عاشق بني عمرو
03-25-2007, 12:54 PM
هنا اقدم لكم قصة دخول بني الازد الى الإسلام
وانضرو معي يا ابنا قبيلة الحجر انه منكم صحابه اجلا
الغالبيه لا يعلمون عنهم شي انظرو القصه وستعرفون منهم
حيث انه تكون نهايت اسم كل صحابي من بني الحجر لقب الحجري
اليكم القصه
بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بدينه دين الحق والعدل وأظهره على سائر الأديان حيث أتته وفود الأزد من إقليم عسير سمعا وطاعة لله عز وجل ولرسوله من غير حرب ولا جهاد ولا خصام ، جاءوا لينة قلوبهم رقيقة أفئدتهم تغشاهم السكينة والوقار وتغمرهم الفرحة والاستبشار ببعثته صلوات الله وسلامه عليه حيث وفد على رسول الله الصرد بن عبدالله الأزدي في السنة العاشرة للهجرة على رأس وفد من قومه ، وقد ذكر أبو نعيم في كتاب معرفة الصحابة والحافظ أبو موسى المديني من حديث أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان الداراني قال حدثني علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي قال حدثني أبي عن جدي سويد بن الحارث قال : وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا ، فقال ما أنتم ؟ قلنا مؤمنون ، فتبسم النبي وقال : "إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم " ، قلنا خمسة عشر خصلة ، خمس أمرتنا بها رسلك أن نؤمن بها ، وخمس أمرتنا أن نعمل بها ، وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها حتى تكره منها شيئا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الخمسة التي أمرتكم بها الرسل أن تؤمنوا بها ؟ " قلنا : أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت ، قال : " وما الخمسة التي أمرتكم أن تعملوا بها ؟ "قلنا أمرتنا أن نقول لا إله إلا الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت الحرام من استطاع إليه سبيلا ، فقال : "وما الخمسة التي تخلقتم بها في الجاهلية ؟ " قالوا : الشكر عند الرخاء ، والصبر عند البلاء، والرضا بمر القضاء ، والصدق في مواطن اللقاء ، وترك الشماتة بالأعداء ، فقال رسول الله " حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء " ، ثم قال : " وأنا أزيدكم خمسا فيتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون ، فلا تجمعوا مالا تأكلون ، ولا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تنافسوا في شي أنتم عنه غدا زائلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون ، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون " فانصرف القوم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظوا وصيته وعملوا بها .
وانضرو معي يا ابنا قبيلة الحجر انه منكم صحابه اجلا
الغالبيه لا يعلمون عنهم شي انظرو القصه وستعرفون منهم
حيث انه تكون نهايت اسم كل صحابي من بني الحجر لقب الحجري
اليكم القصه
بعث الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بدينه دين الحق والعدل وأظهره على سائر الأديان حيث أتته وفود الأزد من إقليم عسير سمعا وطاعة لله عز وجل ولرسوله من غير حرب ولا جهاد ولا خصام ، جاءوا لينة قلوبهم رقيقة أفئدتهم تغشاهم السكينة والوقار وتغمرهم الفرحة والاستبشار ببعثته صلوات الله وسلامه عليه حيث وفد على رسول الله الصرد بن عبدالله الأزدي في السنة العاشرة للهجرة على رأس وفد من قومه ، وقد ذكر أبو نعيم في كتاب معرفة الصحابة والحافظ أبو موسى المديني من حديث أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان الداراني قال حدثني علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي قال حدثني أبي عن جدي سويد بن الحارث قال : وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا ، فقال ما أنتم ؟ قلنا مؤمنون ، فتبسم النبي وقال : "إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم " ، قلنا خمسة عشر خصلة ، خمس أمرتنا بها رسلك أن نؤمن بها ، وخمس أمرتنا أن نعمل بها ، وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها حتى تكره منها شيئا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الخمسة التي أمرتكم بها الرسل أن تؤمنوا بها ؟ " قلنا : أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت ، قال : " وما الخمسة التي أمرتكم أن تعملوا بها ؟ "قلنا أمرتنا أن نقول لا إله إلا الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت الحرام من استطاع إليه سبيلا ، فقال : "وما الخمسة التي تخلقتم بها في الجاهلية ؟ " قالوا : الشكر عند الرخاء ، والصبر عند البلاء، والرضا بمر القضاء ، والصدق في مواطن اللقاء ، وترك الشماتة بالأعداء ، فقال رسول الله " حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء " ، ثم قال : " وأنا أزيدكم خمسا فيتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون ، فلا تجمعوا مالا تأكلون ، ولا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تنافسوا في شي أنتم عنه غدا زائلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون ، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون " فانصرف القوم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظوا وصيته وعملوا بها .