الرهيب معكم
03-03-2007, 05:27 AM
القبض على قاتل العمري والمحزري.. و«عكاظ» تنشر تفاصيل الجريمة النكراء
عبده علواني (الخشل) عبدالله الصقير (جدة) افتخار باحفين (جازان)
القى رجال حرس الحدود امس القبض على قاتل الملازم محمد عبدالله العمري والرقيب محمد حسين محزري.. واوضح مصدر مسئول بحرس الحدود بان القاتل يخضع حاليا للتحقيق وسيتم تسليم القضية الى الشرطة لاستكمال التحقيقات
الى ذلك ادى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان صلاة الميت امس على شهيد الواجب الملازم العمري بحضور ذوي الشهيد واقاربه وجمع غفير من المواطنين حيث تقدمهم سمو الامير محمد بن ناصر وقائد حرس الحدود اللواء ابراهيم العايدي وعدد من الضباط والافراد من منسوبي قيادة حرس الحدود بالمنطقة.
وقال اشقاء الفقيد علي وعبدالله وعبدالرحمن وعبدالعزيز ومرعي وسعيد العمري ان مواسة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر كان لها ابلغ الاثر في تخفيف مصابهم معربين عن سعادتهم بنيل شقيقهم لهذا الشرف دفاعا عن الوطن.
واضافوا ان ثقتهم كبيرة في ان الجاني سينال عقابه كما عبروا عن شكرهم لقائد حرس الحدودس اللواء العابدي.
يشار الى انه تم نقل جثمان الفقيد العمري في سيارة اسعاف خاصة ليتم دفنه في النماص حسب رغبة اهله.
وتعود تفاصيل الجريمة الحادثة المأسأوية الى ان حرس الحدود بجازان يقوم حاليا بتنفيذ طريق دائري على الشريط الحدودي وعند وصول المعدات الى قرية الجابري وتحديدا قرية جوف المعيدي قام المدعو حسن حسين شراحيلي باعتراض الشركة المنفذة للمشروع وتقدمت الشركة بشكوى ضده بمركز حرس الحدود بالجابري وتم استدعاء المذكور من قبل الملازم محمد عبدالله العمري وعند حضوره دار نقاش حول الموضوع وحسب مصادر مطلعة فان الشراحيلي خرج من غرفة الملازم غاضبا وبعدها عاد الى مزرعته ومنع المعدات مرة اخرى فبعث الملازم العمري افرادا لاحضاره لكنه رفض الحضور للمركز مشددا على ان المعدات لن تعمل مهما حدث ولدى عودتهم أبلغ الافراد الملازم بما جرى عندها غادر الملازم العمري وبرفقته الرقيب المحزري الى الموقع وفور وصولهم الى هناك اطلق الجاني النار عليهما وقال شهود عيان ان الطلقة الأولى اصابت المحزري فيما اصابت الثانية العمري ومن ثم اطلق مجموعة من الطلقات عليهما تصل الى سبع طلقات متواصلة وكانت مركزة في الرأس فيما اصابت المحزري طلقة في فخذه.
27 عاما من الاخلاص
وأفاد حسين محمد محزري والد الرقيب محمد ان ابنه الفقيد خدم في قطاع حرس الحدود لأكثر من 27 عاما تنقل خلالها بين سلوى والربوعة والموسم والخوبة والجابري والخشل وابو الرديف فيما اشار شقيقه قاسم حسين محزري الى ان الفقيد لديه زوجتان ومنزلان ويعول اكثرمن 14 فرداً معظمهم من القاصرين. من جهتهم عدد زملاء الفقيدين مناقبهما وقال مفهلهل جبران عياش «جندي» ان الملازم العمري كان قدوتنا في العمل اخلاصا ونشاطا وكان قريبا من الجميع رحمه الله.
ويضيف الجندي عائض محمد طراد هزازي ان الشهيد المحزري كان محافظا على عمله ودوداً مع زملائه.
القاتل فراش الابتدائية
وعلمت «عكاظ» ان الجاني حسن حسين شراحيلي يعمل فراشا في مدرسة الجابري الابتدائية والمتوسطة وذكر مدير المدرسة عبدالعزيز هزازي ان الشراحيلي حضر الى العمل يوم الاربعاء وكان عاديا ولم نلاحظ اي تصرف غريب مشيرا الى انه يعاني من السكر والضغط.
رصاصة تؤجل دفن المحزري
من جانبه اوضح قاسم محزري شقيق الرقيب المحزري ان دفن الفقيد تأجل بسبب وجود رصاصة في فخذه لاستخراجها من اجل الاستفادة من معرفة نوع السلاح الذي استخدم في قتله.
يذكر ان الجاني عثر على عدة اسلحة في منزله يصل عددها 4 اسلحة متنوعة وذخيرة حية فيما كان السلاح الخامس بحوزته اثناء هروبه.
