المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفات الرسول صلى الله عليه وسلم


متعب العمري
05-10-2007, 09:34 PM
في صفة رأسه صلى الله عليه وسلم
عن الحسن بن علي، عن خاله هِنْد بن أبي هالَة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامَة» .
عن نافع بن جُبير قال: وصَف لنا عليُّ بن أبي طالب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «كان عظيمَ الهامَة»

في صفة جبينه صلى الله عليه وسلم
عن الحسن بن (علي، عن) خاله هند قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسعَ الجبين».

في صفة حاجبيه صلى الله عليه وسلم
عن الحسن بن علي بن أبي طالب، عن خاله هند بن أبي هالَة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزَجَّ الحواجب، سَوَابغَ في غير قَرَن، بينها عِرْق يُدرُّه الغضب».
قال المصنف: قوله «أزجَّ الحواجب»: أي طويل امتدادها

في صفة عينيه وأهدابه صلى الله عليه وسلم
عن الحسن بن علي، عن خاله هند بن أبي هالَة، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدْعَجَ العينين، أزجَّ الحواجِب سوابغَ من غير قرَن، أهدَبَ الأشْفَار».
الدَّعَجُ: سواد العينين.
والأهدب: الطويل الأشفار، وهو الشعر المتعلق بالأجفان.
عن جابر بن سمُرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أَشْكل العينين».
ورواه أبو داود عن شُعبة فقال: «أَشْهَلَ العينين».

في صفة خديه صلى الله عليه وسلم
عن الحسن بن علي، عن خاله هند بن أبي هالة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلَ الخدَّين».

في صفة أنفه صلى الله عليه وسلم
عن هند بن أبي هالة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقْنَى العِرْنِين، له نور يَعْلوه، يحسبه من لم يتأمله أشمَّ».
العِرْنين: الأنف.
والقَنَى: أن يكون في عَظْم الأنف احدِوْداب في وسطه.
والأشَمُّ: الذي عَظْمُ أنفِه طويلٌ إلى طرف الأنف.

في صفة فمه وأسنانه صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سَمُرة قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ضَلِيع الفم».
عن جُميع قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليعَ الفم مُفَلّج الأسنان».
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفْلَجَ الثَّنِيَّتَيْن».
عن هند قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَفْتَرُّ عن مِثْل حبِّ الغَمام».
قوله: «ضليع الفم» أي كبير.
والفَلج: تباعُد ما بين الثنايا والرُّباعيات.
عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حسَن الثّغْر».

في صفة نكهته صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك قال: صحبت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين، وشمَمْتُ العطرَ كله فلم أشمَّ نَكْهَةً أطيبَ من نَكْهته.

في صفة وجهه صلى الله عليه وسلم
عن الحسن، عن خاله هند قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخَّماً، يتلألأ وجهه كتلالؤ القمر ليلة البدر».
عن علي قال: «كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تَدْوير».
عن جابر بن سَمُرة قال: «كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مستديراً».
عن أم مَعْبَد: أنها وصفت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: «رأيت رجلاً ظاهرَ الوَضَاءة متبلِّجَ الوجه».
قال المصنف: «متبلِّج الوجه»: يعني مُشْرِق الوجه مضيئه، ومنه: تبلَّج الصُّبح، إذا أَسْفَر.

في ذكر اللحية الكريمة صلى الله عليه وسلم
عن الحسن بن علي، عن خاله هند، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كَثَّ اللحية».
عن علي بن أبي طالب قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيمَ اللحية».
عن أم مَعْبَد قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيف للحية».
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان يأخذ من لحيته من طولها وعَرْضها بالسَّوِيَّة».

