"الناقد"
04-04-2007, 02:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد,,
فلا يخفى على كل ذي لب ما أنعم الله به علينا من نعمة العقل والفهم, وما يسر لنا من وسائل التخاطب مع من حولنا. فخلق لنا اللسان للكلام, والأذن للسماع, والعين للإبصار, واليدان للإحساس والتفاعل والإشارة.
فلو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب اليومي لما استطعنا, ولكن لو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب الحقيقي لوجدناه قليلا أو معدوما. ولو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب الكاذب (أو ما يسمى بالمجاملة) لقلنا حدث ولا حرج.
.
.
.
فلا أعلم هل انقلبت الفطر؟ أم أن ذلك من مواكبة العصر؟ أم أنها من ضرورات الحياة الاجتماعية المعاصرة؟
فعندما يتم النقاش بينك وبين شخص آخر ثم تتكلم بالحق والذي قد يكون مخالفا له فإنه بلا شك سيغضب, ومن حولك سيتهمونك بالقسوة, وربما اتهموك بالكبر إضافة لذلك. على الرغم من أنك على حق.
ولكن هذه هي النظرة السقيمة الجديدة من قبل المجتمعات المتخلفة (ما يسمى مجتمعات العالم الثالث). لماذا كل هذا؟
.
.
هل أصبح النفاق الاجتماعي أساس تعايشنا؟
.
.
تعال واسمع الإجابة و التعليل:
= يا أخي حرام عليك ما كان فيه داعي تحرج الآدمي.
= يا أخي هذا أسلوب الحياة وش تبينا نسوي؟
= يا أخي مش الأمور ولا تدقق أنت.
= يا ابن الحلال محد حولك, خل عنك التدقيق.
= يا آدمي الي ما يجامل هاليومين مايعيش.
.
.
.
إلخ
.
.
.
وهذه كلها تبريرات وتعليلات لا تفي بالغرض, ولا تعطينا إجابة شافية.
فلماذا نظل على هذا الأسلوب الرخيص, أسلوب الكذب والدجل والتزلف؟
يجب أن يقال للمحسن أحسنت, وللمخطئ أخطأت.
يجب أن نعرف لكل ذي حق حقه, يجب أن نضع الأمور في نصابها.
.
.
لماذا نجامل على حساب مصالح الناس؟
لماذا نجامل على حساب كرامتنا؟
لماذا نجامل على حساب الأمانة التي وكلت إلينا؟
لماذا نجامل في الخطأ؟
.
.
لماذا نظل على هذا الأسلوب الرخيص, أسلوب الكذب والدجل والتزلف؟
.
.
مع التحية ,, لمن لم يعجبه كلامي قبل من أعجبه كلامي
ولا داعي للمجاملات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد,,
فلا يخفى على كل ذي لب ما أنعم الله به علينا من نعمة العقل والفهم, وما يسر لنا من وسائل التخاطب مع من حولنا. فخلق لنا اللسان للكلام, والأذن للسماع, والعين للإبصار, واليدان للإحساس والتفاعل والإشارة.
فلو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب اليومي لما استطعنا, ولكن لو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب الحقيقي لوجدناه قليلا أو معدوما. ولو حاولنا أن نحصي كمية التخاطب الكاذب (أو ما يسمى بالمجاملة) لقلنا حدث ولا حرج.
.
.
.
فلا أعلم هل انقلبت الفطر؟ أم أن ذلك من مواكبة العصر؟ أم أنها من ضرورات الحياة الاجتماعية المعاصرة؟
فعندما يتم النقاش بينك وبين شخص آخر ثم تتكلم بالحق والذي قد يكون مخالفا له فإنه بلا شك سيغضب, ومن حولك سيتهمونك بالقسوة, وربما اتهموك بالكبر إضافة لذلك. على الرغم من أنك على حق.
ولكن هذه هي النظرة السقيمة الجديدة من قبل المجتمعات المتخلفة (ما يسمى مجتمعات العالم الثالث). لماذا كل هذا؟
.
.
هل أصبح النفاق الاجتماعي أساس تعايشنا؟
.
.
تعال واسمع الإجابة و التعليل:
= يا أخي حرام عليك ما كان فيه داعي تحرج الآدمي.
= يا أخي هذا أسلوب الحياة وش تبينا نسوي؟
= يا أخي مش الأمور ولا تدقق أنت.
= يا ابن الحلال محد حولك, خل عنك التدقيق.
= يا آدمي الي ما يجامل هاليومين مايعيش.
.
.
.
إلخ
.
.
.
وهذه كلها تبريرات وتعليلات لا تفي بالغرض, ولا تعطينا إجابة شافية.
فلماذا نظل على هذا الأسلوب الرخيص, أسلوب الكذب والدجل والتزلف؟
يجب أن يقال للمحسن أحسنت, وللمخطئ أخطأت.
يجب أن نعرف لكل ذي حق حقه, يجب أن نضع الأمور في نصابها.
.
.
لماذا نجامل على حساب مصالح الناس؟
لماذا نجامل على حساب كرامتنا؟
لماذا نجامل على حساب الأمانة التي وكلت إلينا؟
لماذا نجامل في الخطأ؟
.
.
لماذا نظل على هذا الأسلوب الرخيص, أسلوب الكذب والدجل والتزلف؟
.
.
مع التحية ,, لمن لم يعجبه كلامي قبل من أعجبه كلامي
ولا داعي للمجاملات