سعيد العمري
03-19-2003, 04:43 PM
من بين طيات الألم وأحضان العذاب يولد الأمل ..
ذلك الأمل الذي بات سراباً وأصبح بيني وبينه مسافات وأميال
وأصبحت أُعد نفسي لمواجهة مصير مظلم ينتظرني
لا يحمل إلا الآهات والجروح وذكرى الماضي ..
أصبحت فقط أعد الثواني لدخول هذا النفق المظلم الذي لا أدري
أين نهايته .. وماذا يخبئ لـي ..
أليست هذه هي قمة المأساة وقمة العذاب ؟
عذاب أن ترى نفسك المسكينة تنظر للماضي بعين دامعة ونفس كسيرة …
عذاب أن تجد نفسك مكبلة بقيود وأغلال من حديد لا ترحم ضعفك
ولا حاجتك الدائمة لهذا الماضي الذي تركك وحيداً وسط الحريق
تعاني تصرخ تبكي ولا أحد يجيبك ويمسح دموعك 0
وفي غفلة من ذلك الزمان عاد لي بصيص الأمل مرة أخرى وعندها
وجدت نفسي مرة أخرى وقد أشرقت عليها شموس دافئة أعادت
النبض والدفء إلى أركان قلبي البارد ..
وجدت نفسي مرة أخرى تسير للأمام وتنظر للأعلى وتحلم بالأجمل
فقد عثرت على من ساعدني كثيراً وأشعل قناديل الفرح في ليالي المظلمة ...
وعوضني عن حنان وعطف لم أجده من قبل .
وهو أهل لأن يكون بديلاً لكل من كنت أنتظر منه كلمة أو ابتسامة أو إحساس ..
مجرد إحساس حتى وإن كان كاذباً .
فماذا تتوقع أن أهديك أيها الحب الجديد ..؟
أهديك عمري وكل لحظاتي التي لم تعرف السعادة الحقيقية إلا معك
وبوجودك بجانبي .. أهديك كل كلمة صادقة وكل همسة دافئة
وكل صفحة من صفحات أيامي القادمة ..
فأنا لك ومنك وأمامك كتاب مفتوح وصفحات بيضاء
أكتب ما شئت عليها وأمسح ما لا تريد منها ...
إليك أهدي ابتسامتي التي خرجت من بين الدموع فكانت أبلغ تعبير
عن سعادتي وثقتي وحبي لك ..
فقد ساعدتني أن أخرج هذه الابتسامة وعلمتني أن العظيم
من يضحك والدموع في عينيه ..
وأن الابتسامة تكون أجمل إذا كانت مبللة بالدموع ..
ولكن هذه المرة دموع الفرح وليست دموع الحزن والألم ...
ذلك الأمل الذي بات سراباً وأصبح بيني وبينه مسافات وأميال
وأصبحت أُعد نفسي لمواجهة مصير مظلم ينتظرني
لا يحمل إلا الآهات والجروح وذكرى الماضي ..
أصبحت فقط أعد الثواني لدخول هذا النفق المظلم الذي لا أدري
أين نهايته .. وماذا يخبئ لـي ..
أليست هذه هي قمة المأساة وقمة العذاب ؟
عذاب أن ترى نفسك المسكينة تنظر للماضي بعين دامعة ونفس كسيرة …
عذاب أن تجد نفسك مكبلة بقيود وأغلال من حديد لا ترحم ضعفك
ولا حاجتك الدائمة لهذا الماضي الذي تركك وحيداً وسط الحريق
تعاني تصرخ تبكي ولا أحد يجيبك ويمسح دموعك 0
وفي غفلة من ذلك الزمان عاد لي بصيص الأمل مرة أخرى وعندها
وجدت نفسي مرة أخرى وقد أشرقت عليها شموس دافئة أعادت
النبض والدفء إلى أركان قلبي البارد ..
وجدت نفسي مرة أخرى تسير للأمام وتنظر للأعلى وتحلم بالأجمل
فقد عثرت على من ساعدني كثيراً وأشعل قناديل الفرح في ليالي المظلمة ...
وعوضني عن حنان وعطف لم أجده من قبل .
وهو أهل لأن يكون بديلاً لكل من كنت أنتظر منه كلمة أو ابتسامة أو إحساس ..
مجرد إحساس حتى وإن كان كاذباً .
فماذا تتوقع أن أهديك أيها الحب الجديد ..؟
أهديك عمري وكل لحظاتي التي لم تعرف السعادة الحقيقية إلا معك
وبوجودك بجانبي .. أهديك كل كلمة صادقة وكل همسة دافئة
وكل صفحة من صفحات أيامي القادمة ..
فأنا لك ومنك وأمامك كتاب مفتوح وصفحات بيضاء
أكتب ما شئت عليها وأمسح ما لا تريد منها ...
إليك أهدي ابتسامتي التي خرجت من بين الدموع فكانت أبلغ تعبير
عن سعادتي وثقتي وحبي لك ..
فقد ساعدتني أن أخرج هذه الابتسامة وعلمتني أن العظيم
من يضحك والدموع في عينيه ..
وأن الابتسامة تكون أجمل إذا كانت مبللة بالدموع ..
ولكن هذه المرة دموع الفرح وليست دموع الحزن والألم ...