صالح آل سلمان
05-14-2007, 04:59 PM
http://www.alriyadh.com/2007/05/14/img/135630_w150_h100.jpg
العمري نجم الاتفاق يروي أسرار عودته من الدوحة:
رفضت السفر للعب مع الغرافة والمعيبد ارتكب الخطأ الأكبر!!
http://www.alriyadh.com/2007/05/13/img/135629.jpg
الدمام - مرشد الخالدي:
طالب ماجد العمري النجم الدولي بالفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق من إدارة ناديه تقديم تعويض مالي له بعد تعثر صفقة انتقاله لصالح نادي الغرافة القطري بنظام الإعارة لمدة (40) يوما مقابل ما يناهز (150) ألف ريال متمنياً العمري أن يقف مسؤولي ناديه معه في الفترة الراهنة بعد اتضاح الصورة كاملة حول طي صفحة احترافه بالدوري القطري. وأشار ماجد العمري في حديثه ل "الرياض" إلى أن سبب عودته لمدينة الدمام قادماً من الدوحة بدون الاستئذان وبدون علم المسؤولين بنادي الغرافة القطري والذين تدرب مع فريقهم لمدة عشرة أيام يعود إلى أنه أحس أن هناك مماطلة وعدم رغبة جادة في إتمام التوقيع النهائي معي في هذه الصفقة خاصة في ظل أن إدارة الغرافة طلبت مني الخضوع للكشف الطبي قبيل التوقيع الرسمي ووافقت على هذا التوجه وأجريت الكشف الطبي إلا أنهم كإدارة للغرافة ماطلوني في معرفة نتيجة الفحص الطبي حيث أننا وحتى وأنا متواجد حالياً في الدمام لا أعرف ما هي نتيجة الفحص الطبي بالرغم من موعد توقيعي إلا أنهم للأسف الشديد لم يعيروا موضوع الكشف الطبي أي اهتمام. ويكمل ماجد العمري كلامة بالقول أنا شخصياً استغربت أن نتيحة الفحص الطبي لم تظهر لمدة فاقت الأسبوع الكامل في الوقت الذي يبلغني إداري فريق الغرافة بضرورة عدم الاستجال في معرفة نتيجة الفحص وبعد هذا الاسبوع جاءني إحساس أنهم بدأوا مسلسل المماطلة معي في الوقت الذي سمعت وأنا متواجد في الدوحة أن المدرب الألماني سيدكا مدرب فريق الغرافة وإدارة النادي مختلفة من ناحية تحديد المركز الذي يحتاج الفريق لتدعيمه حيث يرى المدرب أنه بحاجة إلى مهاجم فيما يرى مسؤولو الإدارة فريقهم يحتاج إلى مدافع وبين طلب سيدكا وإصرار الإدارة على موقفها حدث شد وجذب بين الطرفين لأكون أنا في وسط معمعة هذه القضية التي لا دخل لي بها لا من قريب أو بعيد وزاد العمري بالقول إلا أنني أحسست خلال هذه الأثناء أنني لا عب دون قيمة نظرا للصراع النفسي الذي كنت أعيشه في فترة تواجدي معهم.
وذكر ماجد العمري إلى أنه اجتمع مع رئيس نادي الغرافة ورئيس جهاز الكرة ونائب رئيس جهاز الكرة في يوم الأحد الماضي قبيل سفره إلى الدمام ب 24ساعة فقط حيث كان الاجتماع بعيداً عن احترافي نهائياً حيث لم يتم التطرق إلى أي شيء حول وضعي الاحترافي بل إنني والحق يقال وجدت كل اهتمام وكرم وحرص من إدارة الغرافة إلا أن الأهم لدي لم يتحدثوا به معي إطلاقاِ.
