بن ظافر
05-24-2007, 11:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحد والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد واله وصحبه
نعم هنا المنازله بين خفافيش النت اذناب القاعده ومجاهدي النت وبين مواطن يؤمن بالله ثم بوطنه وعلمائه ونهجه وقيمه وساكون سيفا على كل ناعق بهذه الساحه بصفتي عضوا في هذه الساحه
ايها الاخوه الافاضل بلاد الحرمين حفظها الله بحفظه مرت باخطر ازمه تمر بها الامه الاسلاميه من اعدائها ومن بعض ابنائها الخونه فمثلا الفكر الخارجي لابن لادن هذا الشخص المريض اللذي جلب على الامه مصائب لم يجلبها الاعداء فهو قد تسبب في تشويه صورة الاسلام واحداث فتنه عظيمه بين ابناء الامه بفكر القتال والتدمير الغير مدروس وخرج عن اجماع الامه باتخاذ نهج تكفير العلماء وولاة الامر والزج بالامه في معركه ليست من صالحها لا عسكريا ولا اقتصاديا ولا دينيا تسبب هذا الخارجي واعوانه وقاعدته بكوارث على الامه ادة الى احتلال افغانستان والعراق وقتل اكثر الشعب الفلسطيني وحرض الامم على الاسلام وشوه صورة الاسلام واوقف الدعوه الى الاسلام وخوف الامم من الاقتراب من المسلمين لانه اتخذ القتل وسله والتفجير وقتل الابرياء غايه والتكفير هدف للوصول الى هدفه وهو تخريب الاوطان واثارة الرعب وتفتيت المسلمين اكثر مما هم فيه
ايها الخوارج الكاذبون تبا لكم فليس لكم غير الكذب والنعيق الكاذب وانتم مثل الخفافيش لا تضهرون الا بالظلام لقتل الابرياء والاختفاء فانتم جبناء خونه قتله مجرمون وعاشت مملكتنا وشعبنا وما يريده او يقوله ولاة امرنا وعلمائنا فحنا رهن اشاراتهم وطلبهم تحت اي سماء وفوق اي ارض وليخسأ الخوارج وناعقيهم وعبيدهم المرجفين الدماء ليست بسيطه دم مواطن بالمملكه اغلى من دم الف خارجي كاذب منافق والله اعلم
اما دعاة الهرتقه الخوارج اللا دنيين وزعيمهم مصاص الدماء والخراب فلم يجلب للا مه الا الخراب والمصائب هل يعقل كيف يفكر هؤ لاء الخوارج يريدون ان تنجر الامه بمعركه غير متكافئه لماذا ليكون لهم العزه حاشا لله هذا هراء الامه لن تنجر ورى كل خارجي ناعق ناقص عقل ودين وسياسه الامه محتاجه للتكاتف والتجهيز والعوده الى الله والصدق مع النفس والاستعداد وبعدها الامه هي من يقرر المواجهه وزمانها ووقتها اما هؤ لاء الخوارج فهم منهزمون في كل مكان ولا هم لهم الا قتل الامنين وغدرهم الناس وهم نيام وقتل الاطفال والحريم واثارة الفتنه فاقول اتركو الدين لاهله والسياسه لاهلها والامه بها اناس وعلماء اكفاء يدركون ما ترمون اليه ايها الخونه الخوارج
والله اكبر وعاشت المملكه العربيه السعوديه صامده ضد التطرف والخوارج والارهاب
فيا ترى ممن أخذ ( بن لادن وحزبه) أفكارهم وتصوراتهم ،
هل أخذوها من شيخ الإسلام في هذا الزمان عبدالعزيز بن باز ؟؟
أم أخذوها من محدث الشام ناصر الدين الألباني ؟؟
أم أخذوها من الفقيه الزاهد محمد بن عثيمين ؟؟
أم من مفتي البلاد عبدالعزيز آل الشيخ ؟؟
أم من سيف السنة وقامع البدعة صالح الفوزان ؟؟
أم من محدث اليمن مقبل الوادعي ؟؟
- رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين - .
الجواب :
كلا والله
لقد تجاوز أولئك الأغمار هؤلاء الأعلام ، وأئمة الإسلام ، إلى آخرين من أشباه العلماء ولا علم المنسوبين زورا ً وبهتانا ً إلى الفقه ولا فقه ، وهؤلاء الأشباه وصفاتهم معروفة بحمد الله عند من أنار الله أبصارهم ، وبصائرهم
فمن صفات هؤلاء الأشباه الخوارج التكفيريين
تقديم العاطفة والهوى على الشرع ، فيجعلون العاطفة والهوى متبوعا ً والشرع تابعا ً ، فسلاحهم الوحيد لترويج ضلالهم ، التلاعب بعواطف الناس ،
قال تعالى :
( يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ) ( صّ : 26 )
وقال عز وجل :
( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( القصص : 50 )
بينما ترى أولئك الأئمة المضلين يهونون من شأنها ، ولم يقدروا الضرر المترتب عليها ، والآثار السيئة الناجمة من جرائها .
قال تعالى :
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( الأنعام : من الآية 144 )
أنهم يجعلون أنفسهم أقرانا ً لكبار علماء السنة ، بل ينتقصونهم ويرمونهم بما هم براء منه ،
قال الأمام الصابوني رحمه الله :
( وعلامات أهل البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم واحتقارهم لهم واستخفافهم بهم ،
ثم نقل الصابوني - رحمه الله - بإسناده عن أبي حاتم الرازي قوله :
علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر
قال تعالى :
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) ( الأحزاب : 58 )
ولنأخذ مثالا ً واحدا ً لأحد هؤلاء في هذا الزمان ممن انطبقت عليه تلك الصفات المذكورة آنفا ً ،
إنه
أسامة بن محمد بن لادن ،
فإن هذا الرجل من أعظم البلايا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد جر على الأمة من المصائب والمحن ما لم يستطع عدو أن يفعله بها في هذا الزمان ،
تعالوا بنا ننظر إلى نصيب ابن لادن من كل صفة من تلك الصفات :
تقديمه العاطفة والهوى على الشرع ، فيجعل العاطفة والهوى متبوعا ً والشرع تابعا ً ،
فسلاحه الوحيد لترويج ضلاله ، التلاعب بعواطف الناس ، ففي كل خطاب يخرج علينا به ابن لادن لا يفوته أن يذكر بالقتلى والجرحى والمشردين ، ولما بدأ غزو الأمريكان – الظالم - على أفغانستان ، أطلق خطابه الذي ضمنه القسم المشهور الذي هدد به الأمريكيين ، والغريب أنه أقحم في خطابه ذاك قضية أطفال العراق وجنين الفلسطينية وإخراج الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم
وأغرب من ذلك أن يذكر ضرب أمريكا لليابان لا لشيء إلا ليستدر عطف العامة ، وعلى مدى قرابة العشر دقائق في ذلك الخطاب الذي يعد إعلان بدأ الحرب المباشرة مع أمريكا والتي كان يتمناها ويحلم بها ابن لادن وأتباعه ، ظل يدغدغ عواطف الناس ، ولم يذكر آية من كتاب الله ولا حديثا ً من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال تعالى :
( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ( آل عمران : 78 )
جرأة ابن لادن على الفتيا في المسائل الكبيرة ، والتسرع في ذلك دون ترو، أو بحث ،
فيصدر الفتاوى والبيانات في مسائل لو حدثت على عهد عمر لجمع لها أهل بدر ،
بينما تراه يهون من شأنها ، ولم يقدر الضرر المترتب عليها ، والآثار السيئة الناجمة من جرائها ، فهذه أعماله التي جرت على المسلمين الويل والدمار ، قولوا لي بربكم من هم العلماء الربانيون الذين صدر ابن لادن عن رأيهم فيها ،
فمثلا ً
القيام بالتفجيرات داخل بلاد المسلمين لقتل الأمريكيين ، كما حصل في مدينة الرياض في حي العليا ضحى يوم الاثنين 20 / 6 / 1416 هـ وما بعدها واخرها قتل رجال الامن واخيرا محاولة تفجير النفطواقتصاد الدولة المسلمه والحصن الحصين للاسلام والمسلمين
