـبـوا . . . . . . لا يحجـمـون، ولا يــدرون مــا الـهـربُ
قـــومٌ لَبُـوسُـهُـمُ.. فـــي كـــل مُـعْـتَــرَكٍ . . . . . . بِــيــضٌ رِقَــــاقٌ، وداوُودِيــــةٌ سُــلُـــبُ
البـيـضُ فــوق رؤوسٍ تحـتـهـا الـيَـلَـبُ . . . . . . وفـي الأنـامـل سُـمْـرُ الـخَـطِّ والقُـضُـبُ
وأيُّ يـــومٍ مـــن الأيـــامِ لــيــس لــهــمْ . . . . . . فيه مـن الفعـلِ مـا مـن دونـه العجـبُ
الأزدُ أزْيَــدُ مـــن يـمـشـي عـلــى قـــدمٍ . . . . . . فـضـلاً، وأعـلاهـمُ.. قـــدرًا إذا رَكِـبُــوا
والأوسُ والخـزرجُ القـومُ الـذيـن بـهـم . . . . . . آ وَوا فأعـطَـوا (...) فــوق مــا وُهِـبُـوا
يــا معـشـرَ الأزدِ، أنـتـم معـشـرٌ أُنُـــفٌ . . . . . . لا يضْعُـفُـون إذا مــا اشـتــدت الـحِـقَـبُ
وفَّـيْـتُــمُ.. ووفــــاء الـعـهــد شيـمـتـكـمْ . . . . . . ولـــمْ يـخـالـط قـديـمًـا صـدقـكـمْ كــــذبُ
إذا غضبـتـمْ يـهـاب الـخـلـقُ سطـوتـكـم . . . . . . وقــد يـهـون علـيـكـمْ مـنـهـم الـغـضـبُ
يــا معـشـر الأزد، إنــي مــن جميـعـكـمُ . . . . . . راضٍ، وأنتـمْ رؤوس الأمـر، لا الذنـبُ
لــن يَـيْـأس الأزدُ مـــن رَوْحٍ ومـغـفـرةٍ . . . . . . والله يَكْـلأُهـم مــن حـيـث مـــا ذهـبُــوا
طِبْـتُـم حديـثًـأ كـمـا قـــد طـــاب أوَّلُـكــم . . . . . . والشـوكُ لا يُجتنَـى مـن فرعـه العِـنَـبُ
والأزد جرثـومـةٌ، إن سُوبِـقُـوا سَبَـقُـوا . . . . . . أو فُوخِرُوا فَخَـروا، أو غُولِبُـوا غَلَبُـوا
أو كُوثِرُوا كَثرُوا، أو صُوبِرُوا صَبَـرُوا . . . . . . أو سُوهِمُوا سَهَمُوا، أو سُولِبُوا سَلَبُوا
صَـفَــوا، فأصْـفَـاهُـمُ الـبــاري وِلايَـتَــه . . . . . . فـلـم يـشـب صَـفْـوَهـمْ لـهــوٌ ولا لـعــبُ
مـن حُسْـنِ أخلاقهـمْ طابـتْ مجالسـهـمْ . . . . . . لا الجهلُ يَعْرُوهمُ.. فيهـا، ولا الصخـبُ
الغيـثُ مــا روضــوا مــن دون نائِلِـهِـمْ . . . . . . والأُسْــدُ تَرْهَـبُـهُـمْ يـومًــا إذا غـضـبُـوا
أنْـــدى الأنـــامِ أكُـفّــاً حـيــن تَـسْـألُـهـمْ . . . . . . . وأرْبَِـط ُ النـاسِ جأشًـا إنْ هُــمُ.. نُـدِبُـوا
فالله يجـزيـهـمُ.. عـمّــا أتَـــوْا وحَــبَــوْا . . . . . . . بـه الرسـولَ، ومـا مـن صالـحٍ كَسَـبُـوا