الألف
05-29-2007, 02:22 PM
تلك هي النتيجة التى خلصت إليها دراسة أجراها الباحث السويسري
أندريايس بارتلز بجامعة كوليدج بلندن ، حيث يشبه تأثير الحب على
المناطق الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والتركيز ، الخمول الذي يصيب
تلك المناطق عند تناول المخدرات .
واعتمدت النتائج التى توصل إليها بارتلز على اختبارات نفذها على
أشخاص من 11 دولة اعترفوا بأنهم متيمون للغاية بأحبائهم ، واستخدم
العالم التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط مخ الخاضعين للتجارب
أثناء عرض صور أحبائهم عليهم .
وأوضحت الصور أنه عندما أخذ هؤلاء يحملقون في صور أحبائهم زاد تدفق
الدم الى أربعة مناطق صغيرة في المخ ، هي بالتحديد المناطق التي
يحفزها تعاطي المخدرات ، بالإضافة الى تلك المناطق المسؤولة عن
الذاكرة والتركيز .
تقول الدكتورة شيري كارتر سكوت في كتابها ( الحب لعبة )
ما يلي ( الحب لا يقع فحسب ، بل هو بحاجة الى التكوين بنفس الطريقة
التي تتبعها عند تكوين أي شئ آخر ) ( كتاب الحب لعبة ص 20 )
فإذا اردت بناء صرح زوجي متين ، فعليك أن تسمح لعقلك الباطن
بالانفتاح نحو القابلية للنظر للأمور الاخرى غير الحب ، كأن تسمح
لنداء العقل بالتدخل حتى تضع الموازين في نصابها وسط الامواج
المتلاطمة من العواطف الجياشة والمشاعر الرومانسية المتلاطمة نحو
شواطئ العريس القادم ، فمن الصعب جدا الحكم على شخصية الطرف الآخر
وأنت في حالة حب جارف ، فكل فعل يصدر منه ستراه من خلالك فعلا جميلا
ومقبولا ،
فقد برهن العلماء البيولوجيون ان المخ في هذه المرحلة العاطفية
الغارقة يفرز مادة الفينيل اتيلامين وهو الهرمون المسؤول عن حالة
الغبطة التي تسيطر على المحبين ، فهو في تأثيره كمادة الكوكايين
المخدرة التي يتعاطها المدمن تماما ، دون وعي منه ، وكيف يتبدل
حاله عندما يحتاج الى ذلك المخدر ، فحتى تتخلص من هذه المحنة ،
عليك أن تتذكر المعايير الصحيحة التي ستضعها أمامك لأختيار شريك
الحياة ، فخلال المدة الماضية ،
لاحظت الكثير من الشباب والفتيات ، يختارون شركاءهم بناء على معايير
غير مضمونة النتائج المستقبلية ، أو بالاعتماد على المظاهر الخارجية
التي تكون بمثابة الغلاف الخارجي للحقيقة المكنونة والتي لا تظهر
غالبا إلا بعد الزواج ، كالمظهر الخارجي ، والجمال الظاهري ،
والجاذبية الشكلية ، والوظيفة المناسبة والسيارة الفارهة وغيرها من
الامور الشكلية ، التي لو انهار أحداها فان الحياة الزوجية ستنهار
تبعا لها ، فتقييمك لشخصية الطرف الآخر على تلك الأسس الواهية ما هو
إلا قرار خطير قد يأخذ بك الى مهاوى الردى..
أندريايس بارتلز بجامعة كوليدج بلندن ، حيث يشبه تأثير الحب على
المناطق الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والتركيز ، الخمول الذي يصيب
تلك المناطق عند تناول المخدرات .
واعتمدت النتائج التى توصل إليها بارتلز على اختبارات نفذها على
أشخاص من 11 دولة اعترفوا بأنهم متيمون للغاية بأحبائهم ، واستخدم
العالم التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط مخ الخاضعين للتجارب
أثناء عرض صور أحبائهم عليهم .
وأوضحت الصور أنه عندما أخذ هؤلاء يحملقون في صور أحبائهم زاد تدفق
الدم الى أربعة مناطق صغيرة في المخ ، هي بالتحديد المناطق التي
يحفزها تعاطي المخدرات ، بالإضافة الى تلك المناطق المسؤولة عن
الذاكرة والتركيز .
تقول الدكتورة شيري كارتر سكوت في كتابها ( الحب لعبة )
ما يلي ( الحب لا يقع فحسب ، بل هو بحاجة الى التكوين بنفس الطريقة
التي تتبعها عند تكوين أي شئ آخر ) ( كتاب الحب لعبة ص 20 )
فإذا اردت بناء صرح زوجي متين ، فعليك أن تسمح لعقلك الباطن
بالانفتاح نحو القابلية للنظر للأمور الاخرى غير الحب ، كأن تسمح
لنداء العقل بالتدخل حتى تضع الموازين في نصابها وسط الامواج
المتلاطمة من العواطف الجياشة والمشاعر الرومانسية المتلاطمة نحو
شواطئ العريس القادم ، فمن الصعب جدا الحكم على شخصية الطرف الآخر
وأنت في حالة حب جارف ، فكل فعل يصدر منه ستراه من خلالك فعلا جميلا
ومقبولا ،
فقد برهن العلماء البيولوجيون ان المخ في هذه المرحلة العاطفية
الغارقة يفرز مادة الفينيل اتيلامين وهو الهرمون المسؤول عن حالة
الغبطة التي تسيطر على المحبين ، فهو في تأثيره كمادة الكوكايين
المخدرة التي يتعاطها المدمن تماما ، دون وعي منه ، وكيف يتبدل
حاله عندما يحتاج الى ذلك المخدر ، فحتى تتخلص من هذه المحنة ،
عليك أن تتذكر المعايير الصحيحة التي ستضعها أمامك لأختيار شريك
الحياة ، فخلال المدة الماضية ،
لاحظت الكثير من الشباب والفتيات ، يختارون شركاءهم بناء على معايير
غير مضمونة النتائج المستقبلية ، أو بالاعتماد على المظاهر الخارجية
التي تكون بمثابة الغلاف الخارجي للحقيقة المكنونة والتي لا تظهر
غالبا إلا بعد الزواج ، كالمظهر الخارجي ، والجمال الظاهري ،
والجاذبية الشكلية ، والوظيفة المناسبة والسيارة الفارهة وغيرها من
الامور الشكلية ، التي لو انهار أحداها فان الحياة الزوجية ستنهار
تبعا لها ، فتقييمك لشخصية الطرف الآخر على تلك الأسس الواهية ما هو
إلا قرار خطير قد يأخذ بك الى مهاوى الردى..