سهيل الجنوبي
06-13-2007, 10:09 PM
الشمريـّه والعسكريـّه (يالله إنك لاتعُود العَسكرّيه والزمِان اللي على البدله حداني)
--------------------------------------------------------------------------------
بِسَمْ اَللهِ الرَحَمْن الرَحِيَمْ
إخترت لكُم .. قصيدة جميله في معانيها .. مؤثره في كلماتها و تحكي واقع أبناءنا وإخواننا وآبائنا , في ( العسكريّه ) .. فهذا حال أغلب الشعوب الخليجيه تقريباً لاسيّما الكويت والسعوديه وقطر والبحرين وغيرها من الدول الشقيقه ..
فأترككم مع القصيدة المعُبره ثم الرد على القصيدة من إحدى الشاعرات من قبيلة ( شّمَرْ)
(يالله إنك لا تعود العسكرية)
يالله إنك لاتعُود العَسكرّيه=والنصيب اللي على البَدلهْ حَداني
لبسّوني لبسِة ٍ ماهيب ليّه=درّعوني باللبوس المشبهاني
درّبونا مثل تدريّب المطيّه= والصَعَب مِنا يعّود مطوَعَانيْ
يالله إنك لاتحّملنا رزيـّه=حيث حِنا للمَعاصَيْ ماندِاني
ياوجودي وجَد حمر عيدهيه = ساقط ٍ فيها الحقب ويا البطاني
فوقها قرم ٍ ببا كور ٍ قويه=من ورى العارض يبي دار شهراني
قطر القربه وقدمه قيهميه=مع زوال الظهر يوم الشوف داني
هسها العرقوب والديره رديه= لين دم الجوف بالذرعان حاني
ياوجودي وجد عربٍ فوق طيّه= في لهيب القيظ معطيت ٍ ثماني
هَمّلنْ عَيالهّنْ بارض ٍ خليّه= وأصبّحن إعيالهنه ذيهباني
يوم جنّ البير لياهيى جاهليّه= ما عليها لا ورود ولا محاني
بركّن بالشمس تصهرهن شوّيه= كل منهن كنها الخرص الهلالي
لو بغيت أدله طرى الطاري عليّه= وإستحس القلب والهاجوس جاني
يوم أشوف الدين مرتجداً عليه=والظهر عريان والجوع يحداني
يالله اني طالبك في كل نيه= ياولي العرش رب المودماني
طالبك رزق ٍ تحطه في يديه =ماعلى بابه شريف ولا هداني
وهي للشاعر / عواض بن ضيف الله بن حمدان العطشاني الشلوي
ثم جاءَتْ هذه القصيدة رداً عليهّـاوهي للشاعرة ( الشمّريه) وهذا النص الذي كتبته الشاعره
كُثرٌ هم
.
.
.
من يقذفون باب رزقهم المفتوح بالحجارة
متناسين أن هناك ثمة من طال وقوفهم عند أبواب الرزق المغلقة
بل هناك
.
.
.
من يضع راتب عمله في جيبه الأيمن
ثم لا يتورع من أن يخرم جيب لسانه الذي لا يعرف الحمد
شاتما ولاعنا عمله........ بحجة التعب والإرهاق
أنا لا أعرف التشكي و عدم التحمل
إلا لغضَّات البنان
وليِّنات الأقدام
أما الرجال فلم يكونوا ولن يكونوا
إلا حمّالوا المتاعب
و مقتحموا المصاعب !!!!
.
.
.
وسِّـع الملعـب لقـاف الشمـّريـه = وسّعـه للحـق أنـا بطْلِـق عنانـي
خلنـي لا تْحِـط قيـدك فـي يـديَّـه = ولَّعَـتْ ألفـاظ شعـري و المعـانـي
جمـرةٍ كتمانهـا صـعـبٍ علـيّـه = كـل شاعـر لا كِتـم شعـره يعانـي
يشتِعل مـن شـان يسْتهـدي بضيّـه = كلّ طرقي فـي دروب الليـل عانـي
هزّني شاعـر سمعتَـه فـي عَشيّـه = (عسكـريٍ) يشتكـي مـرّ الـزمـانِ
قـال (ربـي لا تعـود العسكـريـه) = و الزمان اللي على البدلـه حدانـي
قلت أكيد الرجـل واقـع فـي بِليّـه = أو مصيبـه صكِّتـه بيـن المحانـي
قـال وشـُو (درّبونـي كالمطـيّـه) = و اتِضح مقصود شعـره لـي وِ بـانِ
طار قلبي و أثـري الدعـوى كِذَيَّـه = ما أقـول إلا يـا دانـه دانـي دانـي
استلمها جَتْـك نِصـح اخـتٍ لِخيَّـه = ولا أبي مـن وقتـك إلا لـي ثوانـي
قُمْ وِ صلي و اردع النفـس الشِقيّـه = و احمد اللي يرتجيـه إنـسٍ و جـانِ
