ريانة العود
06-11-2007, 08:01 AM
:@ :110103_boxer_prv: :@
روي أن رجلا كان له إبن عصبي وسريع الغضب
فقال له ذات يوم ناصحا إياه : إذا غضبت فاعمد إلى لوح من الخشب واطرق فيها مسمارا
فأصبح الابن كل ما غضب يطرق مسمارا في نفس لوح خشبي كما كان التوجيه
فلاحظ الأب أن الغضب والحالة العصبية عند ولده تسكن يوما بعد يوم
فما أن استكمل الابن ملئ اللوح بالمسامير حتى انتهت العصبية والغضب لديه
فقال له والده : إذا أحسست أنك في جو هادئ ونفسك ساكنة فانزع مسمارا من ذلك اللوح
فبدأ الابن بتنفيذ الأمر
وبعد مدة من الزمن فرغ الابن من نزع كل المسامير التي في اللوح
فما كان من الأب إلا أن قال لابنه : انظر إلى كل هذه الثقوب التي أحدثتها في هذا اللوح الخشبي وقال له :
هذا ما فعلته بالناس جراء غضبك
/
/
/
عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني فقال: لا تغضب فردد مراراً فقال: لا تغضب " رواه البخاري.
في حالة الغضب: يتدفق الدم إلى اليدين ليجعلهما قادرتين بصورة أسهل على القبض على سلاح أو ضرب عدو. وتتسارع ضربات القلب، وتندفع دفقة من الهرمونات مثل هرمون (الأدرينالين) فيتولد كم من الطاقة القوية تكفي للقيام بعمل عنيف !! أما داخليا في جسم الإنسان تحدث تغيرات أخرى تخفى علينا وبالرجوع إلى علم المناعة النفسية العصبيه
قال صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " رواه البخاري ومسلم.
دعا النبي صلى الله عليه وسلم الغاضب إلى السكوت وعدم النطق بأي جواب. عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا غضب أحدكم فليسكت
ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
" إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن وجد من ذلك شيئاً فليلصق خده بالأرض" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
الذين ينفقون في السرّاء والضرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين .
"والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون "
/
/
/
روي أن رجلا كان له إبن عصبي وسريع الغضب
فقال له ذات يوم ناصحا إياه : إذا غضبت فاعمد إلى لوح من الخشب واطرق فيها مسمارا
فأصبح الابن كل ما غضب يطرق مسمارا في نفس لوح خشبي كما كان التوجيه
فلاحظ الأب أن الغضب والحالة العصبية عند ولده تسكن يوما بعد يوم
فما أن استكمل الابن ملئ اللوح بالمسامير حتى انتهت العصبية والغضب لديه
فقال له والده : إذا أحسست أنك في جو هادئ ونفسك ساكنة فانزع مسمارا من ذلك اللوح
فبدأ الابن بتنفيذ الأمر
وبعد مدة من الزمن فرغ الابن من نزع كل المسامير التي في اللوح
فما كان من الأب إلا أن قال لابنه : انظر إلى كل هذه الثقوب التي أحدثتها في هذا اللوح الخشبي وقال له :
هذا ما فعلته بالناس جراء غضبك
/
/
/
عن أبي هريرة رضي الله عنه " أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني فقال: لا تغضب فردد مراراً فقال: لا تغضب " رواه البخاري.
في حالة الغضب: يتدفق الدم إلى اليدين ليجعلهما قادرتين بصورة أسهل على القبض على سلاح أو ضرب عدو. وتتسارع ضربات القلب، وتندفع دفقة من الهرمونات مثل هرمون (الأدرينالين) فيتولد كم من الطاقة القوية تكفي للقيام بعمل عنيف !! أما داخليا في جسم الإنسان تحدث تغيرات أخرى تخفى علينا وبالرجوع إلى علم المناعة النفسية العصبيه
قال صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " رواه البخاري ومسلم.
دعا النبي صلى الله عليه وسلم الغاضب إلى السكوت وعدم النطق بأي جواب. عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا غضب أحدكم فليسكت
ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب
" إن الغضب جمرة في قلب ابن آدم، ألا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه، فمن وجد من ذلك شيئاً فليلصق خده بالأرض" رواه الترمذي وقال حديث حسن.
الذين ينفقون في السرّاء والضرّاء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين .
"والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون "
/
/
/