ليال حايل
06-19-2007, 03:19 PM
هذه هي حياتنا وهذا هو حالنا فالكل يتمنى ان يعيش بهدوء وسعادة
ولم نتسائل عن سلوكنا اليومية فاكبر دور هو دور السلوك
وطريقة التعامل مع الاخرين ومع انفسنا لكي نعرف
اسهل الطرق الى الحياة السعيدة المليئة
بالسعادة والرضا عن انفسنا وعن الاخرين
//////////////
من منا لا يدرك قيمة الابتسامة فهي مفتاح لكل نجاح
لنتخيل اننا باحد الاماكن فنجد انسان امراءة او رجل مهما يكن
ونجده جميلا و يهتم بالشكل الراقي ولكــــــــــــــنه عابس الوجه
وكاءنه يتمنى ان يقطع ملابسه من شدة غضبه وترتسم هذه على الوجه
فغياب الابتسامة المشرقة احالت ذلك الوجه الى شي لا نطيق النظر له
حتى ان كان جميلا فقد فقد جمال الروح . وفورا نحاول مغادرة ذلك المكان
خــــاصة اذا كان محلا عام ( محل لبيع اي شي او استقبال لاي نشاط خاص )
فمـــن الخاسر انه ذلك الانسان الذي لايعرف ان الابتسامة
ببساطتها هي نور يضيء لنا لدخول هذا المكان
وان فقدان الابتسامة هو تعبير اخسر صاحبه
ان كان تجاريا عمله او ان كان اجتماعيا
وبالعكس بالاتجاه الاخر نجد اناس قد يكونو عاديين
بالشكل ولكنهم يبتسمون وكانهم يعلنون فرحهم بمقدمك فهنا تهداء نفسك
وقد تضطر للجلوس او ان تشتري اي شي فقط لترد تلك الابتسامة باجمل منها
///////////
التســـــــــــــــــــــــــــــــامـــح
من منا لم يخطيء او لن يخطيء فالكل بشر والكل خطائون ولا اريد ان ادخل بالدين بالموضوع
لاءن هناك من هم افقه مني بالدين ولكن كلنا نعلم ان الله سبحانه
غفور رحيم وامرنا بالتسامح لكن الانسان يتمسك احيانا
باشيا ما انزل الله بها من سلطان فنجد الذين يقاطعون
اقرب الناس لهم ونجد من يقاطع اصدقائه ولا يعرفون نعمة التسامح
الا يدركون انهم يخطئون اذا من سيسامحهم ان هم
جعلوا شعارهم هو قسوة وتشفي وحقد
ان اتعس قلب هو من يحمل الحقد فتجده ينعكس على وجه صاحبه
(( الكل يخطيء والجميع قد اخطاء ولكن ليس نحن من نجعلهم يصرون
على اخطائهم لا ننا اقفلنا باب التسامح ))
حســــــــــــن الظــــــــــــــــــــن وســــــــــــــــــوءه
يقال انه من الحزم ان نسيء الظن اي ان ناخذ الحذر ولكن ليس من الحزم ولا الحكمة ان
نسيء الظن بالاخرين لمجرد شكوك او مجرد اشاعات .....
ومن حسن الظن ان نكون متفائلين ولكن بحدود ونلتمس للاخرين الاعذار
هنا نعرف نعمة ان بايدينا وبعقولنا نقدر ان نعيش بسعادة
* نكـــــــــــــــران الاخرين والفرح لمصائبهم
اكبر مصيبة ان يقتل الانسان نفسه بيده وان يحكم على نفسه بالنهاية وهو عائش
واقصد هنا انه يعيش وكانه ميت ولا وجود له ولا اهمية له
وهذا كله طبعا من نتائج ان البعض يتنكر للاخرين مهما كانو مقربين له
مهما كانت حسناتهم فهو يطمسها ويدوس بقدميه كل ما يربطه بهم
اكبر الخيانات ان ننكر من احسن لنا ولو بابتسامة
ان من ينكرون الاخرين ولا يهتمون بما سببوه من اذى
انهم يعيشون اتعس خلق الله هم
فنجدهم يفرحون لمصائب غيرهم ونجدهم ينظرون الى الاخرين
من زاوية واحدة هي التشفي والتشمت بالاخرين بل يصل بهم احيانا الى ان
يتخيلون انهم على حق فهم يكذبون ويصدقون كذبتهم ويحكمون على الاخرين
دون ان يعطوا للاخرين فرصة او دون مبالاة بهم ... فمسكين من كان يحمل هذه الصفات
فبيديه ادخل نفسه بقفص تعاسة ابدية .