الله اللـي مـدّ لـك رزق و عطـيّـه = حـرِّك بحمـده يدينـك و اللـسـانِ
كان شغل (العسكري) متعـب شِويَّـه = قبلك اللي من التعـب عـضّ البنـانِ
الرجـال اللـي يخوضـون المنـيّـه = كـلّ صعـبٍ يَحْمِلُـون إلا الـهـوانِ
إسأل الصحـرا وِ صمـت المهمهيّـه = عـن فعايلهـم وِخِـذْ منهـا البيـانِ
كيف شقّوا بالصخر مجـرى وِ مَيّـه = كيـف عاشـوا مِـعْ ذيابتهـا بأمـانِ
صادقوا في مشْيُهـم شمسـه وِ فَيّـه = وِ عْقِدوا مَعْ بـرّده و قيظـه رهـانِ
كلّ من لـه نفـس صبَّـاره و حَيَّـه = بـإذن ربـي يقطـف ورود الأمانـي
لا تِشَكّـى ... أشهـد إن العسكريـه = غِصـن رزقٍ وارفٍ رطْـبٍ وِ دانـي
كَمِّ بيـتٍ مـن وراهـا شـبِّ ضيِّـه = يغْرِفـون اللحـم دايـم بالصـوانـي
و كم راسـب بالفصـول المدرسيّـه = ما لقى فـي غيرهـا رزق و مكـانِ
جندي و راتِبْه خمـسُ وكـم ميّـه = نعمـةٍ مـا يجحـده غيـر الجـبـانِ
اضربـوا (للعسكـري) أحـلا تحيّـه = لَوْهُ (جندي) أشهـد إنـه راعِ شـانِ
حَيِّ (عَينه) لا غَفـتْ عيـن البريّـه = أسْهَرَه لجل الوطـن حـبّ و تفانـي
اللي لا صِحْنا رمى (روحـه) هديّـه = يوم غيره مـن غـلا روحـه أنانـي
لا تلومـونـي بـحـب العسكـريـه = لو أغنـي دَهْـر حُبـه مـا كِفانـي
خيرهـا طَـوّق بَعَـد ربـي يِـديّـه = رزق (أبوي) وْ شِغل (أخوي) بهالزمانِ
و أنـا بنـتٍ لا جحـود ولا غبـيـه = و احمد اللي بالرضـا دايـم كسانـي
في ردودي دوم لي بـ (النصـح) نِيّـه = لا طلب شهره ولا هـو شـي ثانـي
عِنْـد هـذا البيـت وَقَّفـتْ المطيّـه = وِإكتمل ردي عسى المقصـود بـانِ
--------------------------------------------------------------------------------
بِسَمْ اَللهِ الرَحَمْن الرَحِيَمْ
إخترت لكُم .. قصيدة جميله في معانيها .. مؤثره في كلماتها و تحكي واقع أبناءنا وإخواننا وآبائنا , في ( العسكريّه ) .. فهذا حال أغلب الشعوب الخليجيه تقريباً لاسيّما الكويت والسعوديه وقطر والبحرين وغيرها من الدول الشقيقه ..
فأترككم مع القصيدة المعُبره ثم الرد على القصيدة من إحدى الشاعرات من قبيلة ( شّمَرْ)
(يالله إنك لا تعود العسكرية)
يالله إنك لاتعُود العَسكرّيه=والنصيب اللي على البَدلهْ حَداني
لبسّوني لبسِة ٍ ماهيب ليّه=درّعوني باللبوس المشبهاني
درّبونا مثل تدريّب المطيّه= والصَعَب مِنا يعّود مطوَعَانيْ
يالله إنك لاتحّملنا رزيـّه=حيث حِنا للمَعاصَيْ ماندِاني
ياوجودي وجَد حمر عيدهيه = ساقط ٍ فيها الحقب ويا البطاني
فوقها قرم ٍ ببا كور ٍ قويه=من ورى العارض يبي دار شهراني
قطر القربه وقدمه قيهميه=مع زوال الظهر يوم الشوف داني
هسها العرقوب والديره رديه= لين دم الجوف بالذرعان حاني
ياوجودي وجد عربٍ فوق طيّه= في لهيب القيظ معطيت ٍ ثماني
هَمّلنْ عَيالهّنْ بارض ٍ خليّه= وأصبّحن إعيالهنه ذيهباني
يوم جنّ البير لياهيى جاهليّه= ما عليها لا ورود ولا محاني
بركّن بالشمس تصهرهن شوّيه= كل منهن كنها الخرص الهلالي
لو بغيت أدله طرى الطاري عليّه= وإستحس القلب والهاجوس جاني
يوم أشوف الدين مرتجداً عليه=والظهر عريان والجوع يحداني
يالله اني طالبك في كل نيه= ياولي العرش رب المودماني
طالبك رزق ٍ تحطه في يديه =ماعلى بابه شريف ولا هداني
وهي للشاعر / عواض بن ضيف الله بن حمدان العطشاني الشلوي
ثم جاءَتْ هذه القصيدة رداً عليهّـاوهي للشاعرة ( الشمّريه) وهذا النص الذي كتبته الشاعره
كُثرٌ هم
.