في صفة شعره صلى الله عليه وسلم
عن البَراء قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الجُمَّة، جُمَّته إلى شَحْمة أذنيه».
عن البراء قال: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعر يَضْرب مِنْكبيه».
عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجْل الشَّعر، ليس بالسَّبط ولا الجَعْد القَطط».
عن الحسن، عن خاله هند قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَجل الشعر، إذا تفرقت عَقِيقته فُرق، وإلاّ فلا يجاوز شَعرُه شحمةً أذنيه إذا هو وَفَّره».
الرَّجْل: الشعر الذي (فيه) تكسيرٌ، فإذا كان منبسطاً قيل: شعر سبط والقطط: الشديد الجُعودة. والعَقِيقة: الشعر المجتمع في الرأس.
عن أنس قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نصف أذنيه».
عن عائشة قالت: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم شعرٌ فوقَ الجُمَّة ودُونَ الوَفْرة».
عن أم هانىء قالت: «قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وله أربعُ غَدَائر». يعني: ذوائب.
عن أم هانىء بنت أبي طالب قالت: «قدِم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا مكة قَدْمةً وله أربعُ غدائر».
وفي رواية: رأيته وإذا له ضفائر أربع.
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا امتشط بالمشط كأنه حَثك الرمال».
عن ابن عباس قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يَسْدل ناصيته سَدْلَ أهل الكتاب، ثم فرق بعد ذلك فَرْقَ العرب».
عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم سدَل ناصيته ما شاء الله أن يَسْدل، ثم فرَق بعدُ.

في ذكر صفة عنقه صلى الله عليه وسلم
عن أم مَعْبد: أنها وصفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «في عنقه سَطع».
قال المصنف: السّطَع: الطول.
عن الحسن بن علي، عن خاله هند، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن عنقه جِيدُ دُمْية في صفاء الفضة».
قال المصنف: الدُّمْية الصورة المصوَّرة.
عن عثمان بن عبد الملك، قال: حدثني خالي، وكان من أصحاب علي يوم صِفِّين، عن علي، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن عنقه إبريقُ فضة».

في بعد ما بين منكبيه صلى الله عليه وسلم
عن البَرَاء بن عازب قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين».
قال المصنف: المنكب: مجتمع رأس العَضْد في الكتف.

في غلظ الكتد
عن علي رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليلَ الكَتَد».
قال المصنف: الكتد، مجتمع الكتفين، وهو الكاهل.

في صفة صدره صلى الله عليه وسلم
عن الحسن، عن خاله هند، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر، سواءَ البطن والصدر».

في صفة بطنه صلى الله عليه وسلم
عن أم معبد أنها وصفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «لم تعِبْه ثُجْلة».
في المصنف: الثُّجلة عظمُ البطن واسترخاء أسفله.
عن أم هانىء. قالت: «ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا ذكرتُ القراطيس المثنِيَّ بعضُها على بعض».
عن مُخَرِّش الكعبي، قال: «اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجِعْرانة ليلاً فنظرتُ إلى ظهره كأنه سبيكة فضة».

في صفة سرته صلى الله عليه وسلم
عن علي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجردَ ذو مَسْربة».
عن الحسن، عن خاله هند، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنْوَرَ المتجرَّد دقيق المسْربة، موصولَ ما بين اللبَّة والسُّرة بشَعر، يجري كالخيط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعرَ الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر».

في ذكر أصابعه صلى الله عليه وسلم
عن علي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شَثْنَ الكفَّين والقدمين سائل الأطراف».
قال المصنف: الشثن: الغليظ الأصابع من الكفين والقدمين.
والسائل الأطراف: الممتد الأصابع.
ورواه بعضهم شائن بالألف والنون. والمعنى فيهما واحد.

في صفة كفيه صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شَثْن الكفين».
عن الحسن، عن خاله هند، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَحْب الراحة».
عن أنس قال: «ما مسَسْت قط خزًّا ولا حريراً أَلْيَنَ من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم».
عن مارية قالت: «بايعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم فما مسَسْت قط ألينَ من يده صلى الله عليه وسلم».
عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الأبطح فركز عَنزَة فصلّى إليها، وجعل أصحابه يأخذون يده فيُمِرُّونها على وجوههم، فجئت وأخذت يده فأمررتها على وجهي، فإذا هي أبردُ من الثلج وأطيب ريحاً من المسك.

