ابو فجر القشيري
02-07-2007, 11:37 PM
مفكرة الإسلام: فيما يبدو أنها محاولة أوروبية لمواجهة المد الإسلامي الواسع في دولها كشفت مصادر مطلعة عن خطة سرية للاتحاد الأوروبي تتمثل في شن حملة على رجال الدين الإسلامي ممن تصفهم بالـ "متشددين" ومن يروج للغة الخطاب تنطوي على كراهية الغرب في الإنترنت.
وبحسب رويترز التي اطلعت على نسخة من هذه الخطة السرية فإن الدول الأوروبية مدعوة لمكافحة ما يصفه الغرب بـ"التطرف" من خلال مراقبة الأئمة المسلمين المتنقلين ورصد تحركاتهم داخل دول الاتحاد الأوروبي، وهي الخطة التي وافق عليها سفراء الاتحاد الأوروبي.
وتقول الوثيقة: إنه يتعين على دول الاتحاد جمع وتبادل المعلومات بشأن "هذه الشخصيات المتشددة" وأن تولي اهتمامًا خاصًا للحد من تأثيرهم داخل السجون.
وتابعت: "يتعين على الدول الأعضاء تشجيع الجاليات الإسلامية على عدم الاعتماد على أئمة من الخارج ولكن أيضًا ضمان أن يكون الأئمة من جالياتهم وأن يتم تدريبهم.
وحثت الورقة أيضًا دول الاتحاد على أن يتضمن التدريب الأساسي لجميع قوات الشرطة تعلم مفاهيم ما يسمى بـ"الإسلام الوسطي" وأن تفعل الشيء نفسه مع المعلمين والعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، داعية إلى فحص مواقع الإنترنت بشكل أكثر تدقيقًا لرصد الأنشطة المتشددة وطالبت هذه الدول تحري محتوى مواقع المتشددين بشكل مستمر.
الجدير بالذكر أن الإقبال على الإسلام في العديد من الدول الأوروبية يشهد تصاعدًا مستمرًا، حيث كشف استطلاع للرأي في بريطانيا، أن عددًا متزايدًا من الشبان المسلمين، يدافعون عن الشريعة الإسلامية، وارتداء الحجاب، والمدارس القرآنية.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري على شريحة من 1003 من الشبان المسلمين، عن وجود دعم سياسي متزايد للمنظمات الإسلامية، في صفوف الشبان المسلمين البريطانيين.
وفي الأسبوع الماضي شرعت فرنسا في إقرار قانون جديد، من شأنه الحد من المظاهر الإسلامية في المؤسسات العامة الفرنسية، قدمه المجلس الأعلى للاندماج إلى رئيس الوزراء.
وبحسب رويترز التي اطلعت على نسخة من هذه الخطة السرية فإن الدول الأوروبية مدعوة لمكافحة ما يصفه الغرب بـ"التطرف" من خلال مراقبة الأئمة المسلمين المتنقلين ورصد تحركاتهم داخل دول الاتحاد الأوروبي، وهي الخطة التي وافق عليها سفراء الاتحاد الأوروبي.
وتقول الوثيقة: إنه يتعين على دول الاتحاد جمع وتبادل المعلومات بشأن "هذه الشخصيات المتشددة" وأن تولي اهتمامًا خاصًا للحد من تأثيرهم داخل السجون.
وتابعت: "يتعين على الدول الأعضاء تشجيع الجاليات الإسلامية على عدم الاعتماد على أئمة من الخارج ولكن أيضًا ضمان أن يكون الأئمة من جالياتهم وأن يتم تدريبهم.
وحثت الورقة أيضًا دول الاتحاد على أن يتضمن التدريب الأساسي لجميع قوات الشرطة تعلم مفاهيم ما يسمى بـ"الإسلام الوسطي" وأن تفعل الشيء نفسه مع المعلمين والعاملين في مجال الخدمة الاجتماعية، داعية إلى فحص مواقع الإنترنت بشكل أكثر تدقيقًا لرصد الأنشطة المتشددة وطالبت هذه الدول تحري محتوى مواقع المتشددين بشكل مستمر.
الجدير بالذكر أن الإقبال على الإسلام في العديد من الدول الأوروبية يشهد تصاعدًا مستمرًا، حيث كشف استطلاع للرأي في بريطانيا، أن عددًا متزايدًا من الشبان المسلمين، يدافعون عن الشريعة الإسلامية، وارتداء الحجاب، والمدارس القرآنية.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري على شريحة من 1003 من الشبان المسلمين، عن وجود دعم سياسي متزايد للمنظمات الإسلامية، في صفوف الشبان المسلمين البريطانيين.
وفي الأسبوع الماضي شرعت فرنسا في إقرار قانون جديد، من شأنه الحد من المظاهر الإسلامية في المؤسسات العامة الفرنسية، قدمه المجلس الأعلى للاندماج إلى رئيس الوزراء.