V I B
06-22-2007, 08:55 PM
[
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل شوية .. كنت قاعد أقلب في دفتر يومياتي ومذكراتي
ولقيت كتابة كتبتها منذ زمن
وحبيت أنقلها لكم .. بمشاعري وأحاسيسي
وسأتحدث بصيغة الراوي
----------------------------------------
انتقل صباح هذا اليوم أخوكم ............................. إلى رحمة الله !!!
وذلك في عندما أراد أن يقطع الشارع .. ولم ينتبه لسيارة مسرعه اصطدت به وأودت به إلى الوفاة في الحال ..!!
لا لا .. غير معقول ..!!
هل تقصد أنه أراد أن يعبر الشارع ..وفجأة وجد نفسه مرمى على الأرض ..
ويشعر بآلام في عظام جسمه ..!!
هل تقصد إنه سقط على الأرض بجانب الرصيف الذي أراد العبور من فوقه ..!!
أم تقصد أن أصدقاءه الذين كانوا حوله التموا عليه يحاولون أن يتداركوا حالته ..!!
أظنه أراد أن يعبر للطرف الآخر من الشارع كي .........!!!!
لكنه لم يكن يدري أن لن يستطيع العبور ..!!
كلنا نستطيع العبور .. لكنه .. لماذا لم يعبر ..!!
لقد سقط ليصعد ..!!
سقط جسده يتصعد روحه في أقل من ثانية ..!!
التم حوله الناس والأصدقاء ..!!
جاءت سيارة الإسعاف وجاء المرور والشرطة ..!!
لكن ..!!
طالما أن القلب توقف .. فقد انتهى كل شي ..!!
طالما أن القلب توقف .. فقد انتهى كل شي ..!!
قلبي ..!! إذا توقف قلب............................. هل يعني أن ....................يتوقف أيضاً ..!!
هل يعني .. أن ذكرياته تتوقف وتنتهى .. ولا يصبح لها مكان ولا قيمه ..!!
أصدقائه .. ألعابه .. مشاعره .. تقنياته ..!!
وحبه .. أينتهى ..!!
تبقى مسأله الحب .. لعبة في يدي القراء ..!!
فهم من يحددون انتهاء حبه أم لا ..!!
هل سينساه من كان يذكرهم صباح مساء ..
محمد
وخالد
وصالح
وعبدالرحمن
………. إلخ
هل سينتهي حبه ..!!
--------------------------------------
آسف عشان دخلتكم في جو أحزان .. بس كان شي في قلبي نزلته على ورقي ..
ومن باب " أكثروا ذكر هادم اللذات "
صراحه .. أنا مدري متى أموت ..
و فيه شي ما أدري من وين سمعته ..
لكن هذا الشيخ قال كلمه .. لازالت كالخرص في أذني ..
يقول تخيل نفسك كل دقيقه .. أن الدقيقة التالية ستكون فيها جثة هامده ..!!
فهذه العبارة جعلتني الحمد لله أتردع عن الكثير من المعاصي ..
وأرجو منكم أن تتبعو هذه النصيحه ..!!
نحن لا ندري في أي دقيقه سنكون جثة بلا حراك ]
:
010305123602:
))منقول بتصرف)) ]]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل شوية .. كنت قاعد أقلب في دفتر يومياتي ومذكراتي
ولقيت كتابة كتبتها منذ زمن
وحبيت أنقلها لكم .. بمشاعري وأحاسيسي
وسأتحدث بصيغة الراوي
----------------------------------------
انتقل صباح هذا اليوم أخوكم ............................. إلى رحمة الله !!!
وذلك في عندما أراد أن يقطع الشارع .. ولم ينتبه لسيارة مسرعه اصطدت به وأودت به إلى الوفاة في الحال ..!!
لا لا .. غير معقول ..!!
هل تقصد أنه أراد أن يعبر الشارع ..وفجأة وجد نفسه مرمى على الأرض ..
ويشعر بآلام في عظام جسمه ..!!
هل تقصد إنه سقط على الأرض بجانب الرصيف الذي أراد العبور من فوقه ..!!
أم تقصد أن أصدقاءه الذين كانوا حوله التموا عليه يحاولون أن يتداركوا حالته ..!!
أظنه أراد أن يعبر للطرف الآخر من الشارع كي .........!!!!
لكنه لم يكن يدري أن لن يستطيع العبور ..!!
كلنا نستطيع العبور .. لكنه .. لماذا لم يعبر ..!!
لقد سقط ليصعد ..!!
سقط جسده يتصعد روحه في أقل من ثانية ..!!
التم حوله الناس والأصدقاء ..!!
جاءت سيارة الإسعاف وجاء المرور والشرطة ..!!
لكن ..!!
طالما أن القلب توقف .. فقد انتهى كل شي ..!!
طالما أن القلب توقف .. فقد انتهى كل شي ..!!
قلبي ..!! إذا توقف قلب............................. هل يعني أن ....................يتوقف أيضاً ..!!
هل يعني .. أن ذكرياته تتوقف وتنتهى .. ولا يصبح لها مكان ولا قيمه ..!!
أصدقائه .. ألعابه .. مشاعره .. تقنياته ..!!
وحبه .. أينتهى ..!!
تبقى مسأله الحب .. لعبة في يدي القراء ..!!
فهم من يحددون انتهاء حبه أم لا ..!!
هل سينساه من كان يذكرهم صباح مساء ..
محمد
وخالد
وصالح
وعبدالرحمن
………. إلخ
هل سينتهي حبه ..!!
--------------------------------------
آسف عشان دخلتكم في جو أحزان .. بس كان شي في قلبي نزلته على ورقي ..
ومن باب " أكثروا ذكر هادم اللذات "
صراحه .. أنا مدري متى أموت ..
و فيه شي ما أدري من وين سمعته ..
لكن هذا الشيخ قال كلمه .. لازالت كالخرص في أذني ..
يقول تخيل نفسك كل دقيقه .. أن الدقيقة التالية ستكون فيها جثة هامده ..!!
فهذه العبارة جعلتني الحمد لله أتردع عن الكثير من المعاصي ..
وأرجو منكم أن تتبعو هذه النصيحه ..!!
نحن لا ندري في أي دقيقه سنكون جثة بلا حراك ]
:
010305123602:
))منقول بتصرف)) ]]