وعن تأكيدات الشيخ حمد بن محمد آل ثاني نائب رئيس جهاز الكرة بنادي الغرافة حول الاتفاق معك مساء يوم الأحد على أن يكون التوقيع الرسمي يوم الاثنين الذي غادرت به الدوحة متوجهاً للدمام رد العمري أنا استغربت عدم تحدث إدارة الغرافة معي بالرغم من أنهم طلبوا الاجتماع بي وحقيقة بعد نهاية الجلسة معهم أبلغني الشيخ حمد بن محمد آل ثاني بأنه سيتم التوقيع غداً معي إلا أنني قررت العودة لاحساسي أن (بكرة) لن يأتي خاصة في ظل وعودهم لي في العشرة أيام التي قضيتها في الدوحة معترفاً العمري إلى أن الضغوط النفسية الكثيرة هي سبب عدم البقاء في الدوحة ليوم الاثنين والذي وعدوني به التوقيع معهم. ويشير العمري إلى أنه قام بالاتصال مع عدنان المعيبد أمين الصندوق بنادي الاتفاق وهو المفاوض باسم الإدارة الاتفاقية في صفقة انتقالي للغرافة وأبلغته ما تعرضت له ووجود رغبة كبيرة لدي بالعودة ووافق المعيبد على طلبي وقال لي نحن كإدارة سنفتح باب الاتصال مع مسؤولي الغرافة القطري للتفاهم على كافة الأمور بعد عودتك للدمام وفعلاً عدت وأكد المعيبد بعدم الرد على الاتصالات الهاتفية التي تردني من إدارة الغرافة إلا أن المفاجأة هي أن إدارة الغرافة لم تعلم بمغادرتي للدوحة إلا بعد يوم واحد واتصلت بي إلا أنني كنت أرغب بأن يكون التفاهم بين الناديين بعيداً عني كلاعب وفقاً لطلب المعيبد مني شخصياً.
وكشف العمري أنه رفض السفر من الدمام للدوحة قبل توقيع العقد واستلام المبلغ المحدد للصفقة إلا أن هذا الرفض قوبل بعدم تقبل إداري من إدارة نادينا التي لا أحملها الخطأ الكبير الذي وقعت به في عدم توقيعي واستلامي حقوقي المالية قبل انضمامي الى تمارين الغرافة مثلي مثل أي لاعب محترف آخر معترفاً العمري أن الإدارة الاتفاقية أعطوه (الثقة العمياء) وقال كنت أشدد على استلامي حقوقي قبل الذهاب للدوحة لمعرفتي بأن هذا هو الطريق الصحيح حيث ما تم بلا شك خطأ من بداية الصفقة وفعلاً نتحمل مسؤولية ما حدث لأن من الأساس كان ينبغي عدم وضعي في موقف محرج وصعب بل كان على نادي الغرافة التوقيع معي في نادينا أولاً لأنه لم يكن هناك أي مجال لتجربتي فنياً لديهم لأنهم يعرفون قدراتي وامكانياتي. وقال العمري أنا مستاء وممتعض من الإدارة الاتفاقية فهم قالوا لي اذهب للدوحة وستحصل على كافة حقوقك المالية بعد الوصول هناك مباشرة لكن للأسف الشديد أخذت من الإدارة الثقة التي اكتشفت أنها ثقة مهزوزة لا سيما وأنني كلاعب لم أدر بأي شيء يتعلق بالصفقة فإدارتا الناديين هما اللتان قامتا بالتفاوض وقررت إدارة نادينا تكريمي في هذه الصفقة بالتنازل عن حق نادينا المالي. وشدد العمري إلى أنه عاش طوال الأيام الماضية بعد عودته من الدوحة أحوالاً نفسية متردية وغير مستقرة حيث أن جلوسي في قطر لمدة عشرة أيام بدون أي فائدة والاحساس الذي انتابني في أن مسؤولي الغرافة قد يكونون غير مقتنعين بقدراتي ومستواي الفني كل هذه الأمور وصحتي نفسياً في وضع غير مسقر وتحديداً بعد عودتي للمنطقة الشرقية لأنني أعترف بأني كنت أضع احترافي في نادي الغرافة حتى ولو لمدة لا تزيد عن ال 40يوماً فقط أضعه كبوابة للنجومية الحقيقية لي لأنني كنت أطمع إلى البروز أكثر وأعمل لي اسماً في الدوري القطري لأحقق أهدافي التي كنت أخطط لها بغض النطر عن الأمور المالية. ورفض العمري تحميل إدارة ناديه المسؤولية كاملة وراء فشل صفقة انتقاله للغرافة وقال الخطأ مشترك بين إدارتي الناديين حيث زنا وقعت ضحية الأخطاء الادارية نافياً علمه وجود أي عودة لمسؤولي الغرافة