في صفة زنديه صلى الله عليه وسلم
عن هند قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلَ الزندين ضخمَ الكراديس».
عن صالح مولى التَّوْأَمة قال: كان أبو هريرة رضي الله عنه ينعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كان شبح الذراعين. أي طويلهما».

في ذكر ساقيه صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سَمُرة قال: «كان في ساقَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم حُمُوشة».
قال المصنف: الحموشة: دقة الساقين.
عن عبد الرحمن بن مالك بن جُعشم: أن أباه أخبره أن أخاه سراقة أخبره قال: دنوتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته، فرأيت ساقيه في غَرْزها كأنهما جُمَّارة.
قال بعض البلغاء:
يا ربِّ بالقدم التي أوْطَأْتَها
مِنْ قابِ قَوْسَيْن المحَلَّ الأعظمَا
وبُحْرمة القَدَمِ التي جُعلت بها
كتف البَرِيَّة بالرسالة سُلّمَا
ثَبِّتْ على مَتْن الصراط تَكرُّماً
قدمي وكُنْ لي مُنْقِذاً ومُسَلِّمَا
واجعلهما ذُخْري ومَنْ كانا له
أَمِنَ العذابَ ولا يخافُ جهنَّمَا

في ذكر صفة عقبه صلى الله عليه وسلم
عن جابر بن سَمُرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مَنْهوسَ العَقِب».
أي قليل لحم العقب.
انفرد بإخراجه مسلم.

في ذكر قدميه صلى الله عليه وسلم
عن الحسن، عن خاله هند، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خَمْصانَ الأخمصين، مسيحَ القدمين، يَنْبوا عنهما الماء».
عن عثمان بن عبد الملك قال: حدثني خالي وكان من أصحاب علي، عن علي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شَثْن الكف والقدم».
الأخمص: ما ارتفع عن الأرض من باطن الرجل.
والمسيح القدم: الذي ليس بكثير اللحم فيهم.
والشثن: الغليظ.

في ضخامة كراديسه صلى الله عليه وسلم
عن علي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الكراديس».
قال المصنف: الكراديس: رؤوس العظام.
عن إبراهيم بن محمد، من ولد علي بن أبي طالب قال؛ «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليلَ المُشَاش» .
قال المصنف: المشاش: رؤوس العظام، مثل الركبتين، والمرفقين، والمنكبين.

في ذكر اعتدال خلقه صلى الله عليه وسلم
عن الحسن، عن خاله هند قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدَل الخلْقة بادن متماسك».
والمعنى: أنه كان تامَّ خَلْق الأعضاء، ليس بمسترخي اللحم ولا كثيره.

في ذكر طوله صلى الله عليه وسلم
عن ربيعة: أنه سمع أنس بن مالك ينعت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كان رَبْعةً من القوم، ليس بالطويل البائن ولا القصير».
عن البَراء قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالقصير ولا بالطويل».
عن البراء قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً مربوعاً».
الأحاديث الثلاثة في الصحيحين.
عن إبراهيم بن محمد (من) ولد علي بن أبي طالب قال: كان عليٌّ عليه السلام إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لم يكن بالطويل المُمَعَّط ولا بالقصير المتردد، وكان ربعة من القوم».
قال الأصمعي: الممعَّط: الذاهب طُولاً، والمتردد: الداخل بعضه في بعض قِصَراً.
عن الحسن، عن خاله هند، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أطولَ مِن المَرْبوع، وَأَقْصَرَ من المشذّب».
المشذّب: الطويل الذي ليس بكثير اللحم.
عن عائشة قالت: «كان من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يماشيه أحدٌ يُنْسب إلى الطول إلا طالَه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وربما ماشَى الرجلين الطويلين فطَوَلهما، فإذا فارقاه نُسِبا إلى الطول، ونُسِبَ هو إلى الرَّبْعة».