من الأمور التي نادى بها ابن لادن ولا يزال ، بل عقد الألوية باسم المفسدين الذين قاموا بتلك العمليات البائسة ، وتبجح في حينها أنه حرض على ذلك ، ويدعو شبابنا إلى القيام بالمزيد ، وما حصل من تفجيرات وفتنه إلا ثمرة من ثمرات غرس اسامة بن لادن واتباعه وفكره
تمت الاستعانه ببعض اقوال اهل العلم جزاهم الله خير
منقول وانا ممن يتابع كتبا ته أسأ ل الله له التوفيق
الحمد لله وحد والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد واله وصحبه
نعم هنا المنازله بين خفافيش النت اذناب القاعده ومجاهدي النت وبين مواطن يؤمن بالله ثم بوطنه وعلمائه ونهجه وقيمه وساكون سيفا على كل ناعق بهذه الساحه بصفتي عضوا في هذه الساحه
ايها الاخوه الافاضل بلاد الحرمين حفظها الله بحفظه مرت باخطر ازمه تمر بها الامه الاسلاميه من اعدائها ومن بعض ابنائها الخونه فمثلا الفكر الخارجي لابن لادن هذا الشخص المريض اللذي جلب على الامه مصائب لم يجلبها الاعداء فهو قد تسبب في تشويه صورة الاسلام واحداث فتنه عظيمه بين ابناء الامه بفكر القتال والتدمير الغير مدروس وخرج عن اجماع الامه باتخاذ نهج تكفير العلماء وولاة الامر والزج بالامه في معركه ليست من صالحها لا عسكريا ولا اقتصاديا ولا دينيا تسبب هذا الخارجي واعوانه وقاعدته بكوارث على الامه ادة الى احتلال افغانستان والعراق وقتل اكثر الشعب الفلسطيني وحرض الامم على الاسلام وشوه صورة الاسلام واوقف الدعوه الى الاسلام وخوف الامم من الاقتراب من المسلمين لانه اتخذ القتل وسله والتفجير وقتل الابرياء غايه والتكفير هدف للوصول الى هدفه وهو تخريب الاوطان واثارة الرعب وتفتيت المسلمين اكثر مما هم فيه
ايها الخوارج الكاذبون تبا لكم فليس لكم غير الكذب والنعيق الكاذب وانتم مثل الخفافيش لا تضهرون الا بالظلام لقتل الابرياء والاختفاء فانتم جبناء خونه قتله مجرمون وعاشت مملكتنا وشعبنا وما يريده او يقوله ولاة امرنا وعلمائنا فحنا رهن اشاراتهم وطلبهم تحت اي سماء وفوق اي ارض وليخسأ الخوارج وناعقيهم وعبيدهم المرجفين الدماء ليست بسيطه دم مواطن بالمملكه اغلى من دم الف خارجي كاذب منافق والله اعلم
اما دعاة الهرتقه الخوارج اللا دنيين وزعيمهم مصاص الدماء والخراب فلم يجلب للا مه الا الخراب والمصائب هل يعقل كيف يفكر هؤ لاء الخوارج يريدون ان تنجر الامه بمعركه غير متكافئه لماذا ليكون لهم العزه حاشا لله هذا هراء الامه لن تنجر ورى كل خارجي ناعق ناقص عقل ودين وسياسه الامه محتاجه للتكاتف والتجهيز والعوده الى الله والصدق مع النفس والاستعداد وبعدها الامه هي من يقرر المواجهه وزمانها ووقتها اما هؤ لاء الخوارج فهم منهزمون في كل مكان ولا هم لهم الا قتل الامنين وغدرهم الناس وهم نيام وقتل الاطفال والحريم واثارة الفتنه فاقول اتركو الدين لاهله والسياسه لاهلها والامه بها اناس وعلماء اكفاء يدركون ما ترمون اليه ايها الخونه الخوارج
والله اكبر وعاشت المملكه العربيه السعوديه صامده ضد التطرف والخوارج والارهاب
فيا ترى ممن أخذ ( بن لادن وحزبه) أفكارهم وتصوراتهم ،
هل أخذوها من شيخ الإسلام في هذا الزمان عبدالعزيز بن باز ؟؟
أم أخذوها من محدث الشام ناصر الدين الألباني ؟؟
أم أخذوها من الفقيه الزاهد محمد بن عثيمين ؟؟
أم من مفتي البلاد عبدالعزيز آل الشيخ ؟؟
أم من سيف السنة وقامع البدعة صالح الفوزان ؟؟
أم من محدث اليمن مقبل الوادعي ؟؟
- رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين - .
الجواب :
كلا والله
لقد تجاوز أولئك الأغمار هؤلاء الأعلام ، وأئمة الإسلام ، إلى آخرين من أشباه العلماء ولا علم المنسوبين زورا ً وبهتانا ً إلى الفقه ولا فقه ، وهؤلاء الأشباه وصفاتهم معروفة بحمد الله عند من أنار الله أبصارهم ، وبصائرهم
فمن صفات هؤلاء الأشباه الخوارج التكفيريين
تقديم العاطفة والهوى على الشرع ، فيجعلون العاطفة والهوى متبوعا ً والشرع تابعا ً ، فسلاحهم الوحيد لترويج ضلالهم ، التلاعب بعواطف الناس ،
قال تعالى :
( يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ) ( صّ : 26 )
وقال عز وجل :
( فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( القصص : 50 )
بينما ترى أولئك الأئمة المضلين يهونون من شأنها ، ولم يقدروا الضرر المترتب عليها ، والآثار السيئة الناجمة من جرائها .
قال تعالى :
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) ( الأنعام : من الآية 144 )
أنهم يجعلون أنفسهم أقرانا ً لكبار علماء السنة ، بل ينتقصونهم ويرمونهم بما هم براء منه ،
قال الأمام الصابوني رحمه الله :
( وعلامات أهل البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم واحتقارهم لهم واستخفافهم بهم ،
ثم نقل الصابوني - رحمه الله - بإسناده عن أبي حاتم الرازي قوله :
علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر
قال تعالى :
( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً ) ( الأحزاب : 58 )
ولنأخذ مثالا ً واحدا ً لأحد هؤلاء في هذا الزمان ممن انطبقت عليه تلك الصفات المذكورة آنفا ً ،
إنه
أسامة بن محمد بن لادن ،
فإن هذا الرجل من أعظم البلايا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد جر على الأمة من المصائب والمحن ما لم يستطع عدو أن يفعله بها في هذا الزمان ،
تعالوا بنا ننظر إلى نصيب ابن لادن من كل صفة من تلك الصفات :
تقديمه العاطفة والهوى على الشرع ، فيجعل العاطفة والهوى متبوعا ً والشرع تابعا ً ،
فسلاحه الوحيد لترويج ضلاله ، التلاعب بعواطف الناس ، ففي كل خطاب يخرج علينا به ابن لادن لا يفوته أن يذكر بالقتلى والجرحى والمشردين ، ولما بدأ غزو الأمريكان – الظالم - على أفغانستان ، أطلق خطابه الذي ضمنه القسم المشهور الذي هدد به الأمريكيين ، والغريب أنه أقحم في خطابه ذاك قضية أطفال العراق وجنين الفلسطينية وإخراج الجيوش الكافرة من أرض محمد صلى الله عليه وسلم
وأغرب من ذلك أن يذكر ضرب أمريكا لليابان لا لشيء إلا ليستدر عطف العامة ، وعلى مدى قرابة العشر دقائق في ذلك الخطاب الذي يعد إعلان بدأ الحرب المباشرة مع أمريكا والتي كان يتمناها ويحلم بها ابن لادن وأتباعه ، ظل يدغدغ عواطف الناس ، ولم يذكر آية من كتاب الله ولا حديثا ً من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال تعالى :
( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ( آل عمران : 78 )
جرأة ابن لادن على الفتيا في المسائل الكبيرة ، والتسرع في ذلك دون ترو، أو بحث ،
فيصدر الفتاوى والبيانات في مسائل لو حدثت على عهد عمر لجمع لها أهل بدر ،
بينما تراه يهون من شأنها ، ولم يقدر الضرر المترتب عليها ، والآثار السيئة الناجمة من جرائها ، فهذه أعماله التي جرت على المسلمين الويل والدمار ، قولوا لي بربكم من هم العلماء الربانيون الذين صدر ابن لادن عن رأيهم فيها ،
فمثلا ً
القيام بالتفجيرات داخل بلاد المسلمين لقتل الأمريكيين ، كما حصل في مدينة الرياض في حي العليا ضحى يوم الاثنين 20 / 6 / 1416 هـ وما بعدها واخرها قتل رجال الامن واخيرا محاولة تفجير النفطواقتصاد الدولة المسلمه والحصن الحصين للاسلام والمسلمين
من الأمور التي نادى بها ابن لادن ولا يزال ، بل عقد الألوية باسم المفسدين الذين قاموا بتلك العمليات البائسة ، وتبجح في حينها أنه حرض على ذلك ، ويدعو شبابنا إلى القيام بالمزيد ، وما حصل من تفجيرات وفتنه إلا ثمرة من ثمرات غرس اسامة بن لادن واتباعه وفكره
تمت الاستعانه ببعض اقوال اهل العلم جزاهم الله خير
منقول وانا ممن يتابع كتبا ته أسأ ل الله له التوفيق