لفتح باب المفاوضات مع الإدارة الاتفاقية حول هذه الصفقة مستغرباً العمري من أن يكون هناك أي خلاف حدث بينه شخصياً وبين عدنان المعيبد أمين الصندوق بناديه وقال يظل المعيبد من الإداريين المميزين الذين تعاملت معهم. وعن مستقبله الاحترافي بناديه قال العمري وقعت عقداً لمدة خمس سنوات تبقت منها أربع سنوات قادمة وشخصياً أتمنى أن تكون مدة العقد الاحترافي ثلاث سنوات فقط حتى يمكن لي بعد هذه الثلاث سنوات من تحديد وجهتي القادمة للانتقال لأي ناد يرغب بالاستفادة من خدماتي ويوضح العمري فيقول لقد وقعت العقد بدون مقدم والإدارة اشترطت أن يكون العقد لمدة خمس سنوات وقد وعدني مسؤولو النادي بمبلغ مالي مقابل توقيعي إلا أن هذه الوعود لم تر النور حتى اليوم بالرغم من مطالبتي لهم غير الرسمية لأن توقيعي الرسمي لم يكن به أي مبلغ محدد كمقدم عقد.
وأكد العمري أن الإدارة عندما تلقت عروضاً لانتقالي في الموسم الماضي وخاصة من نادي الهلال بالإضافة للعروض التي تلقيتها عن طريقي شخصياً من أندية النصر والشباب والاتحاد فضلت الإدارة توقيع عقد احتراف معي ووعدتني بمنحي مقابلاً مادياً مقابل التوقيع على خمس سنوات إلا أنني لا أجد منهم عندما أطالب بما وعدوا به سوى (التصريف) فقط.
العمري نجم الاتفاق يروي أسرار عودته من الدوحة:
رفضت السفر للعب مع الغرافة والمعيبد ارتكب الخطأ الأكبر!!
http://www.alriyadh.com/2007/05/13/img/135629.jpg
الدمام - مرشد الخالدي:
طالب ماجد العمري النجم الدولي بالفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق من إدارة ناديه تقديم تعويض مالي له بعد تعثر صفقة انتقاله لصالح نادي الغرافة القطري بنظام الإعارة لمدة (40) يوما مقابل ما يناهز (150) ألف ريال متمنياً العمري أن يقف مسؤولي ناديه معه في الفترة الراهنة بعد اتضاح الصورة كاملة حول طي صفحة احترافه بالدوري القطري. وأشار ماجد العمري في حديثه ل "الرياض" إلى أن سبب عودته لمدينة الدمام قادماً من الدوحة بدون الاستئذان وبدون علم المسؤولين بنادي الغرافة القطري والذين تدرب مع فريقهم لمدة عشرة أيام يعود إلى أنه أحس أن هناك مماطلة وعدم رغبة جادة في إتمام التوقيع النهائي معي في هذه الصفقة خاصة في ظل أن إدارة الغرافة طلبت مني الخضوع للكشف الطبي قبيل التوقيع الرسمي ووافقت على هذا التوجه وأجريت الكشف الطبي إلا أنهم كإدارة للغرافة ماطلوني في معرفة نتيجة الفحص الطبي حيث أننا وحتى وأنا متواجد حالياً في الدمام لا أعرف ما هي نتيجة الفحص الطبي بالرغم من موعد توقيعي إلا أنهم للأسف الشديد لم يعيروا موضوع الكشف الطبي أي اهتمام. ويكمل ماجد العمري كلامة بالقول أنا شخصياً استغربت أن نتيحة الفحص الطبي لم تظهر لمدة فاقت الأسبوع الكامل في الوقت الذي يبلغني إداري فريق الغرافة بضرورة عدم الاستجال في معرفة نتيجة الفحص وبعد هذا الاسبوع جاءني إحساس أنهم بدأوا مسلسل المماطلة معي في الوقت الذي سمعت وأنا متواجد في الدوحة أن المدرب الألماني سيدكا مدرب فريق الغرافة وإدارة النادي مختلفة من ناحية تحديد المركز الذي يحتاج الفريق لتدعيمه حيث يرى المدرب أنه بحاجة إلى مهاجم فيما يرى مسؤولو الإدارة فريقهم يحتاج إلى مدافع وبين طلب سيدكا وإصرار الإدارة على موقفها حدث شد وجذب بين الطرفين لأكون أنا في وسط معمعة هذه القضية التي لا دخل لي بها لا من قريب أو بعيد وزاد العمري بالقول إلا أنني أحسست خلال هذه الأثناء أنني لا عب دون قيمة نظرا للصراع النفسي الذي كنت أعيشه في فترة تواجدي معهم.
