بن ظافر
05-27-2007, 12:09 AM
قالوا كذا مبسم هيا قلـت لا لا "" بين البروق وبين مبسم هيا فرق
كثير لا يعرف قصة هذه القصيدة فإليكم هذه القصة
كان لرجـل من أهـل ( الحـريق ) بلـدة الشـاعـر محـسن لهزاني .. فتاة رائعة الجـمـال تسمى ( هـيا )
ومـن حـرصـه عـلـيهـا بنى لهـا قـصـراً عـالـياً تسـكـنه وحـدهـا ولا يدخـل عـلـيها الا خـادمتها وامرأة تمشطـها كل أسبوع ؛
وسمع محـسـن بهـذه الـفـتـاة ؛ واحــتال للوصـول إليها ؛ وفـي أحدى جـولاته أمـام الـقصر وجـد أن القصر له مـنفذ صغـير يدخـل منه الماء الذي يصب من ساقيه عـلى بئر قريبه ؛
فلم يجـد بدًّا من الـنزول إلى البئر وصـار يتعـلـق بحــبال البئـر حـتى دخـل إلى القصـر وكان لـه ما أراد ولـم يعـلـم أحــد بما جــرى مـنه وجـلـس هـناك ثلاث أيام ؛
وفي اليوم الرابع وبينما هـو في غـرفة الـفـتاة سـمـع صـوت أقدام فاخـتبأ وكان القادم هـي مـاشطـة ( هـيا ) جـاءت لـتمشط شـعـرهـا
فصـارت تمـشـطـهـا ومـحـسـن مـخـتـبأ وهـي تغـنّي :
أصفر مع أصفر ليت محسن يشوفه "" توّه على حد الغرض ما بعد لمـس
فلما سمعها محسن أطل وقال :
أربع ليال ومرقدي وسط جوفه "" البارحه واليوم وامسٍ وقبل أمس
وهـرب بعدما افتضـح أمـره ؛وكان رفاقه في مجـلسٍ يجـتمعون فيه عادة ؛ وكانوا قد افـتقدوه لأربعة أيام فـمـا أحــسّـوا بــه الا وهــو قــادم الـيهـم فسـألـوه عـن غـيـابـه فـلـم يجـبـهـم ؛
فتحـايلوا لمعرفة سرّه بأن أوعزوا لأحـدهـم أن يذكر عـنده ( هـيا ) فلـمّا لمـح البرق ؛ قال أحـدهم أن هـذا البرق يشـبه مـبسم هـيا ؛
فاندفع محسن يقول:
قالـوا كـذا مبسم(هيـا) قلـت لا لا "" بين البروق وبيـن مبسم(هيا)فـرق
جرّيت أنا صوت الهـوى باحتمـالا "" في وسط بستانٍ سقـاه أربـعٍ فـرق
طبيـت مـع فـرعٍ جديـد الحبـالا "" وظهرت مع فرعٍ تناوح به الـورق
روشن (هيا) لـه فرجتيـنٍ شمـالا "" وبابٍ على القبله وبابٍ على الشـرق
وضحكة (هيا) له بالظـلام اشتعـالا ""مابين ضحكتها ونـور القمـر فـرق
بـرقٍ تـلالا بامـر عـز الجـلالا "" واثره جبين صويحبي واحسبه بـرق
قالوا تتوب عن الهـوى قلـت لا لا "" الا ان تتوب رماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب عن الهـوى قلـت لا لا "" الا ان يتوبون الحناشل عن السـرق
قالوا تتوب من الهـوى قلـت لا لا "" الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
القصيده أطول من ذلك وماذكر منها يكفي
مــــنـــقــول
كثير لا يعرف قصة هذه القصيدة فإليكم هذه القصة
كان لرجـل من أهـل ( الحـريق ) بلـدة الشـاعـر محـسن لهزاني .. فتاة رائعة الجـمـال تسمى ( هـيا )
ومـن حـرصـه عـلـيهـا بنى لهـا قـصـراً عـالـياً تسـكـنه وحـدهـا ولا يدخـل عـلـيها الا خـادمتها وامرأة تمشطـها كل أسبوع ؛
وسمع محـسـن بهـذه الـفـتـاة ؛ واحــتال للوصـول إليها ؛ وفـي أحدى جـولاته أمـام الـقصر وجـد أن القصر له مـنفذ صغـير يدخـل منه الماء الذي يصب من ساقيه عـلى بئر قريبه ؛
فلم يجـد بدًّا من الـنزول إلى البئر وصـار يتعـلـق بحــبال البئـر حـتى دخـل إلى القصـر وكان لـه ما أراد ولـم يعـلـم أحــد بما جــرى مـنه وجـلـس هـناك ثلاث أيام ؛
وفي اليوم الرابع وبينما هـو في غـرفة الـفـتاة سـمـع صـوت أقدام فاخـتبأ وكان القادم هـي مـاشطـة ( هـيا ) جـاءت لـتمشط شـعـرهـا
فصـارت تمـشـطـهـا ومـحـسـن مـخـتـبأ وهـي تغـنّي :
أصفر مع أصفر ليت محسن يشوفه "" توّه على حد الغرض ما بعد لمـس
فلما سمعها محسن أطل وقال :
أربع ليال ومرقدي وسط جوفه "" البارحه واليوم وامسٍ وقبل أمس
وهـرب بعدما افتضـح أمـره ؛وكان رفاقه في مجـلسٍ يجـتمعون فيه عادة ؛ وكانوا قد افـتقدوه لأربعة أيام فـمـا أحــسّـوا بــه الا وهــو قــادم الـيهـم فسـألـوه عـن غـيـابـه فـلـم يجـبـهـم ؛
فتحـايلوا لمعرفة سرّه بأن أوعزوا لأحـدهـم أن يذكر عـنده ( هـيا ) فلـمّا لمـح البرق ؛ قال أحـدهم أن هـذا البرق يشـبه مـبسم هـيا ؛
فاندفع محسن يقول:
قالـوا كـذا مبسم(هيـا) قلـت لا لا "" بين البروق وبيـن مبسم(هيا)فـرق
جرّيت أنا صوت الهـوى باحتمـالا "" في وسط بستانٍ سقـاه أربـعٍ فـرق
طبيـت مـع فـرعٍ جديـد الحبـالا "" وظهرت مع فرعٍ تناوح به الـورق
روشن (هيا) لـه فرجتيـنٍ شمـالا "" وبابٍ على القبله وبابٍ على الشـرق
وضحكة (هيا) له بالظـلام اشتعـالا ""مابين ضحكتها ونـور القمـر فـرق
بـرقٍ تـلالا بامـر عـز الجـلالا "" واثره جبين صويحبي واحسبه بـرق
قالوا تتوب عن الهـوى قلـت لا لا "" الا ان تتوب رماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب عن الهـوى قلـت لا لا "" الا ان يتوبون الحناشل عن السـرق
قالوا تتوب من الهـوى قلـت لا لا "" الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
القصيده أطول من ذلك وماذكر منها يكفي
مــــنـــقــول