ابو فجر القشيري
02-22-2007, 11:22 AM
اعترف جندي امريكي ثان بالاشتراك في اغتصاب وقتل فتاة عراقية وقتل افراد عائلتها.
وقد وافق رئيس المحكمة التي تحاكم الجندي الامريكي بول كورتيز على قبول اقرار الجندي بالجرائم المسندة له مقابل تفادي عقوبة الاعدام.
وكان الجندي الامريكي جيمس باركر والذي اشترك بذات الجريمة قد اقر اواخر العام الماضي بالاشتراك في اغتصاب وقتل الفتاة العراقية عبير قاسم الجنابي وقتل افراد عائلتها وحكم عليه بالسحن لمدة 90 عاما.
وقد انهار كورتيز مرارا امام المحكمة وهو يروي تفاصيل الجريمة التي اقترفها مع اربعة جنود الآخرين.
وقضية كورتيز هي واحدة من مجموعة قضايا أخرى يتهم فيها جنود أمريكيون بقتل عراقيين.
واتهم الجيش الأمريكي في البداية المسلحين العراقيين بارتكاب هذه الجريمة لكن حقائق وقائع الجريمة ظهرت الى العلن بعد قيام مسلحين شيعة بخطف أفراد من الوحدة العسكرية التي ينتمي إليها كورتيز وقطع رؤوسهم انتقاما لعبير وعائلتها.
وبموجب الاتفاق بين محامي المتهم والمحكمة اعترف كورتيز بالاشتراك مع اربعة جنود اخرين هم جيسي سبيلمان وجيمس باركر وستيفن جرين وبريان هوارد في اغتصاب عبير الجنابي.
وينتظر سبيلمان وبريان هوارد المحاكمة بشأن ذات الدعوى.
ويحاكم جرين بصفته مدنيا بعد طرده من الجيش الامريكي قبل الكشف عن دوره في هذه القضية وهو ما ينفيه جرين.
وينتمي جميع هؤلاء الى الفرقة 101 المحمولة جوا التي مقرها ولاية كنتاكي الامريكية.
وقال كورتيز ان فكرة الاعتداء على الفتاة خطرت لهم عندما كانوا يلعبون الورق لانهم كانوا يعرفون ان هناك رجلا وحيدا في المنزل وبالتالي كانت هدفا سهلا حسب رايهم.
قتل العائلة
اضاف كورتيز "اثناء اغتصابنا انا وباركر للفتاة سمعت صوت 5-6 طلقات في غرفة النوم المجاورة وبعدها خرج جرين من الغرفة وقال لقد قتلتهم جميعا، انهم موتى الان".
وقام جرين بعد ذلك باغتصاب الفتاة ايضا وبعد الانتهاء من فعلته اطلق النار على رأس عبير".
وقد علمت المحكمة ان تنفيذ الجريمة برمتها استغرق حوالي 5 دقائق وكانت الفتاة تعلم ان والداها واختها قتلوا اثناء تعرضها للاغتصاب.
وقد وافق رئيس المحكمة التي تحاكم الجندي الامريكي بول كورتيز على قبول اقرار الجندي بالجرائم المسندة له مقابل تفادي عقوبة الاعدام.
وكان الجندي الامريكي جيمس باركر والذي اشترك بذات الجريمة قد اقر اواخر العام الماضي بالاشتراك في اغتصاب وقتل الفتاة العراقية عبير قاسم الجنابي وقتل افراد عائلتها وحكم عليه بالسحن لمدة 90 عاما.
وقد انهار كورتيز مرارا امام المحكمة وهو يروي تفاصيل الجريمة التي اقترفها مع اربعة جنود الآخرين.
وقضية كورتيز هي واحدة من مجموعة قضايا أخرى يتهم فيها جنود أمريكيون بقتل عراقيين.
واتهم الجيش الأمريكي في البداية المسلحين العراقيين بارتكاب هذه الجريمة لكن حقائق وقائع الجريمة ظهرت الى العلن بعد قيام مسلحين شيعة بخطف أفراد من الوحدة العسكرية التي ينتمي إليها كورتيز وقطع رؤوسهم انتقاما لعبير وعائلتها.
وبموجب الاتفاق بين محامي المتهم والمحكمة اعترف كورتيز بالاشتراك مع اربعة جنود اخرين هم جيسي سبيلمان وجيمس باركر وستيفن جرين وبريان هوارد في اغتصاب عبير الجنابي.
وينتظر سبيلمان وبريان هوارد المحاكمة بشأن ذات الدعوى.
ويحاكم جرين بصفته مدنيا بعد طرده من الجيش الامريكي قبل الكشف عن دوره في هذه القضية وهو ما ينفيه جرين.
وينتمي جميع هؤلاء الى الفرقة 101 المحمولة جوا التي مقرها ولاية كنتاكي الامريكية.
وقال كورتيز ان فكرة الاعتداء على الفتاة خطرت لهم عندما كانوا يلعبون الورق لانهم كانوا يعرفون ان هناك رجلا وحيدا في المنزل وبالتالي كانت هدفا سهلا حسب رايهم.
قتل العائلة
اضاف كورتيز "اثناء اغتصابنا انا وباركر للفتاة سمعت صوت 5-6 طلقات في غرفة النوم المجاورة وبعدها خرج جرين من الغرفة وقال لقد قتلتهم جميعا، انهم موتى الان".
وقام جرين بعد ذلك باغتصاب الفتاة ايضا وبعد الانتهاء من فعلته اطلق النار على رأس عبير".
وقد علمت المحكمة ان تنفيذ الجريمة برمتها استغرق حوالي 5 دقائق وكانت الفتاة تعلم ان والداها واختها قتلوا اثناء تعرضها للاغتصاب.