مارادونا
03-29-2007, 07:09 PM
عذبتهم ياحسين
أحمد الشمراني
29/03/2007
http://www.arriy.com/SiteImages/RayAuthors/15.Jpg
تتوالى عبارات السخط لتصل إلى أعلى قمة في هرم الشتيمة والشماتة.. والقاسم المشترك في كل الأحوال حسين عبدالغني.
ـ هم يرون فيه اللاعب السيئ ويرون في أدائه وسلوكه سواداً لا يليق بكرة القدم، وما كُتب في هذا الإطار أعظم من أن يختصر في كليمات.
ـ تكاد لاتمر مباراة إلا ويلصقون به اتهامات هو منها براء.
ـ ولأن الحق لابد أن يظهر ولو من منفذ فيه بصيص ضوء من وسط ظلام الظلم.. فهنا يأتي نور الحقيقة ليمحو الظلام ولكن إلى متى؟
ـ أمام الحزم ألصقوا به تهمة البصق، واجتهدوا في هذا الجانب لتأتي لجنة الانضباط وتقول كلمتها في عبث ينبغي أن يوضع في سلة مهملات وإن زدت سأقول أعنف.
ـ قبل، وقبل وقبل وقبل قالوا أما قبل وبعد وبعد وبعد، وبعد قالوا أما بعد.
فاختلطت الكلمات علينا، إذ ضاعت بين ثرثرة مهرطقين لايحسنون القول، وارتباك كتاب لايفرقون بين غرب الوجود ومطلعه.
ـ حسين عبدالغني الذي أماتوا نجوميته وهو حي يرزق، وبعثروا حبه وهو عاشق لا يرضى لمعشوقه الضيم، ها هو يخرج من مواجهة الاتحاد بصك براءة من أصحاب الشأن، وما أجمل أن تأتيك الشهادة أو البراءة من المعنيين بالقضية.
ـ فالكبير أداءً والكبير خلقاً تيسير آل نتيف لم يمنح المتربصين فرصة الشتم أو النيل من حسين عبدالغني، فقال فضائياً ما يلغي ما هو مكتوب في صباح يوم الإدانة، إدانة الكلمة وليس عبدالغني.
ـ حاولوا أن يجروا آل نتيف لكلام وكلام، واكتفى بقوله: حسين أخي وزميلي ولا توجد بيننا أي مواقف أو خلافات أو شتائم.
ـ لم تقفل القضية عند هذا الحد، بل فتحوا ملفاً آخر معنياً بالبصق على عدنان فلاتة، وأخذ هذا البصق مساحات ومساحات، عل أخطرها كذباً وافتراءً ما نُشر على لسان عدنان فلاتة.
ـ عبر ذاك الكلام انطلقت حملة موغلة في السواد والظلم والكيدية ولكن الظلم ظلمات.
ـ بعد أيام أربعة أو خمسة جاء عدنان عبر (ART) صوتاً وصورة ليقول عكس ما نُشر على لسانه وعكس ما كتبه الأفاكون، قال: عبدالغني لم يبصق عليّ ولم يسئ لي فهو بمثابة قدوة لي في الملاعب.
ـ وقبله لجنة الانضباط أوقفت من يستحق الوقف ولم تشر إلى أحد غير أسامة المولد، فهل اللجنة مع أصحاب القضية الأساسيين، آل نتيف وعدنان فلاتة مخطئون وأنتم الصح؟
ـ إذن لايوجد لدي ما أقوله وأنا أعيش الفرحة بانبلاج فجر الحقيقة إلا أن أطالب كل الأقلام التي أساءت وحرضت على حسين عبدالغني.. اتحادية وأهلاوية وهلالية أن تعتذر، فلا يوجد في قوانين أخلاق المهنة وآدابها ما يعيب الاعتذار.
ـ الغريب أن الأهلي إدارة وغير إدارة صامت أمام هذا المد الشتائمي الذي ينال عبدالغني، والعجيب أن أقلاماً أهلاوية دخلت اللعبة بقوة دون أن أعرف على أي مستند هم متكئون.
ـ أقصد مستند المطالبة بوقف حسين وإبعاده عن الأهلي، لكن الذي أعرفه أن حسين ما جاب خبر.
ـ قلدوا يا أهلاوية الأندية الأخرى في الاحتفاء بنجومهم المميزين، أو ابحثوا عن أشياء أخرى غير عبدالغني الذي لم تزده تلك الشتائم إلا طولا.
ـ أمام النصر أكد الأهلي أن سياسة الاحتراف من الداخل هي المفيدة، وما أجمل أن يحترف اللاعب حب ناديه من الصغر.