**** فـــــن التـــعــامـل مع الاخـــرين
الكل منا يحب ان يجد الناس ويحبهم ويحبونه
فجــنة بلا ناس ما تندااااااااااااااااااااس
هنا يجب ان نبادلهم الشعور نفرح لفرحهم نشاطرهم احزانهم
نحس بهم والا كيف نطلب من غيرنا ان يبادلنا المشاعر الطيبة ونحن كالاصنام
فمـــن لا يعـــطي لا ياخذ من لا يزرع وردا لن يحصد زهورا ولا ورودا ومن وقف
وكانه صنم فلن يحس به احد ولا قيمة له بالوجود فوجوده كعدمه
ازرع نبتة جميلة تحصد ورودها وثمارها اعط من وقتك ومن نفسك وبطيب خاطر
وستجد من يعطيك اكـــــــــثر مما تتخيل ..
* ومن اتانا ليتكلم اعلم انه اتى لانه يحبنا فاعطه مجال ولا تقاطعه == بالمصري (( سيبه يفض فض ))
لاننا سياتي يوما نبحث عن من يحبنا ونتكلم معه ونرتاح له .
**** لا تنـــــــــــظر الى الناس على انهم كاملون
من الخطاء ان نتوقع ان هناك بشر كامل فالكمال لله سبحانه .
فلا تستغرب ولا تغضب ان وجد ممن تعرفهم نقص بشي ما
فالكل منا قد يحمل عيوبا ان اظهرها او اخفاها والله حليم ستار
وليس من العيب ان نجد باحد نقص ما او شي من ذلك فالاهم ان ما به لا يتضرر منه الاخرين
تخيل انك وجدت نفسك تتفحص خلق الله فذاك اسود والاخر دب وغيره مغرور وغيره بشع
وغيره طويل واهبل وغيره متين وقصير ( وكاءن قد وقع عليه مكيف )
ستجد نفسك تعيب كل الناس اذا هل ستقاطعهم .... طبعا من الجنون ان نقاطع جميع الناس
*** وجود ووجودي وودونا والوجووودية بالحياة
انت تجلس وامامك عدة اشياء وكثيرة ولكنك لا تهتم بها
لانك لم تهتم بوجودها ولم تستمتع بها فالحياة قصيرة
وان نحرم انفسنا من التمتع بما انعم الله علينا به فهو ضرب من الجنون
فانت تجد نفسك وتحس انك وحيد ولا وجود لديك ولكنك مخطيء
فانت امامك هواتف وانت عندك جهاز كمبيوتر وعندك اناس تعرفهم
وعندك اشياء كثيرة فهل عرفت قيمتها ......
قل لنفسكان هذا جهاز التلفون وه وجوده وبه اتصل واخلص اعمالي
وذاك جهاز كمبيوتر وبه اعمل كذا وكذا الخ
وتلك الانارة استفيد منها وذلك السرير ارتاح بالنوم عليه
فجاءة ستحس ان هذه الاشياء اصبح لها وجود وقيمة وانك انت موجود
وغيرك موجود وله قيمة بحياتنا ولنا قيمة بحياتنا فنحس بوجودنا لا عدمه .