في رقة بشرته صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أليَنَ الناس كفاً، ما مَسَسْتُ خَزَّةً ولا حريرةً ألينَ من كفه صلى الله عليه وسلم».
عن عثمان بن عبد الملك قال: حدثني خالي، وكان من أصحاب علي بن أبي طالب يوم صِفِّين، عن علي عليه السلام قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق البشرة».

في صفة لونه صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، ليس بالأديم ولا بالأبيض الأمْهقَ».
قال المصنف: الأمهق: الشديد البياض.
عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيضَ كأنما صِيغ من فضة».
عن علي قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مُشْرَباً».
وفي رواية: مُشْرَباً حُمْرَة».
قال المصنف: المُشْرَب: الذي في بياضه حُمْرَة.
عن أنس قال: «كان لون رسول الله صلى الله عليه وسلم أَسْمَرَ».
قال المصنف: هذا الحديث لا يصح، وهو يخالف الأحاديث كلها.
عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنَ الناس لوناً».

في ذكر حسنه صلى الله عليه وسلم
عن البراء قال: «ما رأيت شيئاً قط أحسنَ من رسول الله صلى الله عليه وسلم».
أخرجاه.
عن أبي إسحاق قال: قيل للبراء: أكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟
قال: لا، بل مثل القمر.
انفرد بإخراجه البخاري.
عن أبي هريرة قال: «ما رأيتُ أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كأن الشمس تجري في وجهه».
عن جابر بن سَمُرة قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في حُلّة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلَهُو أحسنُ في عينيّ من القمر».
عن البراء قال: «ما رأيت أحداً في حُلة حمراء مُرَجَّلاً أحسنَ من رسول الله، وكان له شعر قريب من منكبيه».
أخرجاه.
عن سعيد الجُرَبري قال: سمعت أبا الطفيل يقول: رأيت النبي، وما بقي على وجه الأرض أحد رآه غيري.
قلت: صفْه لي.
قال: كان أبيض مَليحاً مُقْصداً.
عن أم معبد: أنها وصفت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «كان أحْلَى الناس وأجمله مِنْ بعيد، وأجهَرَ الناس وأحسنه مِنْ قريب».
عن أنس بن مالك قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما صِيغَ من فضة».
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورَهم لوناً».
عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: «كان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم كدارة القمر».
عن محمد بن عمار قال: قلت للربيع بنت مُعَوِّذ: صفِي لي رسولَ الله صلى الله عليه وسلم.
قالت: «يا بُني، لو رأيتَه رأيت الشمس طالعةً».
عن ابن عباس قال: «لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل، ولم يقم مع شمس قط إلا غلب ضوؤه ضوءَ الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه على ضوء السِّراج.

في ذكر عرقه صلى الله عليه وسلم
عن أنس بن مالك قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل بيتَ أم سليم فينام على فراشها وليست فيه.
فجاء ذات يوم فنام على فراشها، فأُتيت فقيل لها: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم نائمٌ على فراشك، فجاءت وقد عَرِق الفراش، ففتحت عَيْبتها فجعلت تنشف ذلك العرَق فتعصره في قواريرها.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا تَصْنَعِيْنَ؟» .
قالت: نرجو بركته لصبياننا.
قال: «قد أصَبْتِ» .
انفرد بإخراجه مسلم.
عن أنس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون، كأنّ عَرَقه اللؤلؤ».
عن عائشة قالت: «كان عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه مثل اللؤلؤ الرطب، أطيبَ من المِسْك الأذْفَر».
عن علي قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم كأن عَرَقه اللؤلؤ، وريح عرقه كالمسك».
عن حبيب بن أبي حردة، حدثني رجل من بني حريش قال: «كنت مع أبي حين رَجَم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ماعزَ بن مالك، فلما أخذته الحجارةُ أُرعبتُ، فضمَّني إليه صلى الله عليه وسلم فسال من عرق إبطه مثلُ ريح المسك».
عن أبي هريرة قال: قال رجل: يا رسول الله، إني زوَّجت ابنتي، وإني أحب أن تعينني.
قال: «مَا عِنْدِي شَيْءٌ، وَلكِن الْقَنِي غَداً وَجِيءْ مَعَكَ بِقَارُورَةِ وَاسِعَةِ الرَّأْسِ وعُوْدَ شَجَرَةٍ» .
قال: فجاء فجعل يسلت العرَق من ذراعيه حتى ملأ القارورة، وقال: «خُذْهَا وأَخْبِرْ أهْلَكَ إذَا أرَادَت أنْ تَتَطَيَّب أنْ تَغْمِسَ هذا العُودَ فِي القَارُوْرَةِ فَتَطَّيَّبَ بِه» .
فكانت إذا تطيَّبت شمَّ أهل المدينة ريحاً طيبة. فسمُّوا المطيبين.