ومضة
لو تكرمت عد ما قلت يا زين كله
اشغلتيني عن متابع حديثك عيونك
أحمد الشمراني
29/03/2007
http://www.arriy.com/SiteImages/RayAuthors/15.Jpg
تتوالى عبارات السخط لتصل إلى أعلى قمة في هرم الشتيمة والشماتة.. والقاسم المشترك في كل الأحوال حسين عبدالغني.
ـ هم يرون فيه اللاعب السيئ ويرون في أدائه وسلوكه سواداً لا يليق بكرة القدم، وما كُتب في هذا الإطار أعظم من أن يختصر في كليمات.
ـ تكاد لاتمر مباراة إلا ويلصقون به اتهامات هو منها براء.
ـ ولأن الحق لابد أن يظهر ولو من منفذ فيه بصيص ضوء من وسط ظلام الظلم.. فهنا يأتي نور الحقيقة ليمحو الظلام ولكن إلى متى؟
ـ أمام الحزم ألصقوا به تهمة البصق، واجتهدوا في هذا الجانب لتأتي لجنة الانضباط وتقول كلمتها في عبث ينبغي أن يوضع في سلة مهملات وإن زدت سأقول أعنف.
ـ قبل، وقبل وقبل وقبل قالوا أما قبل وبعد وبعد وبعد، وبعد قالوا أما بعد.
فاختلطت الكلمات علينا، إذ ضاعت بين ثرثرة مهرطقين لايحسنون القول، وارتباك كتاب لايفرقون بين غرب الوجود ومطلعه.
ـ حسين عبدالغني الذي أماتوا نجوميته وهو حي يرزق، وبعثروا حبه وهو عاشق لا يرضى لمعشوقه الضيم، ها هو يخرج من مواجهة الاتحاد بصك براءة من أصحاب الشأن، وما أجمل أن تأتيك الشهادة أو البراءة من المعنيين بالقضية.
ـ فالكبير أداءً والكبير خلقاً تيسير آل نتيف لم يمنح المتربصين فرصة الشتم أو النيل من حسين عبدالغني، فقال فضائياً ما يلغي ما هو مكتوب في صباح يوم الإدانة، إدانة الكلمة وليس عبدالغني.
ـ حاولوا أن يجروا آل نتيف لكلام وكلام، واكتفى بقوله: حسين أخي وزميلي ولا توجد بيننا أي مواقف أو خلافات أو شتائم.
ـ لم تقفل القضية عند هذا الحد، بل فتحوا ملفاً آخر معنياً بالبصق على عدنان فلاتة، وأخذ هذا البصق مساحات ومساحات، عل أخطرها كذباً وافتراءً ما نُشر على لسان عدنان فلاتة.
ـ عبر ذاك الكلام انطلقت حملة موغلة في السواد والظلم والكيدية ولكن الظلم ظلمات.
ـ بعد أيام أربعة أو خمسة جاء عدنان عبر (ART) صوتاً وصورة ليقول عكس ما نُشر على لسانه وعكس ما كتبه الأفاكون، قال: عبدالغني لم يبصق عليّ ولم يسئ لي فهو بمثابة قدوة لي في الملاعب.
ـ وقبله لجنة الانضباط أوقفت من يستحق الوقف ولم تشر إلى أحد غير أسامة المولد، فهل اللجنة مع أصحاب القضية الأساسيين، آل نتيف وعدنان فلاتة مخطئون وأنتم الصح؟
ـ إذن لايوجد لدي ما أقوله وأنا أعيش الفرحة بانبلاج فجر الحقيقة إلا أن أطالب كل الأقلام التي أساءت وحرضت على حسين عبدالغني.. اتحادية وأهلاوية وهلالية أن تعتذر، فلا يوجد في قوانين أخلاق المهنة وآدابها ما يعيب الاعتذار.
ـ الغريب أن الأهلي إدارة وغير إدارة صامت أمام هذا المد الشتائمي الذي ينال عبدالغني، والعجيب أن أقلاماً أهلاوية دخلت اللعبة بقوة دون أن أعرف على أي مستند هم متكئون.
ـ أقصد مستند المطالبة بوقف حسين وإبعاده عن الأهلي، لكن الذي أعرفه أن حسين ما جاب خبر.
ـ قلدوا يا أهلاوية الأندية الأخرى في الاحتفاء بنجومهم المميزين، أو ابحثوا عن أشياء أخرى غير عبدالغني الذي لم تزده تلك الشتائم إلا طولا.
ـ أمام النصر أكد الأهلي أن سياسة الاحتراف من الداخل هي المفيدة، وما أجمل أن يحترف اللاعب حب ناديه من الصغر.
ومضة
لو تكرمت عد ما قلت يا زين كله
اشغلتيني عن متابع حديثك عيونك