وذكر ماجد العمري إلى أنه اجتمع مع رئيس نادي الغرافة ورئيس جهاز الكرة ونائب رئيس جهاز الكرة في يوم الأحد الماضي قبيل سفره إلى الدمام ب 24ساعة فقط حيث كان الاجتماع بعيداً عن احترافي نهائياً حيث لم يتم التطرق إلى أي شيء حول وضعي الاحترافي بل إنني والحق يقال وجدت كل اهتمام وكرم وحرص من إدارة الغرافة إلا أن الأهم لدي لم يتحدثوا به معي إطلاقاِ.
وعن تأكيدات الشيخ حمد بن محمد آل ثاني نائب رئيس جهاز الكرة بنادي الغرافة حول الاتفاق معك مساء يوم الأحد على أن يكون التوقيع الرسمي يوم الاثنين الذي غادرت به الدوحة متوجهاً للدمام رد العمري أنا استغربت عدم تحدث إدارة الغرافة معي بالرغم من أنهم طلبوا الاجتماع بي وحقيقة بعد نهاية الجلسة معهم أبلغني الشيخ حمد بن محمد آل ثاني بأنه سيتم التوقيع غداً معي إلا أنني قررت العودة لاحساسي أن (بكرة) لن يأتي خاصة في ظل وعودهم لي في العشرة أيام التي قضيتها في الدوحة معترفاً العمري إلى أن الضغوط النفسية الكثيرة هي سبب عدم البقاء في الدوحة ليوم الاثنين والذي وعدوني به التوقيع معهم. ويشير العمري إلى أنه قام بالاتصال مع عدنان المعيبد أمين الصندوق بنادي الاتفاق وهو المفاوض باسم الإدارة الاتفاقية في صفقة انتقالي للغرافة وأبلغته ما تعرضت له ووجود رغبة كبيرة لدي بالعودة ووافق المعيبد على طلبي وقال لي نحن كإدارة سنفتح باب الاتصال مع مسؤولي الغرافة القطري للتفاهم على كافة الأمور بعد عودتك للدمام وفعلاً عدت وأكد المعيبد بعدم الرد على الاتصالات الهاتفية التي تردني من إدارة الغرافة إلا أن المفاجأة هي أن إدارة الغرافة لم تعلم بمغادرتي للدوحة إلا بعد يوم واحد واتصلت بي إلا أنني كنت أرغب بأن يكون التفاهم بين الناديين بعيداً عني كلاعب وفقاً لطلب المعيبد مني شخصياً.
