رأس الحربة
03-07-2007, 08:06 PM
في أجواء متوقعةً سلفاً لكل أهالي الخير والإصلاح..
كان اليوم هو الحدث الأبرز لأخينا سيد الكواسر منذ سنين طويلة مليئة بالعتمة والظلام..!
حدثاً فريداً بكل ماتعنيه الكلمه من معنى..!
هذا الرجل الذي طالما تاه في دهاليز الظروف القاسيه بكل ماتعنيه الكلمة من شطط ولغط..
كان اليوم يوماً عكسياً لحياته المتقلبه والتي طالما حلم بها أن تتغير وتتبدل وتنتهي عند الحد الذي طال مداه..!
فقد كانت خطوات أبو الوليد وهي تدف على عتبات المستشفى لرؤية والده تتخالط فيها عبرات الحزن والشغف..!
حزناً على هذه السنين الضائعه في البعد والجراحات والأنين والألالم..
وشغفاً بلقى أحب الأحباء لديه .. وأعز من وطئت الثرى في عينيه.. والتي لم تتشنف مسامعه طويلاً بسماع صوته العذب..
بكل هدوء وبعيداً عن الضوضاء الصاخبه والأنوار المتسلطه التي تختبئ خلفها أعين الذئاب والنسور..
ودون الدخول في تفاصيل الموضوع أكثر..
إنتهى اللقاء سريعاً ودون الدخول في سنين الألم والجراح الغائره..
إنتهى بطي صفحات الماضي نهائياً وبلا عودة بلقاء تمازجته حشرجة الصدور.. ومدامع المقائي.. وأنين الأفئدة... وزفرات القلوب.. وتعانق الأرواح من جديد..!
إنتهى أيها الأحبه صفحات طويلة من الماضي الحزين..
وإبتدأت صفحةً بيضاء كلون الثلج الصافي في حياة أخونا الحبيب (عبدالحكيم) مع والده الشيخ (عوض)
ونرفع أكف الضراعة للواحد الأحد.. الذي تفرد بإلقاء الفصل في هذا الجلل القديم..
ونهنئ بذلك أخونا سيد الكواسر.. بإشراق شمس المحبة من جديد في حياته الجديده بثوبها الجديد..
ونسأل الله في عليائه أن يديم هذه المحبة مادامت أرواحهم في أجسادهم إنه على ذلك قدير..
أخوكم..
كان اليوم هو الحدث الأبرز لأخينا سيد الكواسر منذ سنين طويلة مليئة بالعتمة والظلام..!
حدثاً فريداً بكل ماتعنيه الكلمه من معنى..!
هذا الرجل الذي طالما تاه في دهاليز الظروف القاسيه بكل ماتعنيه الكلمة من شطط ولغط..
كان اليوم يوماً عكسياً لحياته المتقلبه والتي طالما حلم بها أن تتغير وتتبدل وتنتهي عند الحد الذي طال مداه..!
فقد كانت خطوات أبو الوليد وهي تدف على عتبات المستشفى لرؤية والده تتخالط فيها عبرات الحزن والشغف..!
حزناً على هذه السنين الضائعه في البعد والجراحات والأنين والألالم..
وشغفاً بلقى أحب الأحباء لديه .. وأعز من وطئت الثرى في عينيه.. والتي لم تتشنف مسامعه طويلاً بسماع صوته العذب..
بكل هدوء وبعيداً عن الضوضاء الصاخبه والأنوار المتسلطه التي تختبئ خلفها أعين الذئاب والنسور..
ودون الدخول في تفاصيل الموضوع أكثر..
إنتهى اللقاء سريعاً ودون الدخول في سنين الألم والجراح الغائره..
إنتهى بطي صفحات الماضي نهائياً وبلا عودة بلقاء تمازجته حشرجة الصدور.. ومدامع المقائي.. وأنين الأفئدة... وزفرات القلوب.. وتعانق الأرواح من جديد..!
إنتهى أيها الأحبه صفحات طويلة من الماضي الحزين..
وإبتدأت صفحةً بيضاء كلون الثلج الصافي في حياة أخونا الحبيب (عبدالحكيم) مع والده الشيخ (عوض)
ونرفع أكف الضراعة للواحد الأحد.. الذي تفرد بإلقاء الفصل في هذا الجلل القديم..
ونهنئ بذلك أخونا سيد الكواسر.. بإشراق شمس المحبة من جديد في حياته الجديده بثوبها الجديد..
ونسأل الله في عليائه أن يديم هذه المحبة مادامت أرواحهم في أجسادهم إنه على ذلك قدير..
أخوكم..