.
.
من يقذفون باب رزقهم المفتوح بالحجارة
متناسين أن هناك ثمة من طال وقوفهم عند أبواب الرزق المغلقة
بل هناك
.
.
.
من يضع راتب عمله في جيبه الأيمن
ثم لا يتورع من أن يخرم جيب لسانه الذي لا يعرف الحمد
شاتما ولاعنا عمله........ بحجة التعب والإرهاق
أنا لا أعرف التشكي و عدم التحمل
إلا لغضَّات البنان
وليِّنات الأقدام
أما الرجال فلم يكونوا ولن يكونوا
إلا حمّالوا المتاعب
و مقتحموا المصاعب !!!!
.
.
.
وسِّـع الملعـب لقـاف الشمـّريـه = وسّعـه للحـق أنـا بطْلِـق عنانـي
خلنـي لا تْحِـط قيـدك فـي يـديَّـه = ولَّعَـتْ ألفـاظ شعـري و المعـانـي
جمـرةٍ كتمانهـا صـعـبٍ علـيّـه = كـل شاعـر لا كِتـم شعـره يعانـي
يشتِعل مـن شـان يسْتهـدي بضيّـه = كلّ طرقي فـي دروب الليـل عانـي
هزّني شاعـر سمعتَـه فـي عَشيّـه = (عسكـريٍ) يشتكـي مـرّ الـزمـانِ
قـال (ربـي لا تعـود العسكـريـه) = و الزمان اللي على البدلـه حدانـي
قلت أكيد الرجـل واقـع فـي بِليّـه = أو مصيبـه صكِّتـه بيـن المحانـي
قـال وشـُو (درّبونـي كالمطـيّـه) = و اتِضح مقصود شعـره لـي وِ بـانِ
طار قلبي و أثـري الدعـوى كِذَيَّـه = ما أقـول إلا يـا دانـه دانـي دانـي
استلمها جَتْـك نِصـح اخـتٍ لِخيَّـه = ولا أبي مـن وقتـك إلا لـي ثوانـي
قُمْ وِ صلي و اردع النفـس الشِقيّـه = و احمد اللي يرتجيـه إنـسٍ و جـانِ
الله اللـي مـدّ لـك رزق و عطـيّـه = حـرِّك بحمـده يدينـك و اللـسـانِ
كان شغل (العسكري) متعـب شِويَّـه = قبلك اللي من التعـب عـضّ البنـانِ
الرجـال اللـي يخوضـون المنـيّـه = كـلّ صعـبٍ يَحْمِلُـون إلا الـهـوانِ
إسأل الصحـرا وِ صمـت المهمهيّـه = عـن فعايلهـم وِخِـذْ منهـا البيـانِ
كيف شقّوا بالصخر مجـرى وِ مَيّـه = كيـف عاشـوا مِـعْ ذيابتهـا بأمـانِ
صادقوا في مشْيُهـم شمسـه وِ فَيّـه = وِ عْقِدوا مَعْ بـرّده و قيظـه رهـانِ
كلّ من لـه نفـس صبَّـاره و حَيَّـه = بـإذن ربـي يقطـف ورود الأمانـي
لا تِشَكّـى ... أشهـد إن العسكريـه = غِصـن رزقٍ وارفٍ رطْـبٍ وِ دانـي
كَمِّ بيـتٍ مـن وراهـا شـبِّ ضيِّـه = يغْرِفـون اللحـم دايـم بالصـوانـي
و كم راسـب بالفصـول المدرسيّـه = ما لقى فـي غيرهـا رزق و مكـانِ
جندي و راتِبْه خمـسُ وكـم ميّـه = نعمـةٍ مـا يجحـده غيـر الجـبـانِ
اضربـوا (للعسكـري) أحـلا تحيّـه = لَوْهُ (جندي) أشهـد إنـه راعِ شـانِ
حَيِّ (عَينه) لا غَفـتْ عيـن البريّـه = أسْهَرَه لجل الوطـن حـبّ و تفانـي
اللي لا صِحْنا رمى (روحـه) هديّـه = يوم غيره مـن غـلا روحـه أنانـي
لا تلومـونـي بـحـب العسكـريـه = لو أغنـي دَهْـر حُبـه مـا كِفانـي
خيرهـا طَـوّق بَعَـد ربـي يِـديّـه = رزق (أبوي) وْ شِغل (أخوي) بهالزمانِ
و أنـا بنـتٍ لا جحـود ولا غبـيـه = و احمد اللي بالرضـا دايـم كسانـي
في ردودي دوم لي بـ (النصـح) نِيّـه = لا طلب شهره ولا هـو شـي ثانـي
عِنْـد هـذا البيـت وَقَّفـتْ المطيّـه = وِإكتمل ردي عسى المقصـود بـانِ