ابو فجر القشيري
03-26-2007, 11:10 PM
http://www.up4vip.com/up/uploads/2b2440ee9e.gif (http://www.up4vip.com/up)
"لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفى ضلال مبين"
ها هو شهر ربيع الاول يهل ويطل من جديد لنتنسم فيه عبق واريج ميلاد رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا النبى الذى فاق النبيين فى خلق وفى خلق ولم يدانوه فى علم ولا كرم ومهما كتب عنه الكاتبون او مدحه المادحون او نافح عنه المنافحون فلن يستطيعوا ان يوفوه حقه الائق به الا اننا ننتهز فرصة هذه المناسبة لنعبر عما يجيش فى صدورنا اتجاه هذا الرسول الاكرم الذى لم تعرف له البشرية نظيرا او مدانيا وما مثل الكاتبين ومثل سيرة الرسول الا كمثل رجل دخل بستانا مثمرا من كل انواع الثمار التى تحبها النفوس وتشتهيها وذلك وقت نضجها فلم يدر من شدة جمالها وحسنها ماذا ياخذ وماذا يدع..........
رسول الحب فى ذكراك قلبى .............وتحت لواك اطواق النجاة
عليك صلاة ربك ما تجلى ............ضياء واعتلى صوت الهداة
يحار اللفظ فى حسناك عجزا ..............وفى القلب اتقاد الموريات
ولو سفكت دمانا ما قضينا ................وفاءك والحقوق الواجبات
أيها الاخوة :كان العالم يعيش فى ظلمات الجهل والضلالة والشرك الا عددا قليلا ممن حافظ على دينه من اهل الكتاب فلم يحرفوه او يقبلوا تحريفه ممن قام به يقول الرسول الحبيب صلوات الله عليه وسلامه ان الله نظر الى الارض فمقتهم عربهم وعجمهم الا بقايا من اهل الكتاب وقال :"انما بعثتك لابتليك وابتلى بك وانزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظانا "
ايها الاخوة المسلمون :ان هذا الحديث يصور الحالة البشعة التى كان عليها العالم قبل مبعث خير البرية حيث استوجب من الله _ تعالى _اشد الغضب وهذا لا يكون الا مع الانغماس فى الضلالة والبعد عن سنن الرشاد فكان مولده ومبعثه صلى الله عليه وسلم بمنزلة الوابل الطيب نزل على الارض الموات فاحياها بعد جفاف ويبس وكان النبى المصطفى بمثابة النور الذى بدد الله _تعالى _به كل اركان الظلام الذى ضرب باطنانه ارجاء الارض
فاق البدور وفاق الانبياء فكم ..بالخلق والخلق من حسن ومن عظم
لقد ميز الله سبحانه نبينا محمدا وكرمه بعدد من المعجزات الباهرات كما خصه باشياء دون غيره من الانبياء ومعرفة هذه الخصائص تزيدنا من معرفة النبى الكريم وتجعلنا نحبه ونزداد له شوقا وهى كثيرة منها: دنيوية واخروية
اولا :من الخصائص الدنيوية :
اختصاصه صلى الله عليه وسلم بان ايته العظمى فى كتابه وبان كتابه مشتمل على ما اشتملت عليه الكتب السابقة
"غير منصرم " "جاء النبيون بالايات فانصرمت " " وجئتنا بحكيم"
ومنها اختصاصه بكونه خاتم النبيين وبارساله الى الثقلين ومنها اختصاصه بان السماء حرست بمبعثه واختصاصه بالاسراء والمعراج وانه امهم جمعياوقد اخذ الله الميثاق له من جميع الانبياء بالايمان به ونصرته وانه سيد ولد آدم وبانه اوتى مفاتيح خزائن الارض
ثانيا: خصائصه الاخروية :
اختصاصه صلى الله عليه وسلم بانه اول من تشق عنه الارض يوم القيامة وباعطائه لواء الحمد وان الله _تعالى _يبعثه يوم القيامة مقاما محمودا وانه اول من يدخل الجنة يوم القيامة واول شفيع فى الجنة واول من يقرع بابها وبانه اكثر الانبياء تابعا يوم القيامة ويدخل من امته الجنة سبعون الفا بغير حساب وانه اول من يجوز الصراط من الرسل بامته وباعطائه الكوثر "وكان فضل الله عليك عظيما "
رباك ربك ...جل من رباك ..........ورعاك فى كنف الهدى وحماكا
سبحانه اعطاك فيض فضائل ..........لم يعطها فى العالمين سواك
فصلوووووووووووووووا عليه
وسلمووووووووووووا تسليما
منقول
"لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وان كانوا من قبل لفى ضلال مبين"
ها هو شهر ربيع الاول يهل ويطل من جديد لنتنسم فيه عبق واريج ميلاد رسول الله عليه الصلاة والسلام هذا النبى الذى فاق النبيين فى خلق وفى خلق ولم يدانوه فى علم ولا كرم ومهما كتب عنه الكاتبون او مدحه المادحون او نافح عنه المنافحون فلن يستطيعوا ان يوفوه حقه الائق به الا اننا ننتهز فرصة هذه المناسبة لنعبر عما يجيش فى صدورنا اتجاه هذا الرسول الاكرم الذى لم تعرف له البشرية نظيرا او مدانيا وما مثل الكاتبين ومثل سيرة الرسول الا كمثل رجل دخل بستانا مثمرا من كل انواع الثمار التى تحبها النفوس وتشتهيها وذلك وقت نضجها فلم يدر من شدة جمالها وحسنها ماذا ياخذ وماذا يدع..........