************************************************** **************************
كــــــــــــــــــــــــــــــــثيرة هي الطرق لجعل الحياة اجمل ولكن قد اطلت
فارجوا المعذرة على الاطالة واتمنى ان اكون امتعت من
قراء هذه السطور
**** تحياتي لكم جميعا ليال حايلية *******
ولم نتسائل عن سلوكنا اليومية فاكبر دور هو دور السلوك
وطريقة التعامل مع الاخرين ومع انفسنا لكي نعرف
اسهل الطرق الى الحياة السعيدة المليئة
بالسعادة والرضا عن انفسنا وعن الاخرين
//////////////
من منا لا يدرك قيمة الابتسامة فهي مفتاح لكل نجاح
لنتخيل اننا باحد الاماكن فنجد انسان امراءة او رجل مهما يكن
ونجده جميلا و يهتم بالشكل الراقي ولكــــــــــــــنه عابس الوجه
وكاءنه يتمنى ان يقطع ملابسه من شدة غضبه وترتسم هذه على الوجه
فغياب الابتسامة المشرقة احالت ذلك الوجه الى شي لا نطيق النظر له
حتى ان كان جميلا فقد فقد جمال الروح . وفورا نحاول مغادرة ذلك المكان
خــــاصة اذا كان محلا عام ( محل لبيع اي شي او استقبال لاي نشاط خاص )
فمـــن الخاسر انه ذلك الانسان الذي لايعرف ان الابتسامة
ببساطتها هي نور يضيء لنا لدخول هذا المكان
وان فقدان الابتسامة هو تعبير اخسر صاحبه
ان كان تجاريا عمله او ان كان اجتماعيا
وبالعكس بالاتجاه الاخر نجد اناس قد يكونو عاديين
بالشكل ولكنهم يبتسمون وكانهم يعلنون فرحهم بمقدمك فهنا تهداء نفسك
وقد تضطر للجلوس او ان تشتري اي شي فقط لترد تلك الابتسامة باجمل منها
///////////
التســـــــــــــــــــــــــــــــامـــح
من منا لم يخطيء او لن يخطيء فالكل بشر والكل خطائون ولا اريد ان ادخل بالدين بالموضوع
لاءن هناك من هم افقه مني بالدين ولكن كلنا نعلم ان الله سبحانه
غفور رحيم وامرنا بالتسامح لكن الانسان يتمسك احيانا
باشيا ما انزل الله بها من سلطان فنجد الذين يقاطعون
اقرب الناس لهم ونجد من يقاطع اصدقائه ولا يعرفون نعمة التسامح
الا يدركون انهم يخطئون اذا من سيسامحهم ان هم
جعلوا شعارهم هو قسوة وتشفي وحقد
ان اتعس قلب هو من يحمل الحقد فتجده ينعكس على وجه صاحبه
(( الكل يخطيء والجميع قد اخطاء ولكن ليس نحن من نجعلهم يصرون
على اخطائهم لا ننا اقفلنا باب التسامح ))
حســــــــــــن الظــــــــــــــــــــن وســــــــــــــــــوءه
يقال انه من الحزم ان نسيء الظن اي ان ناخذ الحذر ولكن ليس من الحزم ولا الحكمة ان
نسيء الظن بالاخرين لمجرد شكوك او مجرد اشاعات .....
ومن حسن الظن ان نكون متفائلين ولكن بحدود ونلتمس للاخرين الاعذار
هنا نعرف نعمة ان بايدينا وبعقولنا نقدر ان نعيش بسعادة
* نكـــــــــــــــران الاخرين والفرح لمصائبهم
اكبر مصيبة ان يقتل الانسان نفسه بيده وان يحكم على نفسه بالنهاية وهو عائش
واقصد هنا انه يعيش وكانه ميت ولا وجود له ولا اهمية له
وهذا كله طبعا من نتائج ان البعض يتنكر للاخرين مهما كانو مقربين له
مهما كانت حسناتهم فهو يطمسها ويدوس بقدميه كل ما يربطه بهم
اكبر الخيانات ان ننكر من احسن لنا ولو بابتسامة
ان من ينكرون الاخرين ولا يهتمون بما سببوه من اذى
انهم يعيشون اتعس خلق الله هم
فنجدهم يفرحون لمصائب غيرهم ونجدهم ينظرون الى الاخرين
من زاوية واحدة هي التشفي والتشمت بالاخرين بل يصل بهم احيانا الى ان
يتخيلون انهم على حق فهم يكذبون ويصدقون كذبتهم ويحكمون على الاخرين
دون ان يعطوا للاخرين فرصة او دون مبالاة بهم ... فمسكين من كان يحمل هذه الصفات
فبيديه ادخل نفسه بقفص تعاسة ابدية .