وكشف العمري أنه رفض السفر من الدمام للدوحة قبل توقيع العقد واستلام المبلغ المحدد للصفقة إلا أن هذا الرفض قوبل بعدم تقبل إداري من إدارة نادينا التي لا أحملها الخطأ الكبير الذي وقعت به في عدم توقيعي واستلامي حقوقي المالية قبل انضمامي الى تمارين الغرافة مثلي مثل أي لاعب محترف آخر معترفاً العمري أن الإدارة الاتفاقية أعطوه (الثقة العمياء) وقال كنت أشدد على استلامي حقوقي قبل الذهاب للدوحة لمعرفتي بأن هذا هو الطريق الصحيح حيث ما تم بلا شك خطأ من بداية الصفقة وفعلاً نتحمل مسؤولية ما حدث لأن من الأساس كان ينبغي عدم وضعي في موقف محرج وصعب بل كان على نادي الغرافة التوقيع معي في نادينا أولاً لأنه لم يكن هناك أي مجال لتجربتي فنياً لديهم لأنهم يعرفون قدراتي وامكانياتي. وقال العمري أنا مستاء وممتعض من الإدارة الاتفاقية فهم قالوا لي اذهب للدوحة وستحصل على كافة حقوقك المالية بعد الوصول هناك مباشرة لكن للأسف الشديد أخذت من الإدارة الثقة التي اكتشفت أنها ثقة مهزوزة لا سيما وأنني كلاعب لم أدر بأي شيء يتعلق بالصفقة فإدارتا الناديين هما اللتان قامتا بالتفاوض وقررت إدارة نادينا تكريمي في هذه الصفقة بالتنازل عن حق نادينا المالي. وشدد العمري إلى أنه عاش طوال الأيام الماضية بعد عودته من الدوحة أحوالاً نفسية متردية وغير مستقرة حيث أن جلوسي في قطر لمدة عشرة أيام بدون أي فائدة والاحساس الذي انتابني في أن مسؤولي الغرافة قد يكونون غير مقتنعين بقدراتي ومستواي الفني كل هذه الأمور وصحتي نفسياً في وضع غير مسقر وتحديداً بعد عودتي للمنطقة الشرقية لأنني أعترف بأني كنت أضع احترافي في نادي الغرافة حتى ولو لمدة لا تزيد عن ال 40يوماً فقط أضعه كبوابة للنجومية الحقيقية لي لأنني كنت أطمع إلى البروز أكثر وأعمل لي اسماً في الدوري القطري لأحقق أهدافي التي كنت أخطط لها بغض النطر عن الأمور المالية. ورفض العمري تحميل إدارة ناديه المسؤولية كاملة وراء فشل صفقة انتقاله للغرافة وقال الخطأ مشترك بين إدارتي الناديين حيث زنا وقعت ضحية الأخطاء الادارية نافياً علمه وجود أي عودة لمسؤولي الغرافة لفتح باب المفاوضات مع الإدارة الاتفاقية حول هذه الصفقة مستغرباً العمري من أن يكون هناك أي خلاف حدث بينه شخصياً وبين عدنان المعيبد أمين الصندوق بناديه وقال يظل المعيبد من الإداريين المميزين الذين تعاملت معهم. وعن مستقبله الاحترافي بناديه قال العمري وقعت عقداً لمدة خمس سنوات تبقت منها أربع سنوات قادمة وشخصياً أتمنى أن تكون مدة العقد الاحترافي ثلاث سنوات فقط حتى يمكن لي بعد هذه الثلاث سنوات من تحديد وجهتي القادمة للانتقال لأي ناد يرغب بالاستفادة من خدماتي ويوضح العمري فيقول لقد وقعت العقد بدون مقدم والإدارة اشترطت أن يكون العقد لمدة خمس سنوات وقد وعدني مسؤولو النادي بمبلغ مالي مقابل توقيعي إلا أن هذه الوعود لم تر النور حتى اليوم بالرغم من مطالبتي لهم غير الرسمية لأن توقيعي الرسمي لم يكن به أي مبلغ محدد كمقدم عقد.
وأكد العمري أن الإدارة عندما تلقت عروضاً لانتقالي في الموسم الماضي وخاصة من نادي الهلال بالإضافة للعروض التي تلقيتها عن طريقي شخصياً من أندية النصر والشباب والاتحاد فضلت الإدارة توقيع عقد احتراف معي ووعدتني بمنحي مقابلاً مادياً مقابل التوقيع على خمس سنوات إلا أنني لا أجد منهم عندما أطالب بما وعدوا به سوى (التصريف) فقط.