بن ظافر
05-10-2007, 11:52 AM
ا لأ أنــحــراف هو الميل و اعوجاج الشخص بعد استقامته و يضعف عنده الوازع الديني
و قد يتجرد من الدين او تسوء اخلاقه و قد تصل لتطاوله على الوالدين او الى
شرب المسكرات او السرقات او او حتى التطاول على رب العباد و غير ذلك و هذا
طبعا مردوده سيء عليه و على المجتمع
و هذا غالبا يكون لعدة اسباب التي ساعدته في ذلك اما اثر التربية الخاطئة
بجهل من الأسرة او بسبب الصحبة السيئة او بسبب وسائل الاعلام الفاسدة
التي تسعى لنشر الرذيلة اكثر من الفضيلة
و غالبا المنحرف يبدأ من مصغرات الأمور و ينتهي الى كبائرها
و غياب الوعي و الادراك لدى الفرد يجعله ان يهوي بنفسه الى المهالك
حتى يجد نفسه في النهاية مستسلما لحبائل الشيطان
و لو كان لديه قوة ايمان يصعب عليه الانجراف بسهولة لأن في الأصل
يكون عنده رادع يردعه و هو الخوف من الله
و في ايامنا هذه تنتشر الوسائل و الأساليب التي تعين على الانحراف
هذا غير ان دور الأسرة و المدرسة تقلص عن السابق
حتى صار بعض اولياء الأمور و المعلمين هم انفسهم يحتاجوا الى التهذيب
و الاصلاح
و اهم ما يساعد على الانحراف بعض تلك القنوات الفضائية التي باتت تدخل
بيوتنا دون استئذان و ليس هناك رقابة في المنزل للأسف لمنع تلك القنوات التي
تنشر الرذيلة و لم يعد هناك رقابة لاختيار البرامج الطيبة من الفاسدة
و ترك الحابل على الغارب و رؤية المناظر الاباحية تساهم في تبلد الاحساس
بالاستقامة و السعي خلف الحرام
غير الدعم الاعلامي لأصحاب الفكر المنحل
و هذا ما يدمر الأخلاق في واقع الحياة ويدمر معاني الفضيلة والعفة والإسلام
والإيمان في النفوس والقلوب
و لا ننسى الجوال الذي استخدم لأغراض سيئة ايضا
و لكن نعود و نقول ان الانسان طبيب نفسه عليه ان يكون اولا ذو همة عالية
و عزيمة على العلاج و اوله ان يرجع الى الله و يستغفره و يتوب اليه
و ان لم ينجح و عاودته نفسه الرغبة في المعصية عليه بتكرار المحاولة و لا ييأس من
رحمة الله و يجتهد في عمل رقابة ذاتية لأن عليه ان يعلم ان غابت الرقابة
البشرية فلن تغيب الرقابة الألهية لا الانحراف
مـــنــقــول
و قد يتجرد من الدين او تسوء اخلاقه و قد تصل لتطاوله على الوالدين او الى
شرب المسكرات او السرقات او او حتى التطاول على رب العباد و غير ذلك و هذا
طبعا مردوده سيء عليه و على المجتمع
و هذا غالبا يكون لعدة اسباب التي ساعدته في ذلك اما اثر التربية الخاطئة
بجهل من الأسرة او بسبب الصحبة السيئة او بسبب وسائل الاعلام الفاسدة
التي تسعى لنشر الرذيلة اكثر من الفضيلة
و غالبا المنحرف يبدأ من مصغرات الأمور و ينتهي الى كبائرها
و غياب الوعي و الادراك لدى الفرد يجعله ان يهوي بنفسه الى المهالك
حتى يجد نفسه في النهاية مستسلما لحبائل الشيطان
و لو كان لديه قوة ايمان يصعب عليه الانجراف بسهولة لأن في الأصل
يكون عنده رادع يردعه و هو الخوف من الله
و في ايامنا هذه تنتشر الوسائل و الأساليب التي تعين على الانحراف
هذا غير ان دور الأسرة و المدرسة تقلص عن السابق
حتى صار بعض اولياء الأمور و المعلمين هم انفسهم يحتاجوا الى التهذيب
و الاصلاح
و اهم ما يساعد على الانحراف بعض تلك القنوات الفضائية التي باتت تدخل
بيوتنا دون استئذان و ليس هناك رقابة في المنزل للأسف لمنع تلك القنوات التي
تنشر الرذيلة و لم يعد هناك رقابة لاختيار البرامج الطيبة من الفاسدة
و ترك الحابل على الغارب و رؤية المناظر الاباحية تساهم في تبلد الاحساس
بالاستقامة و السعي خلف الحرام
غير الدعم الاعلامي لأصحاب الفكر المنحل
و هذا ما يدمر الأخلاق في واقع الحياة ويدمر معاني الفضيلة والعفة والإسلام
والإيمان في النفوس والقلوب
و لا ننسى الجوال الذي استخدم لأغراض سيئة ايضا
و لكن نعود و نقول ان الانسان طبيب نفسه عليه ان يكون اولا ذو همة عالية
و عزيمة على العلاج و اوله ان يرجع الى الله و يستغفره و يتوب اليه
و ان لم ينجح و عاودته نفسه الرغبة في المعصية عليه بتكرار المحاولة و لا ييأس من
رحمة الله و يجتهد في عمل رقابة ذاتية لأن عليه ان يعلم ان غابت الرقابة
البشرية فلن تغيب الرقابة الألهية لا الانحراف
مـــنــقــول