في ذكر خاتم النبوَّة صلى الله عليه وسلم
عن (الجَعْد بن) عبد الرحمن قال: سمعت السائب بن يزيد يقول: ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وَجِعٌ.
فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، وتوضأ فشربتُ من وضوئه وقمت خَلْف ظهره، فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه، فإذا هو مثل زِرّ الحَجَلَة.
ورواه البخاري في الصحيح، عن محمد بن عبدالله، عن حاتم، كذا.
والحجلة: بيت كالقبة يستر بالثياب ويجعل له باب من جنسه ويُزَرّ. ومنه قوله: أعِزُّوا النساءَ يلزَمْن الحجال.
وقد رواه إبراهيم عن حمزة، عن حاتم قال: «رز الحجلة» الراء قبل الزاء. ذكره البيهقي.
وقال أبو سليمان، يعني الخطَّابي، عن بعضهم: إن زر الحجلة بيض الحجل، والحجلة على هذا أبيضُ القبج.
عن جابر بن سمرة قال: «رأيت الخاتم بين كتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم غُدَّة حمراء مثل بيضة النعام».
عن عمرو بن أخطب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَا أبَا زَيْدٍ، ادْنُ مِنِّي فَامْسَحْ ظَهْرِي» . فمسحت ظهره، فوقعت أصابعي على الخاتم.
قلت: وما الخاتم؟
قال: شعرات مجتمعات.
عن أبي نَضْرة قال: سألت أبا سعيد الخدري عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني خاتم النبوة فقال: «كان في ظهره بَضْعةٌ ناشزة».
عن عبدالله بن سَرْجس قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أناس من أصحابه، فدُرْتُ من خلفه، فعرف الذي أريده فألقى الرداء عن ظهره، فرأيت موضعَ الخاتم على كتفه مثل الجُمْع حولها خِيلاَن كأنه الثآليل».
عن عبدالله بن سَرْجِس قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزاً ولحماً، أو قال: ثريداً. ثم دُرْتُ حتى صِرتُ خلفه حتى نظرتُ إلى خاتم النبوة بين كتفيه على نغض كتفه اليسرى جُمْعاً عليه خِيلان».
عن أبي معاوية بن قُرَّة قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذنته أن أُدْخل يدي في جُرُبَّانه وإنه ليدعو لي، فما منعه أن دعا لي».
قال: فوجدتُ على نغض كتفه مثل السَّلْعَة.
قال المصنف: الجُرُبَّان: جيب القميص. ونغضُ الكتف: فَرْعه.

حسن بن سعيد
06-22-2007, 03:24 AM
متعب الله يجزاك خير .

زاهر آل عابس
06-22-2007, 10:01 PM
الله يجزاك خير

يا متعب

( كان خلقه القران )

الخطاف
08-26-2009, 11:34 PM
http://www.geocities.com/bluegulef/15xv0qw.gif