رسول الحب فى ذكراك قلبى .............وتحت لواك اطواق النجاة
عليك صلاة ربك ما تجلى ............ضياء واعتلى صوت الهداة
يحار اللفظ فى حسناك عجزا ..............وفى القلب اتقاد الموريات
ولو سفكت دمانا ما قضينا ................وفاءك والحقوق الواجبات
أيها الاخوة :كان العالم يعيش فى ظلمات الجهل والضلالة والشرك الا عددا قليلا ممن حافظ على دينه من اهل الكتاب فلم يحرفوه او يقبلوا تحريفه ممن قام به يقول الرسول الحبيب صلوات الله عليه وسلامه ان الله نظر الى الارض فمقتهم عربهم وعجمهم الا بقايا من اهل الكتاب وقال :"انما بعثتك لابتليك وابتلى بك وانزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظانا "
ايها الاخوة المسلمون :ان هذا الحديث يصور الحالة البشعة التى كان عليها العالم قبل مبعث خير البرية حيث استوجب من الله _ تعالى _اشد الغضب وهذا لا يكون الا مع الانغماس فى الضلالة والبعد عن سنن الرشاد فكان مولده ومبعثه صلى الله عليه وسلم بمنزلة الوابل الطيب نزل على الارض الموات فاحياها بعد جفاف ويبس وكان النبى المصطفى بمثابة النور الذى بدد الله _تعالى _به كل اركان الظلام الذى ضرب باطنانه ارجاء الارض
فاق البدور وفاق الانبياء فكم ..بالخلق والخلق من حسن ومن عظم
لقد ميز الله سبحانه نبينا محمدا وكرمه بعدد من المعجزات الباهرات كما خصه باشياء دون غيره من الانبياء ومعرفة هذه الخصائص تزيدنا من معرفة النبى الكريم وتجعلنا نحبه ونزداد له شوقا وهى كثيرة منها: دنيوية واخروية
اولا :من الخصائص الدنيوية :
اختصاصه صلى الله عليه وسلم بان ايته العظمى فى كتابه وبان كتابه مشتمل على ما اشتملت عليه الكتب السابقة
"غير منصرم " "جاء النبيون بالايات فانصرمت " " وجئتنا بحكيم"
ومنها اختصاصه بكونه خاتم النبيين وبارساله الى الثقلين ومنها اختصاصه بان السماء حرست بمبعثه واختصاصه بالاسراء والمعراج وانه امهم جمعياوقد اخذ الله الميثاق له من جميع الانبياء بالايمان به ونصرته وانه سيد ولد آدم وبانه اوتى مفاتيح خزائن الارض
ثانيا: خصائصه الاخروية :
اختصاصه صلى الله عليه وسلم بانه اول من تشق عنه الارض يوم القيامة وباعطائه لواء الحمد وان الله _تعالى _يبعثه يوم القيامة مقاما محمودا وانه اول من يدخل الجنة يوم القيامة واول شفيع فى الجنة واول من يقرع بابها وبانه اكثر الانبياء تابعا يوم القيامة ويدخل من امته الجنة سبعون الفا بغير حساب وانه اول من يجوز الصراط من الرسل بامته وباعطائه الكوثر "وكان فضل الله عليك عظيما "
رباك ربك ...جل من رباك ..........ورعاك فى كنف الهدى وحماكا
سبحانه اعطاك فيض فضائل ..........لم يعطها فى العالمين سواك
فصلوووووووووووووووا عليه
وسلمووووووووووووا تسليما
منقول