**** فـــــن التـــعــامـل مع الاخـــرين
الكل منا يحب ان يجد الناس ويحبهم ويحبونه
فجــنة بلا ناس ما تندااااااااااااااااااااس
هنا يجب ان نبادلهم الشعور نفرح لفرحهم نشاطرهم احزانهم
نحس بهم والا كيف نطلب من غيرنا ان يبادلنا المشاعر الطيبة ونحن كالاصنام
فمـــن لا يعـــطي لا ياخذ من لا يزرع وردا لن يحصد زهورا ولا ورودا ومن وقف
وكانه صنم فلن يحس به احد ولا قيمة له بالوجود فوجوده كعدمه
ازرع نبتة جميلة تحصد ورودها وثمارها اعط من وقتك ومن نفسك وبطيب خاطر
وستجد من يعطيك اكـــــــــثر مما تتخيل ..
* ومن اتانا ليتكلم اعلم انه اتى لانه يحبنا فاعطه مجال ولا تقاطعه == بالمصري (( سيبه يفض فض ))
لاننا سياتي يوما نبحث عن من يحبنا ونتكلم معه ونرتاح له .
**** لا تنـــــــــــظر الى الناس على انهم كاملون
من الخطاء ان نتوقع ان هناك بشر كامل فالكمال لله سبحانه .
فلا تستغرب ولا تغضب ان وجد ممن تعرفهم نقص بشي ما
فالكل منا قد يحمل عيوبا ان اظهرها او اخفاها والله حليم ستار
وليس من العيب ان نجد باحد نقص ما او شي من ذلك فالاهم ان ما به لا يتضرر منه الاخرين
تخيل انك وجدت نفسك تتفحص خلق الله فذاك اسود والاخر دب وغيره مغرور وغيره بشع
وغيره طويل واهبل وغيره متين وقصير ( وكاءن قد وقع عليه مكيف )
ستجد نفسك تعيب كل الناس اذا هل ستقاطعهم .... طبعا من الجنون ان نقاطع جميع الناس
*** وجود ووجودي وودونا والوجووودية بالحياة
انت تجلس وامامك عدة اشياء وكثيرة ولكنك لا تهتم بها
لانك لم تهتم بوجودها ولم تستمتع بها فالحياة قصيرة
وان نحرم انفسنا من التمتع بما انعم الله علينا به فهو ضرب من الجنون
فانت تجد نفسك وتحس انك وحيد ولا وجود لديك ولكنك مخطيء
فانت امامك هواتف وانت عندك جهاز كمبيوتر وعندك اناس تعرفهم
وعندك اشياء كثيرة فهل عرفت قيمتها ......
قل لنفسكان هذا جهاز التلفون وه وجوده وبه اتصل واخلص اعمالي
وذاك جهاز كمبيوتر وبه اعمل كذا وكذا الخ
وتلك الانارة استفيد منها وذلك السرير ارتاح بالنوم عليه
فجاءة ستحس ان هذه الاشياء اصبح لها وجود وقيمة وانك انت موجود
وغيرك موجود وله قيمة بحياتنا ولنا قيمة بحياتنا فنحس بوجودنا لا عدمه .
************************************************** **************************
كــــــــــــــــــــــــــــــــثيرة هي الطرق لجعل الحياة اجمل ولكن قد اطلت
فارجوا المعذرة على الاطالة واتمنى ان اكون امتعت من
قراء هذه السطور
**** تحياتي لكم جميعا ليال حايلية *******