جبل حرفه
06-11-2007, 05:33 PM
الاستماع للأخبار السيئة مثل وفاة الأقارب أو الأعزاء، قد يحطم القلب ففي جامعة جونز هوبكنز أشار فريق من الباحثين إلى أن الأخبار السيئة قد تجعل المرضى يتعرضون لعدة أيام لارتفاع في نسبة الأدرينالين وغيره من الهورمونات التي "تفطر" القلب.
وتقول الدراسة المنشورة بالجريدة الطبية في نيو إنجلاند إنه قد يحدث خلط بين هذه الأعراض وأعراض النوبة القلبية.
إلا أنه من الممكن إصلاح تلك القلوب المحطمة - فالضرر الذي يسببه التوتر هو خطر مؤقت، لا يستمر عادة أكثر من أسابيع.
وقد فحص الباحثون 19 مريضا جاءوا إلى المستشفى يشكون من أعراض مماثلة لأعراض الأزمة القلبية مثل الألم في الصدر ووجود ماء في الرئتين وضيق التنفس وهبوط القلب.
ولكن عندما تم فحص هؤلاء المرضى، ومعظمهم من النساء، وجد أنهم لا يعانون من أي انسداد في الشرايين الموصلة للقلب أو أي أعراض للنوبة القلبية.
وعندما أجرى الأطباء مزيدا من الفحوص، وجدوا أن هناك نسبة عالية للغاية من هورمونات التوتر، خاصة الأدرينالين والنور أدرينالين، في دم هؤلاء المرضى.
ووجد أن معدلات هذه الهورمونات أكثر بنسبة 7 إلى 34 مرة، مما يوجد في سبع من حالات الإصابة بنوبة قلبية.
ويقول الباحثون إن هذا النوع من هورمونات التوتر له تأثير سام على القلب، مما يؤدي إلى توقفه.
ويحتوى دم الأشخاص الأكثر عرضة للتوتر على نسبة أعلى من هورمون معين في القلب، مما يشير إلى ان القلب يعمل أكثر مما يعمل في العادة.
وإضافة إلى ذلك، أظهرت أجهزة قياس النشاط الكهربائي للقلب رسما مميزا فريدا عادة ما يلاحظ عقب الإصابة بالأزمات القلبية.
وقد مر التسعة عشر مريضا بصدمة عاطفية حادة قبل ساعات من ظهور هذه الأعراض عليهم.
وتلقى ما يقرب من نصفهم نبأ وفاة رفيق أو قريب، بينما كان بعضهم ضحية للسطو المسلح.
إلا أن المرضى الذين تعرضوا للتوتر الشديد أظهروا "تحسنا ملحوظا"، وتحقق لهم الشفاء التام خلال أسبوعين.
وقد يستغرق الشفاء الجزئي في حالة النوبات القلبية أسابيع أو أشهر، وتصاب عضلة القلب بتلف دائم.
يقول إيلان ويتشناين رئيس فريق البحث: "بعد ملاحظة عدد من حالات ظاهرة "انفطار القلب" في مستشفيات هوبكنز - معظمها حالات لمرضى في منتصف العمر أو نساء عجائز، أدركنا أنه ظهرت على هؤلاء المرضى علامات إكلينيكية تختلف تماما عن الحالات النموذجية للنوبات القلبية، وأن شيئا مختلفا تماما كان يحدث".
وأضاف "ينبغي أن تساعد تلك الدراسة الأطباء على التفرقة بين أمرا ض القلب الناتجة عن التوتر، والنوبات القلبية".
ويقول الباحثون إنه ليس معروفا تماما كيف تؤثر هورمونات التوتر على القلب.
وتقول الدراسة المنشورة بالجريدة الطبية في نيو إنجلاند إنه قد يحدث خلط بين هذه الأعراض وأعراض النوبة القلبية.
إلا أنه من الممكن إصلاح تلك القلوب المحطمة - فالضرر الذي يسببه التوتر هو خطر مؤقت، لا يستمر عادة أكثر من أسابيع.
وقد فحص الباحثون 19 مريضا جاءوا إلى المستشفى يشكون من أعراض مماثلة لأعراض الأزمة القلبية مثل الألم في الصدر ووجود ماء في الرئتين وضيق التنفس وهبوط القلب.
ولكن عندما تم فحص هؤلاء المرضى، ومعظمهم من النساء، وجد أنهم لا يعانون من أي انسداد في الشرايين الموصلة للقلب أو أي أعراض للنوبة القلبية.
وعندما أجرى الأطباء مزيدا من الفحوص، وجدوا أن هناك نسبة عالية للغاية من هورمونات التوتر، خاصة الأدرينالين والنور أدرينالين، في دم هؤلاء المرضى.
ووجد أن معدلات هذه الهورمونات أكثر بنسبة 7 إلى 34 مرة، مما يوجد في سبع من حالات الإصابة بنوبة قلبية.
ويقول الباحثون إن هذا النوع من هورمونات التوتر له تأثير سام على القلب، مما يؤدي إلى توقفه.
ويحتوى دم الأشخاص الأكثر عرضة للتوتر على نسبة أعلى من هورمون معين في القلب، مما يشير إلى ان القلب يعمل أكثر مما يعمل في العادة.
وإضافة إلى ذلك، أظهرت أجهزة قياس النشاط الكهربائي للقلب رسما مميزا فريدا عادة ما يلاحظ عقب الإصابة بالأزمات القلبية.
وقد مر التسعة عشر مريضا بصدمة عاطفية حادة قبل ساعات من ظهور هذه الأعراض عليهم.
وتلقى ما يقرب من نصفهم نبأ وفاة رفيق أو قريب، بينما كان بعضهم ضحية للسطو المسلح.
إلا أن المرضى الذين تعرضوا للتوتر الشديد أظهروا "تحسنا ملحوظا"، وتحقق لهم الشفاء التام خلال أسبوعين.
وقد يستغرق الشفاء الجزئي في حالة النوبات القلبية أسابيع أو أشهر، وتصاب عضلة القلب بتلف دائم.
يقول إيلان ويتشناين رئيس فريق البحث: "بعد ملاحظة عدد من حالات ظاهرة "انفطار القلب" في مستشفيات هوبكنز - معظمها حالات لمرضى في منتصف العمر أو نساء عجائز، أدركنا أنه ظهرت على هؤلاء المرضى علامات إكلينيكية تختلف تماما عن الحالات النموذجية للنوبات القلبية، وأن شيئا مختلفا تماما كان يحدث".
وأضاف "ينبغي أن تساعد تلك الدراسة الأطباء على التفرقة بين أمرا ض القلب الناتجة عن التوتر، والنوبات القلبية".
ويقول الباحثون إنه ليس معروفا تماما كيف تؤثر هورمونات التوتر على القلب.