ريانة العود
02-14-2007, 07:19 AM
اصطلاح <غسل الدماغ> في علم النفس يدل على : تطهير أوطرد لعادات
وأفكار وميول اكتسبها عقل الانسان في وقت مضى تتبعها عملية لاتقل خطورة
عن سابقتها ألا وهي ادخال أو <غرس> عادات وأفكارى أخرى جديدة في ذلك
العقل المغسول , وهي عملية شبه إيحائية تتسلط على العقل الذي أصبح نظيفا
ناصعاً وحسّاساً بل لقمة سائغة لحشوه بأية فكرة أو دعاية أو عقيدة .
ومنذ أول المجتمعات البشرية اكتشف الانسان بأن عملية التحويل الفكري يمكن
أن تتورط بطريقة ما.. وكانت الطريقة القديمة حدسية أو عن طريق الصدفة
وأصبحت الطريقة الحديثة بعد أن دخل علم النفس في المرحلة التجريبة مبنية
على نظريات علمية ومخططة.
والصورة الحديثة لمايجري في الثقافة البدائية هي حلقات <الزار> :c ومثيلاتها:110103_mad_prv:
ففي قمة الاحتفال والرقص ينتهي التهيج العصبي بحالة(شبه إغماء) تجعل من
العقل البسيط شريطاً حساساً يلتقط ويسجل الايحاءات (بفوائد)ملموسة كشفاء
من مرض بسيط أو من عرض هستيري سابق..الخ.
والأغاني ..والرقص الجماعي..والموسيقى..والبخور..وإيقاع الطبول..كلها
أمثلة على كيفية <غرس العقائد> بطريقة حدسية عفوية غير مدروسة.
وفي ميدان العلاج النفسي يجري مع المريض نفسياً بغرض (تحويل نفسي)
مستمر , ولكنه يرمي إلى شفائه وليس استغلال عقله. وكان ذلك أيام الحروب
عندما يصاب رجال المعركة ب(صدمة القنبلة):confused: ويصبحون في حالة من اضطراب
عصبي هستيري حاد:redface: :030305041148: كالشلل الوقتي أو فقدان الذاكرة أو العمى ..فيقوم الطبيب
بعملية سريعة وناجحة للعلاج النفسي وهي< رد الفعل المعاكس> أو التطهير
السريع وذلك بحقن المصاب بمادة معينة تهديء من تهيج واضطراب خلايا
دماغه..وحينما يكون المريض بين النوم واليقظة يعاد على ذاكرته ماجرى له
من حوادث في المعركة ذاتها..فيستعيد ذكرياتها ويعيشها مرة أخرى بمخاوفها
ورعبها وتوترها ويكون سرد الحادثة الؤلمة بمثابة <غسل دماغ>:030305040926: من
التجارب القاسية وينتج عنه شفاء سريع بإذن الله سبحانه.
.
وأفكار وميول اكتسبها عقل الانسان في وقت مضى تتبعها عملية لاتقل خطورة
عن سابقتها ألا وهي ادخال أو <غرس> عادات وأفكارى أخرى جديدة في ذلك
العقل المغسول , وهي عملية شبه إيحائية تتسلط على العقل الذي أصبح نظيفا
ناصعاً وحسّاساً بل لقمة سائغة لحشوه بأية فكرة أو دعاية أو عقيدة .
ومنذ أول المجتمعات البشرية اكتشف الانسان بأن عملية التحويل الفكري يمكن
أن تتورط بطريقة ما.. وكانت الطريقة القديمة حدسية أو عن طريق الصدفة
وأصبحت الطريقة الحديثة بعد أن دخل علم النفس في المرحلة التجريبة مبنية
على نظريات علمية ومخططة.
والصورة الحديثة لمايجري في الثقافة البدائية هي حلقات <الزار> :c ومثيلاتها:110103_mad_prv:
ففي قمة الاحتفال والرقص ينتهي التهيج العصبي بحالة(شبه إغماء) تجعل من
العقل البسيط شريطاً حساساً يلتقط ويسجل الايحاءات (بفوائد)ملموسة كشفاء
من مرض بسيط أو من عرض هستيري سابق..الخ.
والأغاني ..والرقص الجماعي..والموسيقى..والبخور..وإيقاع الطبول..كلها
أمثلة على كيفية <غرس العقائد> بطريقة حدسية عفوية غير مدروسة.
وفي ميدان العلاج النفسي يجري مع المريض نفسياً بغرض (تحويل نفسي)
مستمر , ولكنه يرمي إلى شفائه وليس استغلال عقله. وكان ذلك أيام الحروب
عندما يصاب رجال المعركة ب(صدمة القنبلة):confused: ويصبحون في حالة من اضطراب
عصبي هستيري حاد:redface: :030305041148: كالشلل الوقتي أو فقدان الذاكرة أو العمى ..فيقوم الطبيب
بعملية سريعة وناجحة للعلاج النفسي وهي< رد الفعل المعاكس> أو التطهير
السريع وذلك بحقن المصاب بمادة معينة تهديء من تهيج واضطراب خلايا
دماغه..وحينما يكون المريض بين النوم واليقظة يعاد على ذاكرته ماجرى له
من حوادث في المعركة ذاتها..فيستعيد ذكرياتها ويعيشها مرة أخرى بمخاوفها
ورعبها وتوترها ويكون سرد الحادثة الؤلمة بمثابة <غسل دماغ>:030305040926: من
التجارب القاسية وينتج عنه شفاء سريع بإذن الله سبحانه.
.