عبده علواني (الخشل) عبدالله الصقير (جدة) افتخار باحفين (جازان)
القى رجال حرس الحدود امس القبض على قاتل الملازم محمد عبدالله العمري والرقيب محمد حسين محزري.. واوضح مصدر مسئول بحرس الحدود بان القاتل يخضع حاليا للتحقيق وسيتم تسليم القضية الى الشرطة لاستكمال التحقيقات
الى ذلك ادى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان صلاة الميت امس على شهيد الواجب الملازم العمري بحضور ذوي الشهيد واقاربه وجمع غفير من المواطنين حيث تقدمهم سمو الامير محمد بن ناصر وقائد حرس الحدود اللواء ابراهيم العايدي وعدد من الضباط والافراد من منسوبي قيادة حرس الحدود بالمنطقة.
وقال اشقاء الفقيد علي وعبدالله وعبدالرحمن وعبدالعزيز ومرعي وسعيد العمري ان مواسة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر كان لها ابلغ الاثر في تخفيف مصابهم معربين عن سعادتهم بنيل شقيقهم لهذا الشرف دفاعا عن الوطن.
واضافوا ان ثقتهم كبيرة في ان الجاني سينال عقابه كما عبروا عن شكرهم لقائد حرس الحدودس اللواء العابدي.
يشار الى انه تم نقل جثمان الفقيد العمري في سيارة اسعاف خاصة ليتم دفنه في النماص حسب رغبة اهله.
وتعود تفاصيل الجريمة الحادثة المأسأوية الى ان حرس الحدود بجازان يقوم حاليا بتنفيذ طريق دائري على الشريط الحدودي وعند وصول المعدات الى قرية الجابري وتحديدا قرية جوف المعيدي قام المدعو حسن حسين شراحيلي باعتراض الشركة المنفذة للمشروع وتقدمت الشركة بشكوى ضده بمركز حرس الحدود بالجابري وتم استدعاء المذكور من قبل الملازم محمد عبدالله العمري وعند حضوره دار نقاش حول الموضوع وحسب مصادر مطلعة فان الشراحيلي خرج من غرفة الملازم غاضبا وبعدها عاد الى مزرعته ومنع المعدات مرة اخرى فبعث الملازم العمري افرادا لاحضاره لكنه رفض الحضور للمركز مشددا على ان المعدات لن تعمل مهما حدث ولدى عودتهم أبلغ الافراد الملازم بما جرى عندها غادر الملازم العمري وبرفقته الرقيب المحزري الى الموقع وفور وصولهم الى هناك اطلق الجاني النار عليهما وقال شهود عيان ان الطلقة الأولى اصابت المحزري فيما اصابت الثانية العمري ومن ثم اطلق مجموعة من الطلقات عليهما تصل الى سبع طلقات متواصلة وكانت مركزة في الرأس فيما اصابت المحزري طلقة في فخذه.
27 عاما من الاخلاص
وأفاد حسين محمد محزري والد الرقيب محمد ان ابنه الفقيد خدم في قطاع حرس الحدود لأكثر من 27 عاما تنقل خلالها بين سلوى والربوعة والموسم والخوبة والجابري والخشل وابو الرديف فيما اشار شقيقه قاسم حسين محزري الى ان الفقيد لديه زوجتان ومنزلان ويعول اكثرمن 14 فرداً معظمهم من القاصرين. من جهتهم عدد زملاء الفقيدين مناقبهما وقال مفهلهل جبران عياش «جندي» ان الملازم العمري كان قدوتنا في العمل اخلاصا ونشاطا وكان قريبا من الجميع رحمه الله.
ويضيف الجندي عائض محمد طراد هزازي ان الشهيد المحزري كان محافظا على عمله ودوداً مع زملائه.
القاتل فراش الابتدائية
وعلمت «عكاظ» ان الجاني حسن حسين شراحيلي يعمل فراشا في مدرسة الجابري الابتدائية والمتوسطة وذكر مدير المدرسة عبدالعزيز هزازي ان الشراحيلي حضر الى العمل يوم الاربعاء وكان عاديا ولم نلاحظ اي تصرف غريب مشيرا الى انه يعاني من السكر والضغط.
رصاصة تؤجل دفن المحزري
من جانبه اوضح قاسم محزري شقيق الرقيب المحزري ان دفن الفقيد تأجل بسبب وجود رصاصة في فخذه لاستخراجها من اجل الاستفادة من معرفة نوع السلاح الذي استخدم في قتله.
يذكر ان الجاني عثر على عدة اسلحة في منزله يصل عددها 4 اسلحة متنوعة وذخيرة حية فيما كان السلاح الخامس بحوزته اثناء هروبه.